تركي آل الشيخ يكشف إجمالي دعمه المالي للأهلي

أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، أسباب الأزمة التي حدثت بينه وبين إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، في الفترة الأخيرة، والتي انتهت باعتذاره عن الرئاسة الشرفية للنادي.

نرشح لك: سبب عدم تعاقد الأهلي مع أحمد الشناوي

ووجه “آل الشيخ” رسالة إلى جماهير الأهلي، في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مؤكدًا أنه لو كان يريد “الشو الإعلامي” لكشف عن حجم دعمه للنادي الأهلي الذي تخطى 260 مليون جنبه في فترة 5 أشهر.

وجاء نص البيان كالتالي:

“بدأت القصة برغبتي في دعم النادي الأهلي لعشقي لهذا الكيان، وبسبب أنني وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية ورئيس للاتحاد العربي.

فكانت البداية من الانتخابات حيث تم التواصل من معاليه مع الطرفين محمود الخطيب ومحمود طاهر المرشحين للانتخابات.

وطلب مني من قبل جهات وأشخاص لدعم محمود طاهر لكن لحبي لمحمود الخطيب كلاعب ملت للخطيب الذي حضر لي مشكورا في الرياض وفي لقاء سري طالبا دعمي فجلست معه في اجتماع مطول أوضحت له فيه رغبتي في الإسهام في تطوير النادي الأهلي لاعبين ومدربين وكذلك المباني والإنشاءات بما يحقق نقله كبيرة تليق بالأهلي ومكانته، وطلب مني (بيبو) أن أساهم في بناء ملعب للنادي الأهلي وانه يريد أن يرى هذا الحلم في فترة رئاسته لو فاز بها،

وقدمت دعما له في هذه الجلسة بمبلغ خمسة مليون جنيه لتمويل حملته الانتخابية للفوز برئاسة النادي الأهلي، وكان هذا اللقاء قبل الانتخابات ب٤٠ يوما.

وقبل الانتخابات بأسبوع. وأثناء تواجدي في اليابان لدعم نادي الهلال في النهائي الآسيوي تلقيت اتصالا من الخطيب يوضح فيه أن الانتخابات صعبة وشرسة وأنه متأخر عن محمود طاهر بحسب استطلاعات الرأي نتيجة دعم عدد من رجال الأعمال لمحمود طاهر ومنهم على سبيل الحصر أحمد أبو هشيمه وسويرس

وأنه يطلب الدعم والتدخل في ذلك فقمت بشكل عاجل في إيصال مبلغ ميلون جنيه إضافي عن طريق الأخ حماده اسماعيل في مصر لإيصالها للخطيب وغردت في حينه بتويتر دعما للخطيب وطلبت من وزير الرياصة في الإمارت آنذاك يوسف السركال تغريدة دعم وهذا ما حصل فعلا وفاز الخطيب بالانتخابات.

بعدها اجتمعت أنا والخطيب في أبو ظبي وعرضت عليه تصاميم مبدئية لفكرة الاستاد ومشروع القرن الذي عملت عليه لمدة شهر لتحقيق حلم الخطيب وجمهور النادي الأهلي ، وعقدت اجتماع معه ومع مستثمر عالي المقام في الإمارات والذي أبدى مشكورا ترحيبه بدعم هذا المشروع بعدها غادرت انا والخطيب لمصر للاجتماع مع فخامة الرئيس عبدالقتاح السيسي لعرض المشروع وتم ذلك ..

وطلب مني الخطيب دعم سنوي للنادي وتعهدت بذلك خلال فترة رئاسته عندها أبلغني أن مجلس الإدارة اجتمع وبالإجماع اتفق على منحي الرئاسة الشرفية

ثم طلب مني التدخل في موضوع شركة مسك والتوسط في حل التسوية لقناة النادي الأهلي

كنا طلب إحضار شركة نايكي للملابس للنادي وقد تم كل ذلك.

ومن هنا بدأت المشاكل غير المفهومة أو المبررة.

أولها: طلب الخطيب إنهاء صفقة حارس للنادي الأهلي كدعم فسألته من يفضل قال إما عواد حارس الإسماعيلي أو الشناوي حارس الزمالك وفهمت منه أن الشناوي لديه فقرة في عقده بها شرط جزائي عند فسخ العقد.

فطلبت الشناوي بمنزلي للتفاوض معه وإنهاء الصفقة ولكن فؤجئت بتراجع الخطيب وعدم رغبته التعاقد مع اللاعب بحجة أن الشناوي من بورسعيد ولن يكون مقبولا من جمهور النادي الأهلي فقلت له إن المباراة الشهيرة التي حدث فيها الإشكال كان فيها مؤمن زكريا ومؤمن الآن في الأهلي فما المانع، فقال هذه رغبته ولا يستطيع تحمل ردة فعل الجمهور وأنه لا يرغب في اللاعب.

فاعتذرت من الشناوي واحترمت رغبة جمهور النادي الأهلي…

والذي حصل بعد ذلك أن الشناوي أبلغ رئيس ناديه المستشار مرتضى منصور بالموضوع الذي غضب واتصل بي وقال إن هذا غير مقبول وقلت له فعلا معك حق ولحبي لمصر ودعما لرياضتها قلت سأبدي حسن النية وسأدعم الزمالك في صفقة النقاز

وأنه لا قصد لي في الإضرار بالزمالك بل دعم الأهلي وخدمته بناء على رغبة الأهلي..

وفي يوم آخر اجتمعت مع الخطيب وقلت له ماذا أستطيع أن أقدم للنادي الأهلي وقال لي في الفترة الحالية أفضل دعم هو تجديد عقود بعض اللاعبين أمثال أحمد فتحي وعبد الله السعيد واعارة لاعبين لا يلعبون بصفة أساسية في النادي الأهلي أمثال بركات وصالح جمعة وأحمد الشيخ وحسين السيد وعماد متعب وهذا ما تم في لحظتها وطلبت منه إحضار عبد الله السعيد وأحمد فتحي للتجديد فأبلغني أنه سيحضرهم معه في مباراة الشباب لاعتزال فؤاد أنور بالمملكة

وأن تكون صفة دعمي لهم كإعلان تجاري أو غيره حتى لا يتحسس بقية اللاعبين وطلب مني إحضار المهاجم صلاح محسن وطلب مني البحث عن مدرب أجنبي للموسم القادم لعدم رغبنه التجديد مع حسام البدري واتفقنا على كل هذه النقاط.

وعندما حضر النادي الأهلي لمباراة الشباب في الرياض تفاجأت بعدم حضور عبد الله السعيد وأحمد فتحي بحجة الإصابة رغم أنهم لعبوا المباراة في البوم التالي في برج العرب بالدوري.

وأيضا في نفس الجلسة بالرياض تحدث لي البدري وأمام الخطيب باقتناعه بناء على طلب للخطيب بعدم استمراره للموسم القادم وطلب مني الدعم للحصول على فترة معايشة مع احد المدربين العالميين في أوروبا لمدة أشهر ويفضل أن يكون جوارديولا مدرب مانشستر سيتي ووعدته بذلك، وكان حاضرًا في الجلسة عدلي القيعي وأحمد شوبير وزيزو وقمت بعدها بأيام بدعم صفقة صلاح محسن بناء على رغبة الكابتن بيبو.

ولكن بعد تفاجأت بعد العودة لمصر ولأيام طويلة أنني اتعرص لهجوم غير مبرر وعدم وضوح من قبل الإدارة حول دوري في صفقة صلاح محسن فخرجت منفعلا في لقاء مع عمرو أديب لتوضيح ذلك.

حدثت بعد ذلك فترة فتور في العلاقة إلى أن زرت مصر في شهر مارس والتقيت مع بيبو الذي أوضح لي انه مدرك للدور الدي اقوم به لكنه يتعرض لضغط شديد من الجمهور ومن مجلس الادارة فقلت له ماذا فعلت فانا ادعم بلا تدخل

فأوضح لي أن هذا صحبح لكن هذا يحتاج لخطة اعلامية ووعدني أنه سيقوم بذلك وسيظهره بوضوح للجمهور

فسالته أين عبد الله السعيد واحمد فتحي ليتم التجديد لهما فقال لي أرجوك لا تتدخل في هذا الموضوع لأن السعيد وفتحي يتكلمون لزملاءهم في الفريق عن عقودهم مما سبب حالة من بداية العصيان لدى بعض اللاعبين يقودها اللاعب شريف إكرامي فقلت إذا لن اتدخل..

في اليوم التالي طلب لقائي بشكل عاجل وكان ذلك قبل حضوري للنادي بيوم واحد

وقال لي نصًا إن السعيد وفتحي في طريقهم للتوقيع في الزمالك أو أنهم وقعوا وأن هذا سيسبب مشكلة له لفشله في التجديد، فقلت له أمس طلبت عدم التدخل اليوم ماذا تريد؟ قال لي أرجوك تدخل وأن يتم دعم مادي منك لهم، ويكون ذلك من خلال إعلان دعائي لبطولتك في مصر للبلاستيشن.. فوافقت فورًا وقلت سأفعل ذلك لأجلك ولأجل الأهلي وجماهيره.

بعد أن غادر طلبت أحمد فتحي والسعيد عندي في منزلي، وجاء أحمد فتحي وتم إنهاء الأمر في لحظتها ودعمته ماديًا، ولم أستطع الوصول للسعيد، قال لي احمد فتحي نحن لاعبين محترفين والخطيب طلب منا التوقيع على بياض وهذا أخر عقد في حياتي الاحترافية ومن حقي تأمين مستقبلي فقلت له لماذا لم تتواصل معي، قال إنهم رفضوا أن نتواصل معك وحذرونا من ذلك وقالوا سنمنعكم من الاحتراف في السعودية والامارات، فسكت ولم أعلق.

وللعلم كان موجودًا في منزلي العامري فاروق وكانت الساعة ٢ فجرا ولم يحضر العامري فاورق الجلسة الخاصة ييني وبين أحمد فتحي حيث كان في غرفة أخرى

وعندما ذهبت في اليوم التالي لزيارة النادي الأهلي تقابلت مع عبد الله السعيد بحضور حسام البدري والخطيب وكان معي في الزيارة راكان الحارثي رئيس شركة صلة وحمادة إسماعيل والمايسترو هاني فرحات فسألت عبدالله السعيد ليه ؟ لماذا تعمل كذا يا ابني فبكى وقال طلبوا مني التوقيع على بياض والزمالك عرض علي ٤٠ مليون جنيه وعندما تواصلت مع سيد عبد الحفيظ قال لي يا عبدالله روح شوف رزقك، الأهلي مش حيعطيك ولا ربع المبلغ ده.

وبكى فحضنه المدرب حسام البدري وسأله حسام ماذا تريد الأهلي أو الزمالك فأجاب عبد الله الأهلي طبعا لكني مضيت عقدا مبدئيا ليلة البارح مع الزمالك فالتفت على بيبو وقلت له أمام الجميع هل تريد عبد الله السعيد أم لا

فقال طبعا عايزه فقلت للسعيد اذهب ووقع في اتحاد الكورة وفلوسك عندي وأنت برقبتي وأنا في ظهرك وأمام الجميع.

ودخلنا بعدها غرفة الملايس وتم أخذ الصور الجماعية ووزعت المكافآت على اللاعبين بالتساوي وعلى عمال النادي وطلب الخطيب تمييز من وقع على بياض بمكافأة إضافية فوافقت على الفور وكان من هؤلاء حسام عاشور ووليد سليمان

وقلت للاعبين في غرفة الملابس ماذا تريدون قالوا نريد مباراة للنجمة الرابعة مع فريق عالمي فقلت لهم سأرتب ذلك وأيضا مني اعتزال للنجم حسام غالي مع فريق عالمي تقديرا له لأنه كابتن الفريق وعرضت ملابس نايكي . التي أحضرتها صله بناء على طلب الخطيب ولاقت استحسان الجمبع

وفي المساء تلقيت اتصالًا من الخطيب يقول فيه عبد الله السعيد لن يلعب في الأهلي مرة أخرى.

فقلت له وطلبك له والمبلغ الذي سيدفع له وكلمتي ووعدي له

أليس له اعتباره ؟!

قال الجمهور لا يقبل وردة الفعل عنيفة لأنه وقع الرمالك وهذه خيانة للنادي

قلت لكنك تعرف وأنتم السبب في ذلك بعد قول عبد الحفيظ له روح شوف رزقك الأهلي مش حيدفع ربع المبلغ ده.

قال لي اضطريت أغير رأيي بعد ما شفت ردة فعل الجمهور وانتهت المكالمة

بعدها بدقائق تلقيت اتصالًا من عبد الله السعيد وهو يبكي ويقول لي لقد طلبوا مني عدم الحضور للنادي مرة أخرى أرجوك انقلني للزمالك

قلت له أنا وعدتك وأنت في رقبتي لا تقلق على مستقبلك.

بعدها بدقائق تلقيت اتصالًا من راكان الحارثي يفيد بأن مسؤولي النادي أبلغوه بعدم مناسبة ملابس شركة نايكي رغم موافقتهم المسبقة عليها علما أنها أجيزت من لجان التسويق بالنادي والكابتن بيبو

بعدها بدقائق انشغلت بتصعيد من مرتضى منصور لأنه اعتبر أن فشل صفقة السعيد كان بسببي وغضب أشد الغضب ونمت ذلك اليوم وأنا غير واضح لي ماذا يحدث؟

ولماذا كل هذا ؟

وفي اليوم قبل الأخير لي في القاهرة وأثناء غدائي بأحد المطاعم القريبة من جاردن ستي شفت بالصدفة وأنا خارج من المطعم نائب رئيس النادي العامري فاروق أمام منزله فتوقفت للسلام عليه وأصر علي الدخول وشرب الشاي وبعدها مشينا سيرا على الأقدام لجولة في جارن ستي

ثم ذهبت للمنزل وغادرت مصر

ولدي تحفظ كبير تجاه مجلس إدارة النادي الأهلي وعلى رأسهم بيبو.

وكانت موضوع المخططات الأولية للاستاد ستنتهي أواخر مارس بداية أبريل أي بعد أيام لكن في قلبي غصة وقررت ألا أعود لمصر إذاا لم أجد تبريرًا مقنعًا لهذه الأخطاء وللتشويه الذي حصل لي عند الجمهور الذي أصبحت في نظره شوال الرز الذي يتحكم ويعبث بالكرة المصرية والذي يخسر نجوم الأهلي والذي يضر مصالح الأهلي ومبادئه والذي يعرض مشروغ يقال له الفنكوش وأنه سراب ولن يحصل.

وبعد فترة تلقيت اتصالًا من بيبو الذي كان في فترة العلاج وقال لي مش تسأل عن صحتي وأنت زعلان ليه ولما أرجع لمصر سنعالج الأمر إعلاميًا

وأنت معك حق وعندي ثلاثة مطالب

– خلصني من عبد الله السعيد لاأي فرقه مش عاوزه عندي في الأهلي خالص، أنت اللي جددت له

– حسام البدري يرغب ألا يستمر وأنا وافقت على ذلك لكن كان سيحصل على ٥٠٠ الف كرواتب ومن محمود طاهر ١٠٠ الف جنية اي ما مجموه ٦٠٠ الف جنيه شهريا

أريد دعمك في ذلك

– ماذا حدث لمباراة النجمة الرابعة

فوافقت على طلباته تقديرا للأهلي وجمهوره وطلبت عبد الله السعيد للحضور للرياض

ورتبت له مع فريق فلندي على حسابي ليلعب هناك على أن يأتي لفريق سعودي عند فتح باب التسجيل رغم أن ذلك يتعارض مع مصلحة المنتخب السعودي ولكن لأنني أعطيت اللاعب كلمة وتعهدت له أنه برقبتي ووافقت على دعم راتب حسام البدري ورتبت مباراة للأهلي وفالنسيا الأسباني في مصر لتكون احتفالية النجمة الرابعة وأجريت اتصالاتي بالمسؤولين في مصر للسماح بنسبة من المشجعبن لحضور المباراة ولتكن الفرحة فرحتين النجمة الرابعة للنادي واستمرار انتخاب الرئيس الذي أكن له كل المحبة وأراه كوالدي وهو ينظر لي كابن له

وبلغت الخطيب بذلك وكان مسرورا جدا وكان في العلاج بالامارات.

بعدها بيومين عرفت أنهم في إدارة الأهلي متأخرين في أوراق عبد الله السعيد وهم من طلب ذلك مني فاتصلت بالخطيب مستغربا فقال لي إنه سيامر حالا بإنهاء الأوراق

وقال لي أيضا إنه يعتذر عن مباراة فالنسيا لضيق الوقت وأن الأهلي لديه مباريات في الدوري ولا يستطيع الجهاز الفني واللاعبين

فقلت له هذا طلبكم ووقعنا مع فالنسبا مبدئيا والدوري حسم

لماذا كل هذا؟

قال إن هذه رغبته ورغبة مجلس الإدارة.

فحولت المباراة لاعترال الكابتن فهد الهريفي بعد الاستئذان من الكابتن فهد لأتفاجأ بعدها بتحديد موعد لمبارة اعتزال حسام غالي خارج مصر مع فريق هولندي

فتضايقت تماما وأحسست بالإهانة ودخلت في مرحلة اللامبالاة والتطنيش من قبلي لما اعتبرته إحراج لي وعدم احترام وإخلال بكثيز من العهود خصوصا أنها تكون بطلب منهم

بعدها بدأ المستشار مرتضى منصور بذكاء منه واستغلال الموقف لمحاولة كسب دعمي لنادي الزمالك وتقابلت معه في قرعة البطولة العربية وأبدى لي ترجيبا كبيرا وبعد الاجتماع مع مرتضى في جدة كان متواجدا العمري فاووق والتقيت معه . وفهمت منه أن جزءا كبيرا مما يحدث لي سببه أني شربت الشاي عنده في المنزل ولم أشربه في منزل الخطيب رغم أن الموضوع صدفة

ضحكت وقلت له أنا أحب الأهلي ماذا أستطيع أن أقدم لكم

ماذا أستطيع أن أقدم ليحقق بطولة أفريقيا

فقال لي إن أفضل دعم للنادي في الوقت الحالي إحضار لاعب في السلة فعرفت حينها أنني أعامل باستغفال

وأنهيت اللقاء بأدب.

بعدها بأيام أعلن مرتضى منصور منحي الرئاسة الشرفية للزمالك . فضجت الدنيا وبدأت تصلني الرسال من الخطيب وأعضاء إدارته

فاعتذرت بأدب من الزمالك النادي الكبير لكن الأهلي بالنسبة لي هو العشق والحب قبل الرئاسة الشرفية وبعدها

وبعد فترة ذهبت إلى مصر لاجتماع وزراء الرياضىة والشباب فتدخلت كثير من الشخصيات لترتيب لقاء بيني وبين الخطيب الخطيب في منزلي فوافقت تقديرا لهذه الشخصيات الكبيرة

وعندما حضر الخطيب إلى منزلي استقبلته استقبالا حارا وقال لي إنه يعرف ماذا قدمت للإهلي وأنه في فترة الـ٤ شهور الماضية تجاوزت في دعمي كل من سبقوني منذ تأسيس النادي

وأنه سيعدل الأمور وسيظهر في مؤتمر صحفي وسيشرح كل ذلك

وأنه سيقيل حسام البدري ويرغب دعما لمدرب أجنبي يليق بالفريق

وسألني عن المشروع وقلت له التأخير منكم وليس مني أريد الأرض وأريد التراخيص والمستثمربن موجودين

وحضر الاستاذ محمد العبار الذي يمثل المستثمرين الإماراتيين وعرفت الخطيب عليه وقلت الكرة في ملعبكم.

وفي اليوم التالي طلبت أن التقي بالخطيب في منزلي

وعرضت عليه c.v مدرب أرجنتيني وبرتغالي وروماني وسويسري وتشيكي فعاد لي بعد يوم

باختيارالمدرب الأرجنتيني رامون دياز فقلت له سأدعمك في هذا الموضوع وسأنهي الصفقة رغم اأنها ستسبب لي حرج لأن جمهور الهلال لا زال بعضه يعنقد أنني خلف إبعاد دياز عن السعودبة وهذا غير صحيح.

فاتصلت باميليانو ابن دياز ووجدته في دبي وطلبت منه الحضور للقاهرة خلال ١٢ ساعة

وطلب الخطيب أن يكون الأمر سريا فقلت وأنا أريد ذلك ايصل لأن الأمر فيه إحراج لي.

حضر اميليانو وحضر الخطيب وحضر معه حسام غالي ليكون مندوب الخطيب ليطلعه على منشآت النادي ومرافقه ومدارس أبناءه

ركبت الطائرة وأنا شبه منهي موضوع المدرب مع صفحة جديدة من العلاقة

لكن فوجئت بتسريب. اسم المدرب والصفقة عن طريق برنامج الكابتن أحمد شوبير مما سبب حرجا كبيرا لي خصوصا أن التوقيع لم يتم

وعند التحقيق في الموضوع اكتشفنا أن التسريب تم عن طريق حسام غالي بحسن نية منه

فطلب مني الخطيب سيفيهات لمدربين أخربن لنشرها للتمويه فتم بعث ذلك عن طريق أحد وكلاء اللاعببن والمدربين

لأفاجأ في اليوم التالي براكان الحارثي والمحامي د.خالد أبو بكر الذي كان يتواجد في المملكة ينقلون لي اقتراحا من الخطيب أن دياز طلب قبل مباشرته التدريب تجديد بعض المنشآت وخصوصا غرغة الملابس ومدرج يسمى التتش

وأن هذا في رأي الخطيب مؤشر أن دياز مستقبلا قد يسبب بعض المتاعب خصوصا أن هناك بعض الدول الافريقية لا يوجد بها غرف ملابس

فقلت له سأبعث مهندسين للعمل على معالجة الوضع في أسرع وقت

ولكن رجع لي راكان والدكتور خالد أبو بكر بطلب من الخطيب أنه أعاد النظر في سيفيات بعثتها له سابقا وأنه يفضل المدرب التشيكي وقلبه غير مرتاح لدياز وأن المدرسة الأوربية هي التي تنجح مع الأهلي

كان حاضرا للجلسة رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن فطلبه لفريقه حيث وجدها فرصة بعد أن تردد الخطيب رغم اتفاقنا المسبق ولكن كعادته ..

فأنهيت موضوع دياز للاتحاد وتكفلت بالمدرب التشيكي للأهلي وطلبت تفويض من الخطيب والنادي الأهلي لوكيل الأعمال علي الرماح لإنهاء الصفقة ولضمان عدم تراجعه مرة أخرى

وتم إرسال التفويض للرماح

في اليوم التالي ظهرت في برنامج الخيمة التلفزيوني

وذكرت أن دياز فاوصه نادي عربي لكن عندما أراده الاتحاد تم الأمر له

وهنا أولا لم أذكر النادي الأهلي

ثانيا النادي الأهلي هو من رفض دياز

ثالثا أنا وزير الرياضة السعودي و بالتأكيد عندما تكون المفاضلة بين المملكة العربية السعودية وأي جهة اخرى سأقف مع المملكة

مثلما أي مصري لن يقبل بغير مصر.

أجريت اتصالًا بدياز وخيرته فاختار الاتحاد لرغبته في الدوري السعودي الذي غادره من فترة قريبة ويريد تحقيق إنجاز جديد …

أبدت بعدها حملة إعلامية شرسة مليئة بالإساءات للمرة المليون في ظرف أشهر بسبب عدم التوضيح والموقف السلبي من الإدارة

ولم أتلق اي اتصال من الخطيب أو أي أحد من النادي الأهلي.

وفي الفجر وجدت رسالة من الخطيب تبين أنه يسأل هل موضوع المدرب التشيكي قريب ومتى سيحسم

فقلت في القريب العاجل وفي ظهر نفس اليوم عرفت أن النادي سيعقد اجتماعا طارئا برئاسة بيبو وأنهم ألغوا الوكالة التي منحت لوكيل اللاعبين الرماح لإحضار المدرب التشيكي

وأن الموعد المحدد للفريق الهندسي لمعالجة وضع غرف الملابس ألغي أيضا.

مما اعتبرته استمرار في التضليل لجمهور النادي الأهلي وزيادة في الإساءة وتشويه الصورة لي.

فاتصلت بالشخصية الكبيرة التي كانت سببًا في ترتيب لقائي الأخير مع الخطيب وأبلغته أن يظهر بيان من النادي لتوضيح الموقف مع إلغاء اجتماع مجلس إدارة النادي لأنه سيفسر أنه ضدي

رجع لي الشخص وقال نصا إن الكابتن بيبو يكن لي الاحترام والتقدير وأنه طلب مجلس الادارة لامتصاص غضب الجماهير. وأنه سيخرج بيان لاحتواء الجمهور لكن كل شيء على ما هو عليه وأن الخطيب سينهي اختيار المدرب. وسيرسل لي التكلفة وكأني جهاز صراف

وانه أجل موعده مع المهندسين

فقلت له خلال نصف ساعة إما بيان توضيح الحقائق والأمور ويلغى الاجتماع وإلا سأعتذر عن الرئاسة الفخرية وبعدها بدقائق اتصل خالد أبو بكر للتوسط ويقول إن عدلي القيعي اتصل به للتوسط وأنه يعرف أن الإدارة أخطات كثيرا وهذ السبب في احتقان الجمهور

فقلت أنا عند موقفي وطلبي

رجع لي الشخصية بعد نصف ساعة ليقول إنهم لا يستطيعون إلغاء الاجتماع لأنهم سيظهروا أمام الجمهور كأنهم جابوا وراء

وأنهم عرضوا أن يضعوا البيان الذي سأصيغه بعد الاجتماع

فشكرت الرجل الدي كان معي على الاهتمام وقررت إعلان الاعتذار لأنني اكتشفت أن الوضع غير مناسب للاستمرار بهذه الطريقة وأن هناك تخبط من هذه الإدارة وأيضا لما لمسته من إساءات وانتقاد حاد من جمهور الأهلي الذي أود ان أقول له :

لو كنت أبحث عن الشو لأعلنت منذ البداية عن حجم دعمي للنادي الأهلي

الذي تجاوز مبلغ ٢٦٠ مليون جنبه في فترة ٥ أشهر شرفت فيها بالرئاسة الشرفية للنادي الأهلي وكنت أتمنى أن أساهم بكل ما أستطيع لتحقيق أحلام جماهير القلعة العظيمة

والله خير شاهد على كل ما ذكرته

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.