قصة طلاق لم يتم بين بوسي ونور الشريف

أسماء شكري

كشف المأذون أحمد عبد الحكم المُلقب بـ “مأذون المشاهير”، عن قصة طلاق لم يتم بين الفنانة بوسي والفنان نور الشريف.

قال “عبد الحكم” في حواره مع الإعلامية رشا نبيل، خلال حلقة الخميس الماضي، من برنامج “مصر النهاردة”، والمذاع عبر شاشة “قناة مصر الأولى”، إن “الشريف” قد اتصل به تليفونيًا في أحد الأيام، للحضور إلى منزله لإتمام إجراءات الطلاق بينه وبين زوجته “بوسي”.

نرشح لك: الإبراشي ردا على هجوم خيري رمضان على بطل الأثقال: شوف “صلاح” بياخد كام

تابع مأذون المشاهير، أنه عندما ذهب إلى منزل الفنانَيْن، استقبله نور الشريف على الباب، وقام بتقبيله على أحد خديه، قائلًا له: “خلّي بالك أنا مش عايز أطلّق”، ليرُد عليه “عبد الحكم” قائلًا: “وأنا مجبتش دفتر الطلاق.. جاي بالشنطة فاضية”، موضحًا أنه لم يقع الطلاق بالفعل في هذه المرة.

أضاف أحمد عبد الحكم، أنه حاول مرات عديدة بعد ذلك، الحيلولة دون طلاق كل من “الشريف” و “بوسي”، لكن في النهاية اضطر إلى تطليقهما، بعد ما جاءه اتصال هاتفي من الفنانة نورا شقيقة “بوسي”، تخبره فيه بأنه لا جدوى من محاولات الصلح بينهما، حتى تم الطلاق بالفعل.

في نفس السياق، تابع أنه لاحظ حزن الفنان نور الشريف، لحظة طلاقه من الفنانة بوسي، لافتًا إلى أن “الشريف” لم يترك طليقته وابنتيه “سارة” و “مي”، حتى بعد طلاقه من والدتهما، وظل ملازمًا لهن.

استطرد “عبد الحكم” أنه قام بتزويجهما مرة أخرى، بعد مرور 10 سنوات على طلاقهما، ثم قام بعقد قران “سارة” ابنتهما، بعد حوالي أسبوع فقط من عودتهما.