ممثلة "غرابيب سود" ترد على انتقادات جهاد النكاح

أحمد شعبان

علقت الفنانة التونسية فاطمة ناصر، عن الانتقادات التي وُجهت إلى مسلسل “غرابيب سود”، من قبل الإعلامية بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، حيث اعتبرت الأخيرة أن المسلسل يخدم تنظيم “داعش” الإرهابي أكثر مما يفضحه، ويظهر النساء المسلمات بأنهن لاهثات وراء الجنس، وذلك بسبب تناول المسلسل لقضية جهاد النكاح.

وقالت “ناصر”، خلال حوارها مساء أمس السبت، مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج “العاشرة مساءً” المُذاع عبر فضائية “دريم”، إن المسلسل يناقش قضايا أخرى كثيرة غير جهاد النكاح، كما أنه يفضح ممارسات “داعش”، لافتةً إلى أنه ربما وجد بعض المشاهدين حدوث تشويه لصورة المرأة، ولكن فريق العمل لا يقصد ذلك، متابعةً: “ممكن يكون فيه بعض القصور في المعالجة وطرح القضية، ولم تُفسر بشكل جيد مما جعل المشاهد يعتبره إساءة لصورة المرأة”.

أردفت أن الهدف من العمل هو إظهار سماحة الإسلام، معتبرةً أن معظم من تحدثوا في هذه النقطة شخصيات إعلامية معروف انتماؤها الإخواني، وأضافت: “خديجة بن قنة من هؤلاء الإعلاميين، وهي ضميرها المهني دائمًا تحت المجهر، ومعروف عنها دعمها للإخوان، وبالتالي هي مش مصدر موثوق منه”.

نرشح لك.. 8 معلومات عن الهجوم الإرهابي على سيارة ترحيلات الأوتوستراد

 

من جانبه، أشار مخرج العمل حسين شوكت خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، أن جهاد النكاح هو موجودٌ بالفعل عند “داعش” وبالتالي من الطبيعي التطرق له في “غرابيب سود”، مؤكدًا: “يوجد مشهدان فقط يجسدان الفكرة، ولا يوجد بهم سيدات، كما أنه لم يتم عرضه بالصورة النمطية التي تحدث، وإنما تم حكيه عن طريق إحدى الممثلات”.

يذكر أن الفنانة التونسية فاطمة ناصر، تشارك في السباق الرمضاني هذا العام في مسلسل “غرابيب سود”، حيث تقوم بدور “مليكة” وهي زوجة أمير داعشي. ويتطرق المسلسل إلى جرائم “داعش” وكيف يقوم التنظيم بتجنيد المقاتلين الجدد، بالإضافة إلى استخدام الأطفال والنساء في الجرائم التي يرتكبها، ويشارك في العمل العديد من الفنانين والفنانات من دول عربية مختلفة.