هؤلاء تمردوا على أضواء القاهرة (2)

طاهر عبد الرحمن

يواصل “إعلام دوت أورج“، في الجزء الثاني من هذه السلسلة، رصد أبرز الشخصيات التي حققت نجاحا، ونالت شهرة، بعيدا عن القاهرة، معتمدين فقط على إبداعاتهم ومواهبهم الخاصة والمتميزة في كافة المجالات، وذلك فيما يلي:


1- محمود بكر

واحد من أشهر معلقي كرة القدم في مصر منذ الثمانينات وحتى وفاته عام 2016، كان محللا بارعا للمباريات ومعلقا متميزا، ،وهو صاحب التعليق الذي لا ينسى في مبارة مصر وهولندا بكأس العالم 1990، حين احتسبت ضربة الجزاء الشهيرة لحسام حسن وإحراز مجدي عبد الغني هدف التعادل منها والذي اعتبره “عدالة السماء على استاد باليرمو”، واشتهر كذلك ب”إيفيهاته” الطريفة والكوميدية أثناء التعليق، مثل إيفيه “السيجارة وكوباية الشاي”، وحديثه الدائم مع المخرج “أحمد برجاوي”.

ولد بالإسكندرية عام 1944وظل مقيما بها حتى وافته المنية. لعب للنادي الأوليمبي في عصره الذهبي، وحصل معه على بطولة الدوري العام، وبعد توقف النشاط الرياضي بسبب نكسة 1967، واستدعائه للخدمة العسكرية، اعتزل اللعب واتجه في السبعينات للتدريب في قطاع الناشئين واكتشاف المواهب الرياضية مثل أحمد الكاس وأحمد ساري وطارق العشري.

2- ياسين التهامي

أشهر منشد ديني في مصر منذ السبعينات وحتى الأن، ولد بقرية الحواتكة، مركز منفلوط بمحافظة أسيوط عام 1949، تلقى تعليمه بالمعاهد الأزهرية ووصل للصف الثاني الثانوي، لكنه لم يكمل تعليمه. عشق الشعر الصوفي لكبار الشعراء أمثال عمر بن الفارض والحلاج ورابعة العدوبة وحفظ معظمه، واشتهر بإلقائه وإنشاده. تلقى حفلاته في أي مكان، داخل وخارج مصر، إقبالا كبيرا وزحاما شديدا. وصفته إحدى الجرائد الإسبانية ب “ياسين العظيم ظاهرة الشرق”.

3- عادل عصمت

من مواليد عام 1959 بمحافظة الغربية، حصل على ليسانس الآداب مرتين، الفلسفة من جامعة عين شمس، والمكتبات من جامعة طنطا. أصدر مجموعته القصصية الأولى عام 1996 بعنوان “قصاصات”، وبعدها توالت رواياته “هاجس موت” و”الرجل العاري” و”حياة مستقرة” و”أيام النوافذ الزرقاء”، التي حازت جائزة الدولة التشجيعية عام 2011، ثم رواية “حكايات عادل تادرس”، التي فازت بجائزة نجيب محفوظ للرواية، والتي يمنحها قسم النشر والترجمة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2016 ، وفي عام 2017 صدرت له روايتان هما “صوت الغراب” و”حالات ريم،” وأخيراً رواية “الوصايا”، في الدورة الأخيرة لمعرض القاهرة للكتاب.

نرشح لك: كتاب منسيون: عادل كامل.. أعمال قليلة وأثر كبير

4- هاني القط

قاص وروائي ومسرحي، ولد بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية 1975، تخرج في كلية التربية بجامعة الأسكندرية، ويعمل أستاذا بجامعة الكويت، صدرت له روايتان هما “سيرة الزوال” عام 2009، والتي نالت جائزة الشارقة للإبداع، و”رايات الموتى” 2016، كما له عدة مجموعات قصصية منها “لا شيء في المدى” و”سماء قريبة” و”مدن الانتظار”. وبالإضافة إلى ذلك لديه عدة أعمال قصصية ومسرحية موجهة للأطفال منها “تحت سماء الله”، وحصل عام 2014 على جائزة الشارقة للإبداع العربي في قصص الأطفال، وجائزة الكويت لمسرح الطفل عام 2016.

5- أدهم العبودي

روائي وكاتب، ولد بمحافظة الأقصر عام 1981، حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة أسيوط، ويعمل محاميا وعضوا باتحاد المحامين العرب، أسس نادي القصة في الأقصر، واتحاد المثقفين المصريين، كما أنه مقرر لجنة القصة باتحاد كتاب مصر. أصدر أول أعماله عام 2011 بعنوان “جلباب أبي”، والتي نال عنها جائزة إحسان عبد القدوس في القصة القصيرة، ثم رواية “باب العبد”، والتي فازت بجائزة الشارقة للإبداع العربي 2012، وتلتها روايات “متاهة الأولياء”، و”الطيبون”، و”خطايا الآلهة”، و” حارس العشق الإلهي”، ترجمت رواياته للعديد من اللغات الأجنبية، كالإنجليزية والفارسية والهندية.

نرشح لك: الكتب الأكثر مبيعًا في 8 مكتبات خلال إبريل 2018