سبب اختيار "جروزني" لإقامة المنتخب في روسيا

رد هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على الاتهامات الخاصة باختيار مدينة “جروزني” الروسية من أجل إقامة بعثة المنتخب المصري بها خلال بطولة كأس العالم في روسيا.

نرشح لك: الجبلاية تطلب تقريرًا فنيًا من كوبر عن اللاعبين

أوضح “أبو ريدة” خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقد الآن للرد على التساؤلات بشأن كأس العالم، أن اختيار “جروزني” لإقامة المنتخب جاء بناء على قرار جماعي وليس فرديًا، وبعد موافقة الجهاز الفني للمنتخب، مشيرًا إلى أنه عقب القرعة توجه وفد مصري يضم هيكتور كوبر وإيهاب لهيطة، ومسئول من سفارة مصر بروسيا، وتمت زيارة المدن ووقف المدرب على جروزني ورأي أنها الأفضل في كل شيء.

لفت إلى أنه قبل القرعة كانوا قد اختاروا مدينة كازان وكذلك جروزني، مضيفًا: “كنا نأمل أن تكون كازان هي الاختيار الأول، لكن بعض الدول التي تأهلت مبكرا للمونديال كانت اختارت المدينة، وهو ما جعل هناك صعوبة كبيرة في اختيار تلك المدينة، وبعد القرعة منح الاتحاد الدولي، مصر حق اختيار المدينة، وكانت جروزني هي الأفضل بكل تأكيد بالنسبة للمنتخب”.

وفيما يخص الأزمات السياسية في الشيشان، قال “أبو ريدة”: “نحن لا نعلم أي شيء عن مشاكل تخص الدين والسياسة نحن نهتم فقط بكرة القدم، وبالتالي اختيار جروزني لم تكن له أبعاد سياسية على الإطلاق وكانت الأمور فنية، والمدينة كانت مثالية بالفعل للمنتخب سواء في الإقامة أو التدريب، وليس لنا أي دخل بالنسبة لأمور الشيشان السياسية.. لكننا بعد ذلك تواصلنا مع وزير الرياضة والحكومة عن فكرة الرحيل عنها واختيار مدينة أخرى، وفضلنا البقاء بها في ظل العلاقات المصرية الروسية المميزة، وإذا كان الفيفا طلب منا الخروج من جروزني والانتقال لمدينة أخرى كنا سنفعل فورًا”.

اختتم رئيس الاتحاد المصري تصريحاته بأن الإعلام المصري لم يجتهد في الاستفسار بدقة عن موضوع اختيار مقر الإقامة، وكان ينبغي عليهم العلم بأن النظم تغيرت في بطولة كأس العالم بشكل كبير جدًا، حيث يتم اختيار المدينة مقر الإقامة قبل القرعة وليس بعدها.