حركة فتح: الانقسام الفلسطيني كان بقرار دولي وإقليمي

قال أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح، إنهم سيعملون على تكريس الوحدة الوطنية والخروج ببرنامج مقاومة واحد له علاقة بتصعيد المقاومة الشعبية، على غرار الانتفاضة الأولى للشعب الفلسطيني عام 1988؛ مشيرًا إلى أن ذلك من الناحية الميدانية.

أضاف “القواسمي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، في برنامج “كلام تاني” الذي يُذاع على فضائية “دريم” مساء الخميس، أنه على النطاق السياسي فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد اجتماعًا لإعادة صياغة العلاقة بشكل كامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها ليست راعيًا لعملية السلام.

أشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدى العرب جميعًا وليس الفلسطينيين فقط، موضحًا أنهم قدموا شكوى رسمية إلى مجلس الأمن؛ رغم أنهم يعلمون أن أمريكا ستستخدم حق “الفيتو”، موضحًا أن فلسطين تريد أن تضع المجتمع الدولي كله أمام مسئولياته.

نرشح لك: تعرَّف على الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة

أردف “القواسمي” أن المشكلة لم تكن أبدًا مع الجانب الفلسطيني، حيث أن الفلسطينيين يدفعون دمائهم كل يوم لمقاومة الاحتلال، كما أوضح أنه بمساعدة الجهود المصرية يتم توحيد الشعب الفلسطيني؛ لافتًا إلى أنه خلال الـ 9 سنوات الماضية كان هناك تيهًا عربيًا وتُركوا وحدهم.

تابع المتحدث باسم حركة فتح أن الانقسام بين صفوف الفلسطينيين لم يكن بقرار فلسطيني، مشيرًا إلى أنه كان بقرار دولي وإقليمي وبعض الدول الإسلامية موَّلت الانقسام، موضحًا أن اللاعبين على الساحة الفلسطينية كثيرون، على حد قوله.