سليمان ردًا على ادعاءات منصور: ذهبت لنجدة زوجتي

أصدر أحمد سليمان المرشح المحتمل لرئاسة نادي الزمالك، على ادعاءات المستشار مرتضى منصور الرئيس الحالي للنادي، التي اتهم فيها “سليمان”، باقتحامه للنادي عنوةً، ونشر مقطع فيديو، كدليلٍ على كلامه.

جاء نص بيان “سليمان”:

هل توجد مادة في “الدستور المصري” تحمي مرتضى منصور؟! من جديد عاد رئيس الزمالك ليزيف ويقلب الحقائق رأسا على عقب حول واقعة “سبب دخولي مقر نادي الزمالك” بالأمس.. ويبدو أن صفعة الجمعية العمومية الأخيرة الخاصة باعتماد اللائحة مازالت تؤثر على أفعاله وجعلته أكثر اهتزازًا وعدم ثقة.. وأنا هنا أقول صفعة لأنه يعلم ماذا حدث في كواليس الجمعية العمومية مثلما أعلمها أنا تماما وبكل تفاصيلها وبالتالي أدرك تماما ما هو بداخل رئيس الزمالك من صدمة حقيقية لم يكن يتوقعها.. فعندما يكون هو وأعوانه المنتفعين يعلمون جيدا ماذا حدث بالضبط في كواليس الجمعية العمومية فطبيعي جدا أن تكون هناك صدمة غير متوقعة وحقيقة لا تقبل التشكيك بأن أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك لا يريدونه ويرفضون تصرفاته رغم كل ما يتغنى به من تطوير منشآت وبالتالي فلا مانع من الاستمرار في الكذب وقلب الحقائق حتى لو كان ذلك على حساب أي أحد من الممكن أن يهز عرش العزبة التي أصبحت بمثابة ممتلكات خاصة. رئيس الزمالك خرج من خلال موقع النادي الرسمي الذي هو في الأصل “موقعه الخاص” -ولكن مصاريفه كلها يتم دفعها من خزينة الزمالك- ينشر خبر بأنني اعتديت على الأمن وأصبتهم بجروح وأنني أريد استعطاف الجمهور.. ثم قام بنشر فيديو مدته 20 ثانية تم اختياره ليكذب نفسه… فلا الفيديو فيه اعتداء ولا توجد أي جروح كما يدعي بل ويكشف الفيديو بأنني دخلت النادي بمفردي للذهاب إلى زوجتي التي استغاثت بي من أمن النادي.. وكل ما حدث أن الأمن هو الذي اعترضني وحاول منعي من الدخول كما هو واضح في الفيديو.

إذن.. أين هي البلطجية التي تحدث عنها رئيس الزمالك ثم لماذا لم يقم رئيس الزمالك بإذاعة باقي الفيديوهات التي فيها احتجازي من جانب أمن النادي وحضوره هو شخصيا بعدما أبلغت أمن النادي بأنني سأطلب الشرطة لاحتجازي على بوابة النادي واحتجاز عضويات زوجتي وأخرين بالقوة داخل حديقة الكابتن عبده نصحي بناءً على أوامر رئيس النادي.. ثم لماذا لم يذيع رئيس النادي الفيديوهات الأخرى التي توضح حديثة عبر الإذاعة الداخلية بالنادي بعدما رفضت السير معه داخل النادي حيث حاول إثنائي عن عدم إبلاغ الشرطة اعتراضا على إرهاب زوجتي وأخرين..؟ ولذلك أحتفظ بحقي في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه رئيس الزمالك وأمن النادي بعد محاولة إرهابي وإرهاب زوجتي وأخرين وسأطلب الاستعانة بكافة الفيديوهات الخاصة بالنادي. وما حدث من مع زوجتي داخل النادي والذي تسبب في ذهابي إلى النادي لا يليق بأي إنسان يدعي بأنه “رجل”.. ولكن لما لا.. ونحن نتعامل مع إنسان لم يترك أحدًا إلا وشتمه على الملأ بالأب والأم ولا أحد يحاسبه.. لما لا ونحن نتعامل مع شخص أذاع في يوم من الأيام أسرار موكله بعدما قرأ رسالة من هاتفه المحمول لأحد موكليه من رموز الزمالك رغم أنه يعمل محامي ولا يليق أن يذيع أسرار موكليه مثلما قال من يومين في اجتماعه مع اللاعبين موجها كلامه الى طبيب الفريق بأن إذاعة أخبار إصابات اللاعبين مخالف للقانون لأن الطبيب لا يذيع أسرار مرضاه. لما لا ونحن نتعامل مع إنسان قال على الكثيرين بأنهم حرامية ومرتشين ومصيرهم السجن ونجده يتعامل معهم بل ويؤمنهم على أموال النادي ثم أننا لم نجد شخص واحد من الذين اتهمهم دخل السجن. لما لا ونحن نتعامل مع شخص كان يقول عني شخصيا شعر وأحلى كلام في الفضائيات ثم فجأة تحولت إلى إنسان آخر لمجرد أنني أعلنت خوضي انتخابات رئاسة الزمالك. لما لا ونحن نتعامل مع إنسان خرج بالصوت والصورة في يوم ما أمام الجميع وهدد مصر وقال :”أنا ممكن أولع مصر باللي فيها”، ثم وصف الدولة بالعبيطة ثم شتم رئيس الوزراء وكبار المسئولين في الدولة ويشتم ويسب كل ما يخالفه حتى في الرأي ولا أحد يحاسبه. لما لا ونحن نتعامل مع شخص خرج وأقسم بأن حكم محكمة النقض البات والنهائي والخاص بإخراج نجله من انتخابات مجلس النواب لأسباب تتعلق بالعملية الانتخابية لن يتم تنفيذه وها هو بالفعل لم يتم تنفيذه في واقعة وسابقة لم تحدث من قبل ..!! لما لا ونحن نتعامل مع شخص يتحامى في الحصانة البرلمانية ويقاتل من أجل عدم رفع الحصانة عنه رغم كم الطلبات التي قدمها السيد النائب العام إلى مجلس الشعب بسبب هذا الكم المهول من البلاغات المقدمة ضده.

الحديث عن التناقضات والكذب وتزييف الحقائق وأنه فوق القانون التي يتمتع بها رئيس الزمالك يمكن أن تملأ مجلدات ولكن السؤال المهم الذي يدور في ذهن الجميع (شعب وجماهير وأعضاء داخل الزمالك) .. هل توجد مادة في الدستور المصري تمنع من محاسبة مرتضى منصور وتحميه من تطبيق القانون مثل أي إنسان في مصر؟.. الاجابة هي من المؤكد لا.. لأن رئيس الجمهورية المحترم عبد الفتاح السيسي قالها مرارًا وتكرارا لا يوجد أحد فوق القانون في مصر بما فيهم الرئيس نفسه.. ولكن يبدو أن مرتضى منصور يشعر بأنه فوق القانون وفوق الدستور والدليل على ذلك أنه يفعل كما يشاء ولا أحد يحاسبه.

والسؤال المهم الآن الذي أوجهه الى رئيس الزمالك نفسه وأتمنى أن أجد له إجابة هو:” لماذا تخشى أن تكون انتخابات الزمالك المقبلة نزيهة وبدون مشاكل أو صراعات ينجح فيها من ينجح ويخسر فيها من يخسر طالما ستختار الجمعية العمومية بحرية دون أي تأثير أو تأثر أو تزييف لإرادتها..؟ هل يحتاج العمل التطوعي كل هذا الصراع وكل هذه المهاترات؟.. وهل بعد كل هذه السيطرة والدولة البوليسية داخل النادي يخشى رئيس الزمالك من مواجهة مرشح لا يملك 1% مما يملكه رئيس النادي من مقومات للنجاح داخل النادي وكل حلمه أن يتم انتخابه بالتزكية اعتقادا منه بأنه سيدخل التاريخ إذا حدث ذلك ومن أجل هذا الحلم يمكن أن يفعل أي شيء؟!

وفي الختام.. أشكر كل أعضاء النادي المحترمين والجماهير العظيمة على هذا الكم من الرسائل والاتصالات الهاتفية منذ حدوث الأزمة بالأمس وأؤكد بأنهم جميعا “تاج “على رأسي.. فنادي الزمالك العظيم للجميع ولا يمكن في يوم من الأيام أن يتحول إلى عزبة خاصة حتى لو توهم الواهمون.