39 ألف أسرة يصلها مساعدات من وليد آل إبراهيم

قدم برنامج “صباح الخير يا عرب” المُذاع على فضائية “MBC” حلقة خاصة اليوم الثلاثاء، احتفالًا بمرور 5 سنوات على تأسيس مبادرة “mbc الأمل”، باستضافة مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة “mbc”، للحديث عن المبادرة.

عرض الإعلاميان غادة مصلي، وهاني الحامد، تقريرًا مصورًا عن المبادرة، التي وصفها التقرير بأنها “3 حروف اختارتها mbc للرد الجميل للمجتمع وزرع الأمل في كل مكان”، منذ عام 2013، لافتًا إلى أن البداية كانت بحملة “غرد بالخير” التي جمعت 300 ألف دولارٍ أمريكي، خصصت لبرنامج الغذاء العالمي، ثم حملة “أنت الخير” لدعم الشباب العربي في الريادة الاجتماعية ودعم القضايا الإنسانية واللاجئين، ومن ثم حملة “سوريون بلا عنوان”، في 2014 دعم الأطفال اللاجئين من سوريا، وبعدها في 2016 كانت الحملة الأولى من نوعها مبادرة “رواد الأمل” إلى الشباب العربي والجامعي وهواجسه لتأمين حياة كريمة.

جاءت بعد ذلك مبادرة “لا لطفولة بدون عائلة”، للتوعية بالتحديات التي تواجه الأطفال المستضعفين في الشرق الأوسط وأفريقيا اليوم، وفي 2017 أطلق مشروع أمل لتمكين النساء في مصر في مجال الريادة ودعم مشاريعهن المستدامة، ليختتم العالم بمبادرة “شباب 2030” وهي حركة عالمية تعطي الشباب العربي منصة قوية للنجاح كقادة ورجال أعمال.

من جانبه علق مازن الحايك على المبادرة قائلًا إن “mbc” تأسست برؤية ثاقبة من الشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجلس الإدارة عام 1991 بلندن، ثم العالم بعيون عربية، ثم الأمل في كل مكان، كشعارات للمؤسسة، إلى أن أوصى الشيخ وليد برسالة محتواها الأمل، لإيمانه والمجموعة بالعمل الإنساني وفعل الخير في منطقة بها الكثير من التحديات والأزمات، وكذلك اهتمامه باقتصاديات المعرفة والشباب العربي.

نرشح لك: 14 تصريحًا لـ مازن حايك.. أبرزها عن شيرين ونوال الكويتية

أضاف أنه بالرجوع للعمل الإنساني فأن الناس لا تعلم أن يد الشيخ إبراهيم اليسرى لا تعلم ما تفعله اليمنى، ودائمًا ما كان يوجه بأن العمل الإنساني يكون العطاء بلا حدود ولا قيود، بلا تمييز أو تفرقة، ولا سعي للاستغلال، والأهم دون توقع أي عائد بالمقابل، ولفت إلى أنه في العام 2017 فقط، وصل إلى 39 ألف أسرة لاجئة في المخيمات مساعدات مباشرة من الشيخ وليد آل إبراهيم، دون أن يسأل عن دين أو جنسية أو عرق، المهم أن الفقير والعاجز الإنسان يصله المعونة، مؤكدًا أن تلك العائلات سيعود لها تلك المعونات بعد عودته.

أردف المتحدث الرسمي باسم مجموعة “mbc” قائلًا إن ثاني مجال مهم هو اقتصاديات المعرفة، فنحن بلدان بها خير وموارد طبيعية، لكن أكبر تحدياتنا هي بمواجهة قلة المياه وتحديات الطاقة وأسعار البترول، لذا يجب خلق اقتصاديات معرفة ليصبح ما في ذهننا أثمن مما تختزنه أرضنا، لذلك استثمرت المجموعة في ذلك الاتجاه للدلالة على أهمية الإعلام، وكذلك إيجاد فرص عمل للشباب، لافتًا إلى أن الشيخ وليد عنده هاجس بالشباب العرب، بمهاراته ومواهبه وعلمه، لذلك اشتهرت مبادرة “mbc الأمل” على الانتقال من المدرسة للجامعة لسوق العمل، على كيفية خلق فرص عمل، ومساعدة الشباب في المنطقة التي بها نسب كبيرة من البطالة، مضيفًا: لذلك أنا فخور بالعمل في تلك المبادرة وهذه المؤسسة.

نرشح لك: تحية من The Voice Kids لـ وليد آل إبراهيم

استطرد قائلًا إن مستقبل “mbc الأمل” من مستقبل “mbc” وهو مشرق، فنحن عندنا شعار “مؤسسة في رجل ورجل في مؤسسة”، مضيفًا: “إن شاء الله المستقبل مليء بالأمل”، مضيفًا أن “mbc” ليست حاجة إنما ضرورة في العالم العربي، فمسيرتها طيلة 26 عامًا، فقد كانت سباقة في الافتتاح التدريجي ونبذ العنف وتمكين المرأة وتعزيز دور الشباب، متابعًا: “وشيخ وليد حاجة لنا، وضرورة لها”.