#فرنسا_بلجيكا.. مواجهات تاريخية ونتائج حالية وتيري هنري

شروق مجدي

مواجهة كروية ينتظرها الجميع، التاريخ يجعل المباراة أكثر إثارة وتشويقًا، فتلك المواجهة هي الـ ٧٤ بين الفريقين، وهي الثالثة في تاريخ كأس العالم.

مباراة فرنسا وبلچيكا في نصف نهائي مونديال روسيا 2018، يصعب على محبي كرة القدم توقع الفائز فيها، ويحكمها عدة عناصر يهتم بها الجميع، قبل مشاهدة المباراة، أولها هو تاريخ المقابلات بين الفريقين.

نرشح لك: رسميًا.. كريستيانو رونالدو ينتقل إلى يوفنتوس

فهل يلعب تاريخ المواجهات الحديث دورًا ويرجح كفة بلچيكا التي فازت في آخر مواجهة جمعت بين الفريقين بـ٤ أهداف مقابل ٣ اهداف لفرنسا؟ أم يلعب تاريخ مواجهات المونديال الدور ويرجح كفة فرنسا صاحبة الفوز في مواجهتين كأس العالم السابقتين؟

كلمة التاريخ

على مدار تاريخ مباريات فرنسا وبلجيكا سويًا؛ حصدت بلچيكا الفوز في٣٠ مباراة، بينما كان حظ المكسب بيد فرنسا في ٢٤ مواجهة فقط، وانتهت ١٩ مباراة بالتعادل بين المنتخبين.

أول مباراة بينهم في عام ١٩٠٤ انتهت بالتعادل بنتيجة 3-3، وكان الحظ حليفًا لمنتخب بلچيكا في العام التالي عند مواجهتها للمنتخب الفرنسي لتنتهي المباراة بسبع أهداف للا شيء، ولكن في العام الذي تلاها انتقمت فرنسا لتفوز على بلچيكا بخمسة أهداف نظيفة.

أما فيما يخص نتائج تلك البطولة من كأس العالم، فإن نتائج المنتخب البلچيكي ترجح كافته، حيث أنه أكثر المنتخبات تسجيلًا للأهداف حتى الآن بـ ١٤ هدف، سجلها ٩ من لاعبين المنتخب، إلى جانب الأهداف العكسية.

وبين بلچيكا وفرنسا نجد “تيري هنري” هو الشخص الذي تحط عليه كافة الأنظار، فالمدرب المساعد للمنتخب البلچيكي، وواحد من الأسباب الرئيسية في الأداء الذي يقدمه الآن؛ يترقب العالم كله ردود فعله حيال تلك المباراة، في حال فوز فرنسا، وهو الذي كان جزءًا في البطولة الوحيدة التي حققتها فرنسا، أو إذا فازت بلچيكا، التي حقق معها كمدرب انجازات ستحسب له بالطبع.

مشجعو الفريقان يؤكدون مدى غرابة ذلك الوضع على هنري، أن يكون جالسًا على دكة بدلاء المنتخب الذي سيواجه منتخب بلاده، ولكن لاعبين فرنسا يشددون على احترامهم له فهو كان من الجيل الذهبي للمنتخب الفرنسي.

وبكل تلك الأحداث التي يشملها اللقاء، فإن تلك المواجهة لم تكن في حاجة لكل ذلك كي تزداد إثارة، فعلى اساسها سوف يُحسم، هل سيتأهل المنتخب البلچيكي لأول نهائي في تاريخه، أم سيتأهل المنتخب الفرنسي لرابع نهائي، ويصارع على ثاني لقب له في تلك البطولة.