كيف ساعد العندليب مؤلف "أي دمعة حزن لا" على إتمام الأغنية؟

خلال حوار سابق أجراه الإعلامي طارق حبيب مع الشاعر الغنائي محمد حمزة، نشرت القناة الرسمية لـ”ماسبيرو زمان” مقتطفات منه” على موقع الفيديهات “يوتيوب”، قال إنه يُفضل لقب “شاعر غنائي يعمل بالصحافة”، موضحا أنه يحب العمل بالصحافة وتحقيق “خبطات صحفية” من وقت لآخر، و”خبطات غنائية” في أوقات أخرى.

أضاف أن عمله بالصحافة لا يتعارض مع الشعر، مؤكدًا أن العملين “في دمه”، وأوضح أنه يشعر بالرغبة في الكتابة، عندما تراوده فكرة ما، يمكن أن تأتي له في أي وقت، لكن صياغتها أمرا آخر، مشيرا إلى أنه يعمل في بعض الأوقات من الليل وحتى الصباح دون أن يدري بالوقت.

أشار إلى أن بعض الأغاني يمكنه تأليفها في ساعة وأخرى يظل شهورا حتى يُكملها، وهو ما حدث معه في أغنية “أي دمعة حزن لا”، حيث ألفها فيما عدا آخر “كوبليه”، وعندما شعر عبد الحليم حافظ بقرب موعد حفله، قرر أن يدفع “حمزة” للسفر إلى لندن لتهيئة أجواء يمكنه فيها إكمال التأليف، وهو ما حدث.

https://www.youtube.com/watch?v=1OdbMLmkhyU

أما أغنية “ميتا أشوفك” التي غناها الفنان محمد رشدي، فأكد حمزة أنه ألفها في ساعة ونصف فقط، وعن هذه الأغنية أشار إلى أنه جملة “ميتا أشوفك” ألف عليها أغنيتين، واحدة للفنان محمد رشدي، والأخرى للفنان محرم فؤاد، وذلك لرغبة الأخير في غناء هذه الـ”تيمة”.