صور: أغلفة أبرز 13 كتابا قدمهم صلاح عيسى

إعلام دوت أورج
 
رحل عن عالمنا مساء اليوم، 25 ديسمبر، الكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسى، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للصحافة، عن عمر يناهز 78 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، ودخولته في حالة غيبوبة خلال الأيام القليلة الماضية.
 
 
حاول “عيسى” الذي ولد عام 1939، أن يكون من المدافعين عن الحريات وأن يكشف الحقائق التاريخية، ويعكس الحياة الاجتماعية المصرية خلال حياته، فقدم العديد من المؤلفات تنوعت ما بين القصة والرواية وكتب التاريخ، حتى بات من أبرز مؤرخي مصر في السنوات الأخيرة، ويرصد إعلام دوت أورج، أهم مؤلفات الكاتب الراحل وذلك فيما يلي:
 
1- المجموعة القصصية “حكايات من مصر”
 
صدرت عام 1973، وحاول صلاح عيسى من خلالها رصد ملامح الأزمة الضارية التي عاناها العقل المصري وهو ينتقل من أسوار التخلف الإقطاعي والعقلية الزراعية إلى آفاق التقدم الصناعي والعقلية العلمية، والتي تمثلت في العجز عن الموازنة بين الانتماء الفكري والمواقف العملية، وجعلت معظم رواد الفكر الليبرالي في صف المحافظين سياسياً بينما كان المتقدمون في السياسة أقرب إلى المحافظة في مسائل الفكر الاجتماعي.
 

ومعظم فصول هذه المجموعة يناقش تفسيرات متعددة لأزمة الضمير المصري تلك من خلال رصد لعدد من أوجه قضية الحرية وعلى رأسها قضية التحرر الوطني نفسها.

 
2- مجموعة شهادات ووثائق لخدمة تاريخ زماننا
 
كتب صلاح عيسى هذه الشهادات والقصص خلال فترة سجنه في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وكان هذا الكتاب من أول المؤلفات التي كتبها “عيسى”.


3- كتاب “حكايات من دفتر الوطن”

 

يعد هذا الكتاب استكمالا للمجموعة القصصية “حكايات من مصر”، وصدر في أواخر التسعينات، ويحتوي على مجموعة من الحكايات المتناثرة في كتب التاريخ والصحف جمعها “عيسى” ليصنع بها كتابا شيقا وممتعا، ومن هذه الحكايات “الموت على تل العقارب” و”جلاد دنشواي”، و”رصاصات الأمير سيف الدين”.

نرشح لك – ننشر آخر مقال للكاتب الراحل صلاح عيسى

4- كتاب “الثورة العرابية”
 
الكتاب محاولة لفهم وإنصاف هذه الظاهرة التاريخية “الثورة العرابية” من خلال المنهج الاشتراكي العلمي بعيدا عما تعرضت له من احكام قاسية واتهامات شديدة صدرت عن المنهجين الاخريين المدرسة الاستعمارية والمدرسة القومية.
 

وتعالج الدراسة “الثورة العرابية” من خلال عدة فصول رئيسية رصدت الاحتكارات الأوربية من الاحتلال السلمي إلى الغزو المسلح والخريطة الاجتماعية والفكرية للثورة ومسألة السلطة وأخيرا الجبهة الثورية من الوحدة الى التفتت.

 

 
5- كتاب “رجال ريا وسكينة”
 

الكتاب هو محاولة لرواية السيرة الحقيقية لـ “ريا” و “سكينة” ولكل من أحاط بهما من رجال ونساء وظروف سياسية واقتصادية عامة وهو يستند إلى وثائق التاريخ وليس إلى مرويات الخيال الشعبي الذي أسقط عليهما كل كراهيته وازدرائه لمن يخون علاقة العيش والملح التي يقدسها المصريون.

 

 
6- كتاب “مثقفون وعسكر”
 

الكتاب يقدم فيه الصحفي والكاتب صلاح عيسى تجاربه وشهاداته عن حالة المثقفين في ظل حكم عبد الناصر والسادات.. يرويها بتفاصيلها الحية في ذاكرته وذاكرة من شاركه أحداثها. فيبدأها من المقدمة حين كان طفلا صغيرا في القرين عام 1948 متأثرا بمشهد هذا الرجل العجوز الذي أتى طالبا العطف والإحسان من بلاد تسمى “فلسطين” وحتى بقية المشاهد والتجارب في قاهرة الخمسينيات والستينيات والسبعينات، إنه مجلد يروي تاريخا لا زال ينبض بالحياة حتى بعد أن تحول إلى ماض.. يروى قصة مثقف عاش النضال كما عاش الاعتقال.. كما عاش الذهول بعد هذا كله.

7- كتاب “حكاية جلاد دنشواي”
 
الكاتب تحليل لشخصية الجلاد في حادثة دنشواي الشهيرة، والتي وقعت في محافظة المنوفية في العقد الأول من القرن الماضي.
 
 

ومما جاء في مقدمته “ذلك الرجل الأسطورى الذى كان القطار يقف له؛ حيث لا يقف لأحد فى محطات صغيرة أو على مشارف المدن الكبيرة، والذى قام قطار خاص لكى يقله إلى جلسة فى إحدى المحاكم. طلب ملوك وأمراء ودّه، وكسب مئات الألوف من الجنيهات، وخسرها كلها؛ حتى عاد كما بدأ فقيرًا لا يملك شيئًا؛ لكنه مع ذلك بدأ من جديد.. ومات وهو مستور أو يكاد”.

 

8- كتاب “البرنسيسة والأفندي”

 

الكتاب يتناول قصة زواج البرنسيسة فتحية شقيقة الملك فاروق، من شاب مصري قبطي يدعى “رياض أفندي”، وما أثير وقتها من أزمات دينية وسياسية ودبلوماسية، كذلك كواليس مقتل البرنسيسة”فتحية”.

 
9- كتاب “دستور في صندوق القمامة”
 

عام 1999 ذكر “عيسى” أنه عثر على مسودة دستور 1954 في صندوق للقمامة، وقام عام 2001 بنشرها والتأريخ لها وتحليل نصوصها، داعياً لاتخاذها راية للمطالبة بإصلاح النظام الدستوري المصري، ويحاول تحليل ومناقشة التعديلات التي جرت على الدستور المصري بعد ثورة يوليو وحتى ثورة يناير.

 
10- كتاب “تباريح جريح”
 

يقول صلاح عيسى في مقدمة كتابه “في هذه التباريح شيء من السياسة . وبعض من الفكر، ونماذج من البشر.. ،وشظايا من الذكريات، ونتفت من القهقهات وسحابات من الدموع والأوجاع معظمها مما يُضحك حتى تطرق الدموع أبواب العين ويُبكي حتى يذوق اللسان ملوحة الدمع.. وقد يراها البعض سياسة خالصة، وقد يعتبرها آخرون أدبا خالصاً وقد لا تُرضى هؤلاء، ولا أولئك .. وهذا حقهم الذي لا أنازعهم فيه! وفي هذه التباريح شئ من المرارة، وكثير من الغضب، واحتجاج بمساحة العمر.. وحزن بعمق الجراح الطرية التى ما زالت تستعصى على الاندمال ، أعلق فأسها جميعاً في رقبة الذين طاروا بأشواق جيلنا إلى ذُرى الجبال، ثم ألقوا بها بقسوة جلفة إلى جُب الهزيمة والإنكسار لكنها -هذه التباريح – تستقطر الضحكة، من زمن الكوميديا السوداء الذي نعيشه، لذلك أهديتها لذكرى ناجي العلى ضحكتنا التى تشرق بالدموع.. ووجعنا الذي لن ينتهي..”.

 
11- شاعر تكدير الأمن العام
 
يتناول الكتاب الملفات القضائية للشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، مستعينا بالمصادر الرسمية والصحف ليأخذنا في رحلة صحفية شيقة. يتناول في الجزء الأول منها تاريخ ما يسمى «بالجرائم التعبيرية»، مثل الشعر والأغانى والأفلام والمسرحيات والقصص، وما تعرض له الفنانون فى مصر فى العصر الحديث منذ بيرم التونسى وطه حسين إلى يوسف شاهين. ثم يعرض لنا قصة حياة أحمد فؤاد نجم غير العادية بتفاصيلها الممتعة. ثم يتناول ما تعرض له هذا الشاعر المعارض من مضايقات وحملات من السلطة أدت إلى التحقيق معه فيما عرف بقضية «نيكسون بابا» عام 1974، وموال «الفول واللحمة» عام 1977.
ويلحق بالتحقيقات حيثيات الحكم فى قضية قصيدة «بيان هام».

 
12- المجموعة القصصية “بيان مشترك ضد الزمن”
 

مجموعة من القصص كتبها “عيسى” بين عامي 1964 و 1971 على مشارف وفي أعقاب هزيمة يونيو 1967 فجمعت بين النبوءة والمرثية وجاءت صرخة ضد القهر الذي يطارد كل أبطالها في الشوارع والأزقة وفي الزنازين وغرف النوم وفي الصحف والإذاعات فهم منفيون في جلودهم, تحيط بهم من داخلهم ومن حولهم مشانق متينة الصنع.

 
13- كتاب “شخصيات لها العجب”
 
يستعرض الكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسي عبر فصول كتابه ملامح حيوية من أحداث تاريخنا الحديث المعاصر‏ عبر‏ 50‏ شخصية من النخب السياسية والثقافية والفنية المصرية التي لعبت دورا علي مسرح الحياة العامة خلال النصف الثاني من القرن العشرين. يقدم لنا صورة بانورامية عريضة تجمع في طياتها بين‏ العظماء‏‏ والصعاليك‏ علي حد سواء‏.