مريم الخُشت نجمة ديزني التي أضاءت في "لا تطفئ الشمس"

رباب طلعت

في “لا تطفئ الشمس”، إما أن تكون أو لا تكون، وسط تلك المجموعة الكبيرة من النجوم الشباب، الذين صنعوا لأنفسهم اسمًا فنيًا، خلال الأعوام الماضية، من الصعب أن تصمد موهبة جديدة أمامهم إلا إذا كانت حقيقية، وموهبة مريم الخُشت، أو “شهيرة”، استطاعت أن تكون في 2017، واحدة منهم.

“إعلام دوت أورج”، يرصد أبرز 16 معلومة عن مريم الخشت، التي أدت دور “شهيرة” في “لا تطفئ الشمس”، أبرزها عن علاقتها بالحيوانات.

 

1- مريم الخُشت، ابنة الشيف عماد الخشت، والكاتبة زينب مبارك، أحد كبار مترجمي “ديزني”، التي تترجم أغلب كلاسيكيات “ديزني”.

2- بدأت علاقتها بالفن من خلال الدبلجة، وهي في العاشرة من عمرها، حيث دخلت المجال مع والدتها، عن طريق صديقتها، أحد أعمدة “فيديو 2000” للإنتاج، والتي عرضت عليها الدبلجة، فوافقت، وأحترفتها من يومها.

3- دبلجت عدد من أفلام ديزني أولها كان “مغامرات دبب الأساطير”، في دور “هلا”، كذلك عربيًا كان لها تجارب في “كارتون” المعروض على شاشة (mbc)، مثل “الجاسوسات”، و”مارتن مستري”، ومنهما إلى دبلجة المسلسلات المكسيكية الطويلة، مثل “زورو”.

4- بعد تخرجها من كلية فنون جميلة، مثلت في عدد من المسرحيات، لأنها تحب المسرح، ولم تكن تبحث عن فرصة للتمثيل، ثم عملت في العديد من المجالات المرتبطة بـ”الميديا”، مثل الإعلانات وعرض الملابس وغيرها.

5- دخلت الإذاعة عن طريق شريف نور الدين، الذي قدمت معه برنامج “شركة المذيعين المتحدين” على “ميجا إف إم”.

6- بعد انتهاء موسم البرنامج، قدمت برنامج خاص بها على نفس المحطة بعنوان “يو تيون”، كانت قد اقترحت فكرته وهي أن تشغل أغاني عربي، وأجنبي، وتسلط الضوء على أحد نجوم الفن الغربي، على الراديو، ووافقوا عليها، وبدأت في إذاعتها 5 أيام أسبوعيًا.

7- لم تفكر في التمثيل، ولم تسعَ له، بالرغم من تلقيها لعدد من العروض خلال السنوات الماضية، إلا أنها لم تكن مستعدة لذلك، لكن هذا العام وافقت لأن فريق عمل “لا تطفئ الشمس” كما وصفته “ما يترفضش”، فوافقت.

8- رشحتها للدور أمينة خليل، التي كتبت على “فيس بوك” أن صناع المسلسل يبحثون عن وجوه جديدة، فسجلت “لايك” على “البوست”، فقط، إلا أن “أمينة” التي تعرفها من فترة طويلة، دخلت وعرضت عليها الفكرة، وأرسلت صورها لمخرج العمل محمد شاكر خضير، الذي طلب منها أن تعمل “كاستنج”، فقرأت دور “شهيرة” وأعجبها ووافقت عليه.

9- خلال “الكاستنج” كان يقرأ معها الدور شريف حسين، الذي كان يضع لها تصورًا واسعًا عن “شهيرة”، حركاتها أفكارها، وغيرها، ما جعلها تتعمق في الشخصية، فمع بداية التصوير، كانت تعرف دورها جيدًا.

10- بالرغم من أن دورها الأول هو “شهيرة” إلا أنها لم تخف من الكاميرا لاعتيادها عليها، في العمل ورائها، لكن كان أشد ما يرهبها الوقوف أمام محمد ممدوح، الذي شعر بذلك، فكسر الحاجز بينهما، لتخرج مشاهدهما بتلك “الكيميا”.

11- بين تجربة الفن والدوبلاج، تجد أن الفن والوقوف أمام الكاميرا أسهل في توصيل الاحساس، والإعادة، إلى أن تؤدي بالشكل المرضي لها، لكنه أصعب أثناء المشاهدة، كونها لا تعرف بعد كيف كان أدائها، كذلك فإن الدوبلاج أصعب ما فيه هو كيفية توصيل الأحاسيس، بالصوت فقط.

12- تعشق الحيوانات لديها في منزل والدها 3 قطط وكلب، تركتهم هناك بعد زواجها، واكتفت بقطة وبعد وفاتها، أصبح كلب وحيد، وجميعهم بالإنقاذ والتبني.

 

13- لحبها في الحيوانات منذ صغرها، تعمقت في القراءة في كل ما يخصهم، خاصة مواضيع الإنقاذ والرفق بالحيوانات، وتبنيهم.

14- أثناء تعلمها عن طريق الإنترنت لطرق وضع “الميك آب” بمفردها، لتضع لنفسها “ماكياج” خطوبتها، دون اللجوء لـ”ميك آب ارتيست” اكتشفت بالصدفة أن هناك عدد من شركات مستحضرات التجميل يجرب منتجاته على الحيوانات، ما يتسبب لهم في ضرر، فقررت التعمق في ذلك ومعرفتها لمقاطعتها.

15- مع اكتشافها صعوبة الحصول على المعلومات الخاصة بتلك الشركات، قررت التخصص في الأبحاث وكتابة المقالات، وتصوير فيديوهات توعية، بالمنتجات التي تستخدم الحيوانات في تجاربها، لتطالب الناس بمقاطعتها، لإجبارهم على وقف تلك الانتهاكات ضدهم.

16- لاهتمامها بالحيوانات، تتمنى عمل مشروع مختلف ليس مجرد ملجأ للحيوانات، إلا أنه يحتاج لدراسة وتعمق وإمكانيات كبيرة، ومتبرعين دائمين، ما عطلها عن ذلك قليلًا.