كيف ظهر مدربو The Voice الأربعة حتى الآن؟ - E3lam.Com

نهلة سويلم

انطلق في العاشر من فبراير الجاري الموسم الرابع من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية العالمي “The Voice” في نسخته العربية، التي تذيعه شبكة قنوات “MBC” كل سبت، وبرغم مرور أربع حلقات فقط من الموسم، إلا أنه تميز بعدة صفات سرعان ما لاحظها الجمهور، واعتبرها مميزة له عن المواسم الثلاثة السابقة، ويستعرضها إعلام دوت أورج في النقاط التالية:

1-التحالف النسائي

رغم التنافس الشديد بين المدربين الأربعة، إلا أن أحلام وإليسا قررتا التحالف ضد “حماقي” و”الحلاني” في سبيل الفوز بالأصوات الأفضل، فبدأ الأمر بالتنافس على الفوز بموهبة الشابة جيانا من فلسطين، والتي حاول المدربون الأربعة إقناعها بشتى الطرق الانضمام لفرقهم، فطلبت منها أحلام أن تختار إليسا إذا قررت عدم اختيارها، وفي موقف آخر طلبت إليسا من متسابق اختيار فريق أحلام لا فريقها، ومن هنا بدأ التحالف على “حماقي” و”الحلاني”، الذي وصفه الأخير بـ “العصابة النسائية”، التي أكد “حماقي” أن “كيدهن عظيم”

وامتد الأمر خارج مسرح “The Voice” فوصل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر الفنان عاصي الحلاني صورة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تجمعه بالفنان محمد حماقي، معلقًا: “واحنا بنتفق على أحلام وإليسا”، لترد أحلام بصورة تجمعها بإليسا معلقة: “حلف أحلام وإليسا”، لتعلن أن الموقفين لم يمرا مرور الكرام، بل سيستمر هذا التحالف طوال الموسم إذا لزم الامر.

نرشح لك.. أبرز ما جاء في رابع حلقات برنامج The Voice

2- العلاقة التنافسية

رغم وجود تحالف نسائي، وتحالف مضاد له يؤكد أنه سيبوء بالفشل، لم يمنع هذا فكرة التنافسية التي تسيطر على مسرح “The Voice” من الاستمرار، والتي تظهر جليًا عند اتفاق المدربين الأربعة على موهبة ما، ملتفين لها وطالبين منها الانضمام لفرقهم مما يزيد فرصهم من حصد أفضل الأصوات لهذا الموسم، فحتى إليسا بعد إعلان تحالفها مع أحلام، أكدت أنها “أول وآخر مرة”، في إشارة لأنها لن تترك أي صوت تتوقع فوزه باللقب خارج فريقها، وأكد “الحلاني” أن لقب “أحلى صوت” سيكون بالطبع من فريقه، نظرًا لخبرته في المواسم الثلاثة السابقة.

3-استراتيجيات المدربين الأربعة

لا شك أن لكل منهم أسلوب مختلف يتبعه مع المواهب التي تشعل المسرح بموهبتها فتجبر الكراسي الأربعة على الالتفاف لها، ففي ثلاث حلقات فقط حدثت العديد من حوارات الجدل بين المدربين للفوز بموهبة يتنافس عليها جميعهم، فحاول كل منهم تطوير أسلوبه الخاص في إقناع المشتركين بالانضمام له، فهو أجدى من إقناع المدربين بترك المشتركين على أية حال.

– عاصي الحلاني

طالما اعتمد “عاصي” على خبرته في المواسم السابقة، التي يغري بها المشتركين كي ينضموا له باعتباره ضامنًا للفوز، كما فعل بالموسم الأول، الذي فاز به مراد بوريقي من فريقه.

إلا أن “الحلاني” استخدم بعض الحيل بجانب عامل خبرته، الذي لم يفلح مع العديد من المشتركين، فعندما أراد ضم الشابة آية دغنوج لفريقه، أجرى مكالمة هاتفية وهمية مع التونسي صابر الرباعي، لاقناعها بالانضمام له، هو ما نجح معها وحسمت قرارها بالانضمام لفريقه في النهاية، ويبدو أن “الحلاني” قرر ألا تكون هذه الحيلة الأخيرة التي يستخدمها، فشارك اللبنانية ماريز الرقص على المسرح أثناء غنائها، وفي الحلقة الثالثة، تنافس المدربون الأربعة على اليمنية سهى المصري، فبادر بتقديم وردة لها حتى توافق على الانضمام له، مؤكدًا: “أنا ما بقدم وردة لأي حد”.

– إليسا

أما إليسا فكانت لها أساليبها المختلفة، تنوعت بين مغازلة الشباب، وتقديم الوعود للشابات بغناء “دويتو” معهن حال اختيارهن لها، ففي الحلقة الأولى، أثارت إليسا الجدل بمغازلتها للصيدلي محمد علي كمون من تونس، التي قالت له: “انت شاب حلو، وانا عندي ضعف على الشباب الحلوة”، ما لفت نظر “حماقي” الذي انتبه لاستيراتيجية كل مدرب لجذب الأصوات لفريقه، فقال إن إليسا تعتمد على مغازلة وتدليل المشتركين لينضموا لفريقها.

https://www.youtube.com/watch?v=PNwkIRxC94Q

لكن إليسا أكدت أن تدليلها للمشتركين لا يكون فقط بهدف إقناعهم بالانضمام لفريقها ولكن يكون تقديرًا لأصواتهم أيضًا، حيث قدمت لإلياس مبروك وردة تقديرًا له، حتى بعد اختياره لفريق “حماقي”.

كما أثبتت أنها أكثر المدربين استعدادًا للاحتفاء بالأصوات الموهوبة، فما أن انتهت سهى المصري من الغناء، حتى دعتها للعشاء على المسرح، بوليمة من الحلويات، وضعها على المسرح فردان من فريق البرنامج، لتقنعها بالانضمام لفريقها قائلة إنها ستحزن إن لم يقع اختيار “المصري” عليها.

– أحلام

تضفي أحلام جوًا خاصًا على البرنامج، ببعض العبارات الشهيرة التي تستخدمها وأساليبها المتكررة أيضًا، فما أن يختارها متشارك حتى تصيح بعبارتها الشهيرة “مقهورين” ، وتمنحه “بروش” يرمز للحرف “A”، رمز القوة على حد تعبيرها، حتى أنها نست أن تعطيه لأحد المشتركين ذات مرة فاضطرت للعودة للكواليس لتعطيه له، أما عن أساليبها المبتكرة التي تنافست بها مع المدربين الثلاثة، فبادرت بتقديم “الكيك” لفيصل الأنصاري من البحرين، وسط تنافس شديد من المدربين للفوز به في فرقهم، إلا أن حيلتها نجحت وانضم لها أخيرًا.

– محمد حماقي

لم يكن لـ “حماقي” العديد من الحيل لينافس بها حيل المدربين الثلاثة، إلا أنه دائمًا ما يعد بالتدريب المناسب وإبراز أفضل ما يستطيع تقديمه المشترك إذا ما انضم لفريقه، كما يثني على صوت المشترك وقدرته على توصيل إحساسه من خلال ما يقدمه على المسرح.

لكنه عندما قرر خوض المنافسة الفعلية بين المدربين، أصبح حديث السوشيال ميديا، وانتشرت حيلته بين رواد التواصل الاجتماعي لأيام، حين قدم خاتم فضي مكتوب عليه “أحلى صوت” للمغربية شيماء عبد العزيز، راكعًا على ركبته على مسرح “The Voice” ليطلب منها الموافقة على الانضمام لفريقه، فانضمت له بالفعل، وسط زغاريد أهلها بغرفة الكواليس، وغناء المدربون لـ “دقوا المزاهر”، ما عرف فيما بعد على مواقع التواصل الاجتماعي بـ “زفة حماقي”.