لماذا لُقب يوسف شريف رزق الله بـ "يوتيوب جيلهم"؟ - E3lam.Com

إيمان دياب

قال الإعلامي والناقد السينمائي يوسف شريف زرق الله، إنه كلف بعمل فكرة لبرنامج عن السينما والأفلام وبالفعل قام بكتابة إسكريبت لبرنامج كان تحت عنوان “نادي السينما”، مشيرا إلى أنه في التليفزيون المصري كانت هناك لجنة متخصصة لمساعدة المذيعين في إتاحة الأفلام والمسلسلات اللازمة لتقديم أي برنامج ومن خلالها تمكن من تجميع مجموعة من هذه الأفلام.

أضاف “رزق الله” خلال حواره مع الفنانة إسعاد يونس، في برنامج “صاحبة السعادة”، المذاع على شاشة “”cbc، أمس الثلاثاء، أنه لحوالي شهرين شارك في تقديم هذا البرنامج مع الدكتورة درية شرف الدين، وبعد ذلك اكتفت القناة بها وحدها لتقديمه، لافتا إلى أن البرنامج ظل يقدم لمدة 3 سنوات.

وعلى صعيد آخر، أشار إلى أنه بعد ذلك طُلب منه عمل برنامج آخر تحت اسم “أوسكار”، حيث كان يكتب إسكريبت كامل عن فيلم أخذ جائزة الأوسكار، موضحا خلال الاسكريبت أسباب حصول الفيلم للجائزة حيث يقوم بعمل دراسة كاملة عن الفيلم وذلك بالاستعانة بمجموعة من النقاد والمتخصصين في عالم الأفلام، منوها إلى أن هذا البرنامج كان تقديم الإعلامية سناء منصور سنة 1980.

في نفس السياق، لفت إلى أنه في منتصف عام 1980 طُلب منه أيضا تقديم برنامج عن السينما المصرية وبالفعل قدم من خلاله عدد كبير من اللقاءات مع عدد كبير من الفنانين، منوها إلى أنه مؤخرا تفاجئ بإذاعة حلقة منه مع الفنانة الراحلة هدى سلطان.

أوضح أنه من ضمن البرامج التي قدمها في التليفزيون المصري برنامج يدعى” ستار” كانت فكرته تكمن في الجمع بين فنانين أجانب في إستوديو الكائن بدولتهم وذلك بالاتفاق والترتيب مع المركز الثقافي الأمريكي حتى يتم الاتصال بين الفنان الأجنبي بأستوديو البرنامج بمصر وذلك بحضور نجوم وفنانين مصريين مختلفين من حلقة لآخرى الذين يقومون بدورهم بسؤال هذا الفنان سواء كان متألقا في عالم التمثيل أو الإخراج وغيره من السينما الأجنبية في ذلك الوقت.

ومن جانبها نوهت الفنانة إسعاد يونس، بأنه مُلقب بـ “يوتيوب جيلهم” وذلك لما كان يقدمه ويعرضه من برامج في ظل التطور التكنولوجي البسيط في ذلك الوقت، في حين أكد “رزق الله” أنه كان يعتمد على القواميس والمجلات والكتب الخاصة به وذلك لعدم وجود مصادر للمعلومات، في حين كان يتواجد ويسافر إلى الكثير من المهرجانات السينمائية وغيرها على نفقته الخاصة فأول مهرجان ذهب إليه كان مهرجان برلين، وبنصيحة من أحد أصدقاءه سافر إلى مهرجان “كان” على نفقته وبعد ذلك طلب من التليفزيون أن يرسله للمهرجان على نفقتهم حتى يقوم بتغطية أحداثه.