أحمد شبكة يكتب: وبحب صوت فضل شاكر

قبل أن تبدأ في قراءة هذا المقال إن كنت تبحث عن إجابة للجدل الدائر حاليا عن عودة صاحب الإحساس الرهيب الفنان -سابقا- فضل شاكر، فتوقف عن استكمال هذا المقال فورا فهو لن يزدك إلا حيرة كما احترت أنا في تقبّل أو رفض عودته بعد أن تابعت عدة آراء مع أو ضد.

فضل شاكر شئنا أم أبينا فنان ذائع الصيت ذو ملايين من المحبين والمتابعين وأنا منهم، وما قدمه من أغنيات وفن مليء بالعواطف والأحاسيس الراقية والمرهفة قد يشفع له عند أمثالي من متذوقي فن الغناء الجميل، فمن نحن حتى نغفر أو نعاقب فنانا بهذا الحجم وكلنا يعلم “أن الله غفور رحيم” وإن عاد عدنا و ربما كان صادقا في عودته عن طريق التطرف فهلا كشفتم عن قلبه؟

نرشح لك –مصطفى حمدي يكتب: عفوًا.. أنا أحب فضل شاكر

ولكن.. انتظر قليلا وتأمل معي..

فضل شاكر ليس شابا أو رجلا عاديا انضم لفئة ضالة وعاد أو كاد أن يعود عن ضلاله، فكل ما قيل سابقا من رهافة أحاسيسه وجودة فنه وكل ما قد يشفع له في قلوب محبيه، قد تبرّأ “فضل” منه تماما و تنكّر له وأيضأ شئنا أم أبينا فإن اسم “فضل” وتألقه قبل الانضمام لتلك الجماعات كان بالتأكيد وفي توقيته الحرج دعاية جيدة جدا لهم، وربما قد انضم على أثره شباب تأثروا به واتخذوه قدوة، حيث ترك حياته الناجحة الممتعة السهلة وذهب إلى تلك الحياة الجافة الشديدة الخشونة.

نرشح لك – رامي المتولي يكتب: فضل شاكر.. لن يمحوَ الفن عارك

برر القتل وصرح تصريحات شديدة التطرف وشوّه دينا أصله السماحة والجمال مستغلا ما وصل له من نجاح وشهرة وملايبن المتابعين.

إذا فهو ذنب لا يكفي معه الاستغفار ولا يشفع له فن سبق أن تبرأ منه..

نرشح لك – استبعاد فضل شاكر من تترات مسلسل “لدينا أقوال أخرى” 

طيب ايه؟!

أعتقد أن “فضل” يحتاج الكثير والكثير من الجهد والندم والتبرؤ، بل والاغتسال من كل ما سبق؛ ولا يعتقد أنه بغنوة حلوة قد عاد لما قد كان..

نرشح لك – فضل شاكر ..عودة المطرب الضال