5 أفلام شكلت فيهم "هياتم" خطراً على أبطالها

نوران عاطف

ظهرت الفنانة هياتم مؤخراً، بمظهر لافت جعل منها محطاً للأنظار وهو ما تعودته وتعوده الجمهور، بمرور عمرها الفني، حتي إن اختلفت الأسباب، فطوال أعوام، كانت الراقصة والممثلة هياتم، من رموز الإغراء، لعصر الانفتاح و”أفلام المقاولات”، فكانت هياتم أنوثة وجاذبية نسائية بصبغة السبعينات والثمانينات بمصر.

“الحلوى الشرقية” هياتم، بإغرائها وما تمتلكه من فتنة بالفطرة، جذبت أيضاً مخرجي ومنتجي الأفلام العربية، لتقديمها في الدور الذي يستغل تلك الهبة بشكل جيد، فلم تتنوع هياتم فيما قدمته من أدوار، ولا يمكن الحكم على إمتلاكها قدرات تمثيلية مختلفة تؤلها لآداء شخصية أخرى غير المرأة الخطرة على الرجال من حولها أم لا، حتى ظهورها الحديث في مسلسل “تفاحة آدم” قدمت فيه دور الأم، كانت امرأة تائبة عن ماضيها الذي تخجل منه.

فيما يلي يرصد إعلام دوت أورج، أبرز الأفلام التي قدمت خلالها شخصيتها الشهيرة  كامرأة جميلة، تمثل فتنتها خطر على مستقبل البطل.

 

1- غريب في بيتي

قدمت فيه دور امرأة اشتهرت بعلاقاتها بلاعبي كرة القدم، فيطلب منها منافسين “شحاتة أبو كف” نجم الزمالك الجديد، استدراجه لعلاقة، تلهيه عن مستقبله الكروي، وتُعيق استمرار سطوع نجمه، وبالفعل تنجح في مهمتها.

تأتي الأحداث بالتوازي مع معترك آخر بين “شحاتة”، والسيدة التي فاجئته بكونها شريكته في الشقة التي اشتراها له ناديه كمكافأة على أول مباراة له، ليجدها قد تم بيعها بالفعل لتلك السيدة وولدها من قبله.

الفيلم من بطولة الفنان نور الشريف، والفنانة سعاد حسني، والفنان حسن مصطفى، ومن تأليف وحيد حامد، وإخراج سمير سيف.

 

2- عفوًا أيها القانون

نفس الشخصية لكن مع تغييرات بسيطة في القالب وبعض التفاصيل، هنا جاءت “هياتم” في شخصية الزوجة الخائنة، التي شكلت خطراً على بطلي الفيلم، وليس بطله الرجل فقط، فقد قدم الفنان محمود عبد العزيز دور دكتور الجامعة العاجز جنسياً، والذي يتزوج من زميلته التي تقوم بدورها نجلاء فتحي، ويفاجئها بمرضه.

تعمل الزوجة على علاج زوجها بعد اكتشافها أن لعجزه سبب نفسي بسبب صدمة في طفولته، إلى أن يشفى، وتبدأ حياته تنحرف كنوع من التعويض عما حُرم منه لفترة طويلة من عمره، فتنشأ علاقة بينه وبين زوجة صديقه التي تُقدمها “هياتم”، إلى أن تشاهدهم الزوجة أثناء خيانتها بغرفة نومها، فتطلق النار على كليهما، وتواجه المحاكمة بتهمة القتل العمد.

يُعد الفيلم من الأعمال الهامة التي شاركت بها الفنانة هياتم نظراً لحساسية القضية التي يناقشها، وهي تفريق القانون بين موقف الزوجة التي تقتل من أجل الخيانة وموقف الزوج، على الرغم من استناد القوانين المصرية إلى الشريعة، التي لم تفرق بين الحالتين.

الفيلم من بطولة الفنانين محمود عبد العزيز، نجلاء فتحي، هياتهم، وسيد زيان، ومن إخراج إيناس الدغيدي.

 

3- البنات عايزة إيه

على الرغم من أنه يعتبر من الأفلام الخفيفة، إلا أن ذاكرة المشاهد السينمائية تتذكره بوضوح كفيلم كوميدي مميز، ربما لوجود الفنان سمير غانم في أفضل سنوات تألقه، والمطرب الشعبي أحمد عدوية.

قامت هياتم بدورها كصديقة للبطل المتعدد العلاقات والمحب للنساء، والتي تظهر فيما، بعد أن يقع البطل في غرام فتاة ترغب في الارتباط الرسمي بشاب ليس له أي ماضي عاطفي، لتمثل بذلك شخصية المرأة الخطرة على مستقبل تلك العلاقة.

الفيلم من بطولة الفنان محمود عبد العزيز، الفنانة سهير رمزي، والفنان سمير غانم،  ومن إخراج حسن الصيفي.

 

4- قضية سميحة بدران

“زهيرة” هي شخصية الفنانة هياتم في الفيلم، واختلفت هنا الشخصية في الخروج من الشر الاجتماعي، الدائر في إطار العلاقات العاطفية والإنسانية، إلى عالم العصابات وتجار المخدرات.

حيث تدور أحداث الفيلم حول صحفية تهاجم الفساد، وتفضحه فى الجرائد، يتحالف ضدها مجموعة من رجال الاعمال و يساندهم زوجها، وتأتي “زهيرة” كجزء من العصابة، تقوم بالتجارة في الأطعمة الفاسدة، وتتسبب علاقتها المشبوهة بزوج الصحفية، في كشف الزوج، وتنتهي الأحداث بمقتلها.

الفيلم من بطولة يوسف شعبان، نبيلة عبيد، وصلاح قابيل، ومن إخراج إيناس الدغيدي.

 

5- الأقوياء

آخر أفلام الفنان رشدي أباظة، والذي توفى خلال تصويره، واضطر المخرج لاستكمال الفيلم بالفنان صلاح نظمي، وتصويره من بعيد أو من ظهره، ولعبت هياتم دور المرأة اللعوب، التي تربطها علاقة، بابن رجل أعمال شهير ووالده في نفس الوقت، وتطور الأحداث وتنتهي بمقتل كليهما.

الفيلم من بطولة الفنانين رشدي أباظة، عزت العلايلي، محمود ياسين، والفنانة نجلاء فتحي، ومن إخراج أشرف فهمي.