"روبابيكيا" عمرو رمزي: 3 كاميرات و1500 صورة أبيض وأسود

على الرغم من أن الجمهور عرفه كمقدم برامج لأول مرة من خلال سلسلة برامج «حيلهم بينهم»، إلا أن مشواره الإعلامى فى الحقيقة بدأ من خلف الكاميرا كمساعد مخرج فى التليفزيون المصرى و«أون تى فى»، وعلى الرغم أيضا من أنه شق منذ سنوات طريقا آخر وهو طريق التمثيل، إلا أنه عاد مؤخرا ليطل على جمهوره من جديد كمقدم برامج من خلال برنامج «روبابيكيا» الذى يعرض على «إم بى سى مصر».. إنه عمرو رمزي الذي سألناه من حيث انتهى:
 
كيف جاءتك فكرة برنامج «روبابيكيا»؟                      
 
كل عمل له ظروفه المختلفة، وقد جاءتنى الفكرة عندما طلب منى القائمون على القناة تقديم برنامج تكون فكرته مختلفة وجديدة، فاتصلت على الفور بميشيل نبيل مؤلف ست كوم «حرمت يا بابا»، الذى يملك رؤية واسعة عن الشارع، ففرضت فكرة الكراكيب نفسها، كما أننى كنت قد رأيت الكثير من الأشخاص زمان يقيمون أفراحهم الشعبية على المقطورة، ومن هنا أيضا جاءتنى فكرة المقطورة، وعندما عرضت الفكرة على القناة رحبوا بها بشدة حتى تم التنفيذ، ومن هنا أيضا جاء اختيار اسم البرنامج.
 
وكيف وجدت ردود الأفعال حول البرنامج بعد أكثر من شهر على عرضه؟
 
فى البداية ظن البعض أننا سنقوم بعمل مقالب فى الشارع والبعض ظن أننا لن نمنحه الجائزة فى وقتها أو أننا ننزل للشارع من أجل شراء الحاجات القديمة فيما يشبه المزادات، وبمرور الوقت تبين للناس عكس ذلك وأصبحت هناك ثقة متبادلة، فبمجرد نزولنا إلى الشارع الآن أصبحت الناس تسألنا «عايزين إيه النهارده من الحاجات القديمة»؟.. وفى المجمل أنا راضٍ تماما عن ردود الأفعال الطيبة.
 
وما أصعب المواقف التى تعرضت لها أثناء التصوير؟  
 
فى الإسكندرية عندما كنا نصور إحدى الحلقات ووقعت ثلاثة انفجارات متتالية بالقرب من موقع التصوير، وانتظرنا أكثر من ساعتين ونصف الساعة للخروج من الإسكندريه بعد الانتهاء من التصوير، ويحضرنى أن العاملين فى البرنامج أصروا على استكمال التصوير وهذا منتهى الإخلاص فى العمل.
 
وماذا عن أكثر موقف كوميدى قابلته حتى الآن؟
 
كان بطل الموقف أحد الرجال والذى كان دائم الاعتراض علينا كلما كنا نأخذ القرار ببدء التسجيل، بل إنه كان يتهمنا بالنصب، فاعترضه رجل مسن راح يشكر فينا ويؤكد له أن الهدف من البرنامج هو إسعاد الناس، ثم التفت له الرجل المعترض ليسأله عن من مقدم البرنامج، فرد الآخر بأننى «عمر خيرت» أى أنه أخطأ فى اسمى بعد كل هذا الدفاع عنى فضحكت كثيرا.
 
وهل صحيح أن لوكيشن البرنامج يجوب فقط المناطق الشعبية؟
 
على العكس تماما، فنحن نخاطب جميع الفئات وليست الطبقات الشعبية فقط، فكانت هناك حلقة فى المعادى طلبنا خلالها مفرش «كنافاه» ورواية لإحسان عبدالقدوس، ودعونى أقول إننى أعتبر نفسى «بابا نويل» الشارع؛ حيث أقوم أنا وفريق العمل بإسعاد الناس دون سبب أو مناسبة ودائما أقول لكل فائز: أنت أصيل واحتفظت بحاجات أصيلة.
 
على الصعيد الشخصى.. ما أحلى روبابيكيا فى حياتك؟
 
لدى 3 كاميرات قديمة موروثة عن والدى، و1500 صورة أبيض وأسود غير المجلات القديمة والكتب وشرائط فيديو قديمة منذ 20 أو 25 عاما، ولدى تصريح دخولى لأول مرة إلى التليفزيون، لذلك فبرنامجى يشبهنى كثيرا، فأنا عاشق للاحتفاظ بالأشياء القديمة وورثت ذلك عن والدى.
 
بعيدا عن البرنامج.. هل بالفعل تلقيت عروضا سينمائية فى الفترة الأخيرة؟
 
نعم تلقيت الكثير لكنى رفضتها؛ لأنها كانت أفلام «رخيصة» لن تضيف لتاريخى الفنى، وبالتالى «قلتها أحسن». 
 
ومن الممثل الذى تتمنى العمل معه مرة أخرى؟
 
سعدت بتجربتى مع الزعيم عادل إمام وأتمنى تكرارها مرة أخرى، وأتمنى أن أعمل مع محمود عبدالعزيز، كما كنت أتمنى أن أعمل مع الراحل خالد صالح.
 
أخيرا.. ما الجديد الذى تقوم به فى الفترة القادمة؟
 
لدى فيلم أكشن بعنوان «أسد سينا»، يتحدث عن قصة حقيقية عن حرب أكتوبر، وهو عمل جديد علىّ لأننى دورى فيه أكشن واجتماعى، ويشاركنى البطولة رامى وحيد، ماهر عصام، نهى إسماعيل، ومن تأليف وإنتاج عادل عبدالعال، وهو مصرى يُقيم فى فرنسا ويعشق مصر بجنون ويريد أن يقدم شيئا مفيدا للوطن ولصناعة السينما، أما الإخراج فلحسن السيد، وقد بدأنا العمل على الفيلم قبل عامين وتوقفنا بعض الوقت إلى أن بقى أقل من شهر لكى يطرح فى دور العرض.. فانتظروه لأنه عمل يستحق المشاهدة.
 
نقلًا عن “عين”

اقرأ ايضا :

علي جمعة : الإسلام يبيح إرضاع الكبير

هالة فاخر تتغزل في محافظ الإسكندرية

محمد صبحي : أقترح على محلب تعيين السبكي وزيرًا للثقافة

200 شخص في كادر واحد مع الرئيس

 شوبير زعلان من “رقص” إبراهيم سعيد   

ساندي تهاجم قناة الحياة بسبب سعد الصغير

“زويل”: “أم كلثوم” ماركة مسجلة لدى

أحمد ناصر حجازي : “نعم” لحبس الصحفيين

كاريكاتير إيهاب هندي : الإرهابيون والعاصمة الجديدة

بكري للسيسي: الحاجة دعيالك

رانيا بدوي على الهواء: عمار يا مشمش!

“داعش” يعدم صحفيًا عراقيًا

“أبو حفيظة” يسخر من عمرو عمروسي

هل استنسخت بسمة وهبة “صبايا الخير” في “هي مش فوضى”؟

 حقيقة مشاركة سوزان مبارك في المؤتمر الاقتصادي

 

تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا