سمير سيف: هذا سبب اختياري لـ الإخراج - E3lam.Com

كشف المخرج سمير سيف عن مولده في منطقة شبرا الخيمة، والتحاقه في المدرسة الابتدائية والإعدادية بمدرستة شبرا، وفي الثانوية التحق بمدرسة التوفيقة، مشيرًا إلى أن سر تعلمه اللغتين الإنجليزية والفرنسية يعود إلى شغفه باللغات، بالإضافة إلى الدراسة في مدرسة التوفيقية الثانوية، قائلا: “التعليم في ذلك الوقت كان مختلفًا عن الآن”.
أوضح “سيف”، خلال حواره مع مراد مكرم، في برنامج “تعالى أشرب شاي”، المُذاع عبر أثير إذاعة “نجوم إف إم”، أن السبب وراء إصراره على الدخول في مجال الإخراج، هو شعوره بأنه يريد أن يصبح مخرجًا، من الصف الثاني الإعدادي، لأن الشغف بالسينما كان جنونيًا بالنسبة له منذ الصغر، لافتًا إلى أنه قرأ كتابين هما تاريخ السينما في العالم، والآخر كيف تصنع الأفلام، ومازلت محتفظًا بهما حتى الآن، وهما من الأسباب الرئيسية في دخوله مجال الإخراج.
أضاف: “قرأت الكتابين وحصل لي انبهار بمجال السينما، وأصبح لدي شغف كبير بتلك الصناعة وفي تلك اللحظة قررت أن أصبح مخرجًا، وظللت فترة طويلة اقرأ الكتب التي لها علاقة بالسينما والفن”، لافتًا إلى أن قراره الدخول إلى المعهد العالي للسينما لدراسة الإخراج كان سريًا بعيدًا عن والده ووالداته، قائلا: “في الفترة دي كانت المسألة غامضة تمامًا وكان في شعور عام في الستينات إن من يسلك اتجاه الفن هو عاطل”.
أكد سمير سيف أنه صارح أهله بقبوله في معهد السينما، موضحًا أنه واجه اعتراضات كبيرة من والده ومن باقي أفراد العائلة بسبب ذلك القرار، موضحًا: “لكن من حسم المسألة عمي رمزي سيف وكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة، الذي اقتنع بوجهة نظري وأبلغ أهلي برغبتي”.
لفت المخرج الكبير إلى أنه درس في المعهد، العديد من المواد منها القانون والإتيكيت والرقص وعلم النفس والاجتماع والدراما والفنون التشكيلية، مضيفًا: “كل هذه المواد تؤهل لخروج مخرج على قدر كبير من الوعي والإدراك بالمشاكل والعادات والتقاليد لأن المخرج يرتقي بذوق شعب”، متابعًا: “في الإخراج مفيش صح وغلط ومفيش حل نموذجي، وكل مخرج له طريقته الخاصة في التنفيذ”.