13 تصريحًا لـ جومانا هاشم.. أبرزهم عن عمل لجان متخصصة لاختيار المراسلين

خلال ندوة مقدمي نشرات الأخبار تحدثت الإعلامية جومانا هاشم عن الازمات التي يواجهها التليفزيون المصري، كما تطرقت إلى دور مقدم النشرة في طريقة تقديم الأخبار، فيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز تصريحات جومانا هاشم، مقدمة نشرة بـ”ON Live”، خلال الندوة:

نرشح  لك : مذيعو الأخبار يتحدثون عن التغطية الإخبارية بالإعلام المصري

1- في حال وجود أخبار عاجلة، يكون لرئيس التحرير دور كبير من خلال تزويد المُذيع بالمعلومات المُتعلقة بالحدث في أقرب وقت وبشكلٍ مستمر، الأمر الذي يدفع المُذيع للحديث بشكلٍ جيد على الهواء مباشرة، وذلك بالإضافة إلى التواصل مع المراسلين والمصادر؛ للحصول على كل جديد.

2- برامج الـ”توك شو” تشهد تجاوزات عديدة، دون مُحاسبة مُقدم البرنامج، بينما مُذيع الأخبار يُحاسب بطريقة صعبة جدًا، حتى وإن أخطأ في نطق حرف أو كلمة، وهناك بعض الزملاء تعرضوا لحسابٍ عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب “زلة لسان”.

3- مُذيع الأخبار لا يخرج بمعلومة دون التأكد منها، ويُقدمها للمشاهد بشكلٍ مجرد دون التلاعب في حرفٍ واحد، فذلك تُعد المسؤولية كبيرة، إذ أن كل العاملين في مجال الأخبار على قدر المسؤولية.

4- التغطيات الخارجية تُعد أمرًا هامًا للمُذيع ويكون لها طابعًا خاصًا، وذلك بسبب توافر عدة عناصر غائبة عن الاستديو، منها عنصر المُتعة، والحماس في التغطية لخروجها بشكلٍ جيد، فضلًا عن إمكانية إجراء حوارات مع حالات إنسانية في الشارع والتعايش معهم.

5- شاركت في تغطية أحداث عديدة عقب ثورة 25 يناير، منها “حريق المجمع العلمي” و”أحداث محمد محمود”، الأمر الذي منحنى خبرة واسعة من خلال ضرورة تقديم أرقام ومعلومات للمُشاهد وكذلك التجرد من الانتماءات.

6- العمل الميداني بالنسبة للمراسلة التليفزيونية ليس بالأمر السهل، فهي تواجه صعوبات عديدة خلال العمل، فقد لجأت إلى الصعود أعلى أسطح العمارات؛ لتغطية بعض المظاهرات في الشوارع، فضلًا عن شعور الأهل بالقلق طول الوقت بسبب طبيعة العمل، ورغم كل ذلك لا يُلقى المراسل في مصر تقديرًا لدوره رغم أهميته.

7- المراسل يتقاضى مرتب قليل مُقارنة بمُقدمي البرامج، كما أن معايير اختيار المُراسل لا زالت أقل بكثير من معايير اختيار المُذيع، رغم ضرورة تمتع الأول بمهارات كثيرة تجعله يتفوق على مُقدم البرنامج في أغلب الأحيان.

8- لا توجد لجنة لاختيار المُراسلين بعد، وفي حال وجود قنوات تسعى للتفوق في مجال الأخبار، عليها وضع معايير وشروط لاختيار المُراسلين ومُقدمي البرامج من قِبل لجان مُتخصصة، الأمر الذي يضع تلك القنوات في دائرة المنافسة مع القنوات العربية وغيرها.

9- مُذيعو “ON Live” يحرصون على الحديث بهدوء وتجنب استخدام كلمات عربية صعبة على المُشاهد المصري، إذ أن تلك القناة لها لغة خاصة بها، في حين وجود بعض القنوات التي تسعى إلى اتباع طريقة “سكاي نيوز”.

10- مُذيع “ON Live” قد يلجأ إلى استخدام بعض الكلمات “العامية” وسط التغطيات الإخبارية، وتكون موجهة للمُشاهد المصري في تلك الحالة، كما أن المُشاهد قد لا يرصد تفاوتًا بين أداء مُذيع وآخر على الشاشة نفسها، لأنهما يُقدمان مضمونًا إخباريًا واحدًا، إذ أن العمل الإخباري لا يُظهر إلا 20% تقريبًا من شخصية المُذيع.

11- في المستقبل القريب، أسعى إلى تقديم برنامج حواري إخباري سياسي، يتناول الشأن الدولي وليس المحلي فقط.

12- من الضروري على المُذيع اتباع طريقة محترمة ومتطورة في التعامل مع الضيف، حتى وإن كان يحمل فكرًا مُختلفًا عنه لكنه يتماشى مع السياسة التحريرية للقناة، وذلك من خلال منحه المساحة الكافية له على الشاشة، وفي حال مطالبة مسؤول بالقناة إنهاء الحوار، يكون ذلك من خلال الاعتذار للضيف بأن الوقت المسموح للفقرة قد انتهى.

13- عدم الالتزام بأخلاقيات المهنة، لاسيما خلال إجراء الحوارات، يدفع الضيف إلى الخروج عن شعوره، وتكون هناك حالة من الشد والجذب مع المُذيع، لذلك من الضروري احترام الضيف ووضعه في المكانة التي يستحقها.