قصة بيان مرسي لإشعال الحرب الأهلية - E3lam.Com

قال الإذاعي عبد الرحمن رشاد، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إنه رفض إذاعة بيان الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي كان يدعو فيه أهله وعشيرته للنزول لدعمه، إبان ثورة 30 يونيو، بعد إذاعة بيان القوى السياسية بعزله والذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي وقتها.

نرشح لك – موقف تامر أمين من العمل مع توفيق عكاشة

أضاف “عبد الرحمن” في حواره مع مجلة “الإذاعة والتلفزيون”، أن الساعي الذي أوصل له ذلك البيان اختفى تمامًا بعدها، ولم يراه مرة أخرى، لافتًا إلى أنه يشعر أن الله سخره لوقف إذاعته حيث كان من الممكن أن يقع بعض زملائه المذيعين في خطأ “السبق” ويلقونه بصوتهم، ما كان سيتسبب في حربٍ أهلية في مصر.

في سياق متصل، قال إن جماعة الإخوان المسلمين، كانوا قد بدأوا بفرض سيطرتهم على ماسبيرو، بتعيين صلاح عبد المقصود رئيسًا للإذاعة، لكن الجماعة اكتشفت فشل كوادرها في السيطرة على الكيان، حتى إن المذيع علاء المالكي في إذاعة القاهرة الكبرى، استضاف عناصر من حملة “تمرد” وقتها، وسمعته الرئاسة أيام مرسي واعترضت على “انقلاب الإذاعة” ضدهم.

أردف أن الإذاعة بعد مطالبة الشعب برحيل مرسي والجماعة، كانت مدعومة من الجيش، ما جعلها تأخذ حريتها في رصد ردود الأفعال في الشارع، وتعاظم تيار ماسبيرو الذي رفض حكم الإخوان.