5 مشاهد من حادث البدرشين.. أبرزها ولادة "هاجر"

8 ساعات مرت هادئة نسبيًا على نبأ انقلاب عربات قطار يحمل ركاب مسافرين، ما بين حالة من الترقب في الساعات الأولى، تحسبًا لأن يكون الوضع كارثيًا، ووقوع الكثير من الضحايا، والراحة بعدها بساعاتٍ قليلة، عند الإعلان عن وجود إصابات فقط، ولا موتى، وخرج الكثير منهم من المستشفى، لأن “ربنا ستر” والعناية الإلهية سخرت الطبيعة لإنقاذ الركاب.

مشاهد كثيرة “روتينية” من إصدار بياناتٍ، ومعاينة، وتحقيقات، وأخرى يمكن تصنيفها بـ”الحالات الإنسانية”، في حادث قطار البدرشين يرصدها “إعلام دوت أورج” فيما يلي:

دور النخيل في إنقاذ ركاب قطار البدرشين

رحمة الطبيعة

تمثلت الرحمة الإلهية بركاب القطار في تسخير النخيل لمنع انقلاب العربات الأربع للقطار، والاكتفاء بميله على النخيل على جانب الطريق، بالإضافة إلى أن سرعته البطيئة أثناء التحويلة، منع حدوث كارثة محققة.

ولادة هاجر

إثر إصابتها في حادث القطار، وبعد وصولها للمستشفى قرر الأطباء توليد هاجر عبد الله، التي تحمل في طفلها في شهرها الأخير، قبل عدة أيام من موعد ولادته، لتضعه في مستشفى البدرشين، القريب من الحادث، بعيدًا عن مدينتها “مغاغة” بالمنيا.

قبلة اعتذار رسمية

أثناء زيارة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لمصابي الحادث في مستشفى الهرم، قبلت رأس أحد الأطفال المصابين، في الحادث، بعدما صرحت أن الحصيلة الكلية للإصابات هي 58 مصابًا خرج 30% منهم من المستشفى.

آلام في صدر مستشار الصحة

شعر الدكتور شريف وديع مستشار وزيرة الصحة للرعايات الحرجة والطوارئ، بآلام حادة في الصدر، أثناء تواجده في قسم الطوارئ في مستشفى الهرم، أثناء استقباله الإصابات المحولة عليها من القطار، وقد طلب منه الأطباء الذين عاينوه الراحة، وعدم بذل مجهود كبير.

برلماني vs وزير النقل

“المسئول اللي مش قد الوزارة يسيبها”، هكذا تقدم النائب عاطف عبد الجواد، عضو مجلس النواب، بطلب الإحاطة لرئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل، مهاجمًا الأخير، ومطالبًا بوقف نزيف الدماء بسبب السكك الحديدية.