وزير الخارجية عن "هتيف اليونسكو": ألتمس له العذر - E3lam.Com

أحمد شعبان

قال سامح شكري وزير الخارجية، إن انتخابات اليونسكو كانت ملحمة كبيرة خاضتها مصر لجدارتها بهذا المنصب المرموق، مشيرًا إلى أن ترشيح الوزيرة مشيرة خطاب، جاء بناءً على معايير محددة وفرز من بين عدة مرشحين، من قبل لجنة شُكلت للاختيار.

أضاف خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم”، الذي يُعرض على شاشة “ON E”، الأحد، أنه لم يكن لمصر أن تترك المساحة خالية أمام المرشح القطري، بسبب عدم استحقاقها لهذا المنصب، متابعًا: “مصر هي الجديرة بالمنصب بسبب إسهاماتها وحجمها الدولي، وقطر ينقصها المصداقية وترشيحها كان محاولة لاقتناص مساحة للتباهي وإثبات الذات”.

ذكر “شكري” أن قطر متورطة في دعم كيانات إرهابية، وتوليها للمنظمة الدولية ليس له فائدة للدول العربية، مضيفًا: “تردد داخل أروقة المنظمة وجود بعض الشبهات لدى المرشح القطري، ولم نستشعر أننا أمام مرشح عربي، والمرشحة الفرنسية أقرب للمصالح العربية من مرشح قطر”.

في سياق متصل، لفت وزير الخارجية إلى أن “هتيف اليونسكو” الذي هتف ضد قطر داخل أروقة المنظمة، ليس له أي صلة بالوزارة أو أي بعثة دبلوماسية، متابعًا: “ألتمس له العذر، بسبب الشحن المعنوي الكبير ضد السياسات القطرية، وأتفهم سبب تصرفه لأن ما تفعله قطر باعث قلق وضيق لدى كثيرين منا”.

أشار إلى أنه يأمل أن تتغير السياسات القطرية حتى لا يتم اتخاذ الموقف نفسه ضد دولة قطر، كما ذكر أن المصالح تلعب دورًا مهمًا في انتخابات المنظمات الدولية، مضيفًا أن هناك بعض الدول التي توقع أن تدعم مرشحة مصر منذ البداية، لكن ذلك لم يحدث إلا في مراحل لاحقة.

وسأل “أديب” عن الدول العربية التي لم تدعم مصر، لكن “شكري” رفض أن يحددها وقال: “ما أقدرش أجزم بإن فيه دول معينة لم تدعمنا، لكن الأمر يحتاج إلى مراجعة من الدول العربية، ولكل دولة أن تعلن عن موقفها، واحنا بنقدر المواقف بشكل عام”.