محسن جابر: "السح الدح امبو" سبب نجاحي - E3lam.Com

كشف المنتج الفني محسن جابر، عن بداياته في عالم الكاسيت ونشأته في طنطا وكيف أنها كانت السبب في وجوده على الساحة الفنية، في حوار ببرنامج “تعالى أشرب شاي” مع مراد مكرم على إذاعة “نجوم إف إم”.

قال محسن، إنه ولد في طنطا بمحافظة الغربية، حيث التحق بمدرسة الإصلاح الابتدائية ثم سعد زغلول الإعدادية وانتهاءً بالأحمدية الثانوية، حيث التحق عقب ذلك بكلية التجارة جامعة القاهرة عام 1971.

أوضح أن العام الأول له في كلية التجارة وراء انطلاقته في عالم الفن، مشيرًا إلى أن الاسطوانات كانت منتشرة عام 1971، قبل ظهور الكاسيت عام 1973، مضيفًا أن سبب عدم استمرار الاسطوانات لفترة ليست بالطويلة يعود إلى كبر حجمها واستحالة سماعها داخل سيارة وعدم وجود منافذ بيع لها منتشرة.

تابع محسن جابر: “في ذلك الوقت كنت أريد سماع أغنية جديدة لكنني لم أجدها على أسطوانة في طنطا، لذا فكرت في السفر لمصر وإحضارها ثم توزيعها على أصدقائي كنوع من أنواع العمل بجانب الكلية وبالفعل فعلت ذلك ولاقت الفكرة نجاحًا”.

واستطرد: “لي قريب يدعى عاطف منتصر اشترك في مشروع إنتاج فني وكان شقيقه الأكبر أحمد منتصر شريكًا في شركة للأفلام السينمائية وكان صديقه مأمون الشناوي الذي كتب السح الدح أمبو للفنان أحمد عدوية، ومن هنا جاءت الانطلاقة الرسمية، فحصلت على الأسطوانات وبدأت في التوزيع بطنطا والمنصورة”.

وأكد محسن، أن الأسطوانات في ذلك الوقت كانت بعيدة تمامًا عن فكرة القرصنة، منوهًا: “”لأسطوانات كانت حامية نفسها، لأن في ذلك الوقت كان مصنعا واحدا في مصر بمحافظة الإسكندرية هو المكلف بتصنيعها وتوزيعها”، مشددًا على أن “السح الدح أمبو” هي سبب نجاحه.