معاناة عبلة كامل مع محمد صبحي في الكواليس - E3lam.Com

في حوار أجراه مع بوابة الشروق، تحدث الكاتب لينين الرملي عن علاقته بالفنان محمد صبحي، الذي قدم معه عدد كبير من الأعمال، قائلًا: “محمد صبحي تعمد اقصائي من الصورة وتصدرت صورته وحده كل الأعمال والنجاحات، وعلى مدى رحلتي الطويلة معه التي امتدت لسنوات عديدة، كنت أرى ماذا كان يفعل والتصرفات الغريبة التي كان يرتكبها، والتي لم استطع تحملها في (وجهة نظر) التي شهدت انفصالنا بعد ان اسسنا معا ستوديو 80 وقدمنا تجربة مسرحية رائعة كان من الممكن أن تستمر لو توقف عن أفعاله”

تابع “الرملي”: “لكن حينما قررت أن أضع حدا لهذه التصرفات، اختار أن يرحل، وخيرني من يحصل على المسرح، فحصلت عليه، ولم أحصل على مليم من مستحقاتي ولم احاسبه أو اطلب منه، وغادر وقمت باستكمال المسيرة لبعض الوقت محاولا تقديم وجوه جديدة أصحاب مواهب حقيقية ولحد ما نجحت فى هذا”.

وعن أن “ديكتاتورية” محمد صبحي كانت سببًا في نجاح أعماله، قال لينين: “الموضوع بعيد تماما عن كونه ديكتاتوريا أو لا، وسأحكى واقعة الانفصال وعلى القارئ ان يحكم بنفسه، فحينما كنا نعد لمسرحية وجهة نظر، رشحت له عبلة كامل فى دور سنية، وهو لم يكن يعرفها ولكنى اقنعته بها، وبالفعل تم اسناد الدور لها وكانت فى قمة الالتزام، وكانت رائعة بكل المقاييس، ومناسبة جدا للدور وحققت تفاعلا هائلا مع الجمهور ونجاحا كبيرا وساهمت هذه المسرحية فى بزوغ نجمها بشدة، لكنه كان يقول باستمرار انه غير راض عنها، وكان يتلكك كثيرا ويخصم لها من اجرها باستمرار، والحق انها لم تعترض ولم تشتكِ ابدا، ثم زاد الامر انه كان يوسطنى لكى انقل لها ملاحظاته وانزعجت كثيرا خاصة انه بذلك يحدث فجوة بينهما رغم انهما من المفترض ان يشكلا ثنائيا على المسرح ولابد ان يحدث انسجام بينهما، ورفضت التدخل وطلبت منه الاندماج معها، لكن فوجئت به بعد العرض، يرفض التعاون معها ويريد استبدالها بدون أى اسباب، ورشح لى فنانة اخرى لم اجدها مناسبة تماما للدور وهنا تصاعد الحوار بيننا، ووصل الامر لاستحالة التعاون بيننا مرة اخرى”.

أشار إلى أن خروج محمد صبحى عن النص في المسرحيات كان هدفه إحراج زملائه، مُتابعًا: “هو يتفنن فى مسح الشخص الذى يقف امامه لان نجاحه يضايقه، كما حدث مع عبلة كامل فى وجهة نظر، التى تعاملت معه بذكاء شديد، فكانت تتركه يخرج عن النص كيفما يشاء وتنتظر حتى ينتهى ثم تعود للنص الاصلى للمسرحية وتجبره على العودة اليه ايضا بكل هدوء، فأنا ضد الخروج عن النص تماما الا فى حدود وبعد مشاورات معى والحصول على رضائى وموافقتى، وصبحى هو الفنان الوحيد الذى كان يخرج على نص كتبته بدون رضائى، اما باق زملائه فكانوا جميعا ملتزمين التزاما شديدا”.