"الاتحاد السعودي" يوضح حقيقة أزمة الأهلي مع السوبر المصري

محمد الحلفاوي

استنكر الاتحاد السعودي لكرة القدم  موقف النادي الأهلي المصري حول أزمة مباراة السوبر المصري السعودي، من تأخير ومماطلة وغموض مؤكدًا على أن هذا الموقف السلبي الذي اتخدته إدارة الأهلي سيؤخذ بعين الاعتبار في أي تعاون مستقبلي.

نرشح لك: أزارو يقود هجوم الأهلي أمام كمبالا

وأصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، بيانًا لتوضيح أزمة مباراة السوبر المصري السعودي، والتي كان من المنتظر أن تقام بين النادي الأهلي المصري ونظيره الهلال، وكتب الاتحاد على صفحته الرسمية: “#الاتحاد_السعودي_لكرة_القدم يوضح كل ما يتعلق في مباراة السوبر السعودي المصري ويضع الجمهور الرياضي في البلدين الشقيقين أمام الحقيقة”، وجاء نص البيان كالتالي:

تم الاتفاق بين رئيسي الاتحادين في البلدين منذ أكثر من 7 أشهر على إقامة مباراة السوبر بين بطلي الدوري السعودي والمصري على كأس الرئيس عبدالفتاح السيسي في الرياض، بالإضافة إلي إقامة مباراة أخرى بين بطلي الكأس السعودي والمصري على كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في القاهرة.

وعلى رغم أن الأهلي والزمالك اتفقا على إقامة هاتين المباراتين خلال شهر نوفمبر 2018، إلا أننا فوجئنا بغموض وعدم وضوح من إدارة النادي الأهلي المصري في تحديد الموعد، وبعد أخذ ورد، وتراجع وموافقة، من قِبل النادي الأهلي تم تحديد يوم 8 نوفمبر موعدًا نهائيًا.

وبعد اعتماد هذا الموعد تفاجأ الجميع بتراجع جديد من الأهلي يذكر فيه أن النادي قد يتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا، ويحدث تعارض في توقيت المباراة، فأوضحنا له أننا نتمنى التأهل للنهائي، وإذا تم ذلك نحدد موعدًا آخر، ونحن داعمون للأهلي في مشاركته الأفريقية.

وعاد النادي الأهلي وشركة ’’بريزنتيشن’’ وبصورة غير مفهومة، أو واضحة، ليطلب اللعب مع الاتحاد بدلًا من الهلال بحجة أن بطل الدوري لا بد أن يلعب مع بطل الكأس، وأن هذا مفهوم السوبر، ووسط ذلك تقدموا بالاعتذار عن المشاركة لضيق الوقت، لكن بعد أسبوعين من هذا الاعتذار تفاجأنا باعتماد إقامة السوبر المصري الإماراتي مع العين بطل الدوري وهو أمر أثار الكثير من الاستغراب.

وتلقى الاتحاد السعودي اتصالًا من الأشقاء في الاتحاد الإماراتي أوضحوا خلاله أنهم لا يرغبون أن يكونوا طرفًا في هذا الأمر، وقد وضَّحنا لهم أن الاتحاد السعودي لا يمكن أن يكون عائقًا أمام أي منافسة مقترنة باسم الشيخ زايد، وقد تم تقدير موقف الاتحاد الإماراتي.

عقب ذلك تلقى الاتحاد السعودي اتصالًا من إدارة نادي الزمالك أوضحت فيه تقديرها الكبير للسعودية، واتحادها، ومسمَّى الكأس، وتبدي في هذا الإطار الرغبة بلعب مباراتين مع بطلي الدوري والكأس في المملكة، وقد وافق الاتحاد السعودي على ذلك، وتم التنسيق بين الهلال، والاتحاد، والزمالك.

عقب ذلك تلقى الاتحاد السعودي اتصالًا من المهندس هاني أبوريدة رغبة منه في احتواء الموقف، فتمت الموافقة على إعادة جدولة المباراة إذا كان  لدى الأهلي الجدية بذلك، لكننا تفاجأنا بطلب الأهلي أن تقام المباراة في أبوظبي، أو القاهرة، ومع كامل التقدير للأشقاء في الإمارات إلا أنه تم رفض الطلب، واعتماد ما تم الاتفاق عليه مع نادي الزمالك، شاكرين تعاون مجلس إدارته، وما أبداه من حرص ومحبة للمملكة العربية السعودية.

الاتحاد السعودي وهو يوضح هذه التفاصيل فإنه يقدر عاليًا  العلاقة الوطيدة بين الشعبين الشقيقين، لكنه في ذات الوقت يستغرب بصورة كبيرة تعامل إدارة الأهلي مع هذا الأمر، وما حدث من تأخير وغموض يكشف عن عدم رغبة في الإسهام بالعمل من أجل زيادة أواصر المحبة والإخوة، ومن هذا المنطلق تم الإيضاح ،مع التأكيد على أن هذا الموقف السلبي من إدارة الأهلي الذي نحترم تاريخه سيُؤخذ بعين الاعتبار في أي تعاون مستقبلي.