تعليق دار الإفتاء على قضية "طفلة البامبرز" - E3lam.Com

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاغتصاب جريمة وصفها القرآن الكريم بإفساد في الأرض، وجرمها القانون المصري وجعل من عقوباتها الإعدام.
 
وتابعت “الإفتاء” في فتواها علي الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن القانون عالج جريمة الاغتصاب وشدد العقوبة فيها علي حسب الجريمة المرتكبة، ووصل بعقوبتها إلي الإعدام في كثير من الحالات وفق ما تنص عليه المادة 290 منه.
 
 
وقالت “الإفتاء”: ” اغتصاب الأطفال جريمة عظيمة داخلة في الإفساد في الأرض، بل هي من أعظم الإفساد، ومما لا شك فيه أن المغتصب محارب لله وممن يسعي في الأرض بالفساد، وقد جاء الأمر بعقوبة المفسدين أعظم عقوبة.
 
واستشهدت “الإفتاء” بقوله تعالي: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.
 
كان جد الطفلة، قد قال في تصريحات إعلامية أمس إن هذه الجريمة ليست الأولى للمتهم، حيث أكد أنه قام بقتل شخصا بالطعن، وحكم عليه بالسجن 15 عاما، ولكن “لجنة عرفية” حكمت بترك منزله، وذلك بعد قضائه 8 سنوات في السجن.
 
أضاف جد الطفلة، أن المتهم قام من قبل بإشعال النيران في أحد المنازل بمركز بلقاس، بعد مشاجرة مع جاره، وتم حبسه 6 أشهر.
 
أوضح أن والدة المتهم نفت علمها بمكان الطفلة، بالرغم من وجودها داخل منزلها، ولكن إحدى السيدات صحبهم مرة أخرى إلى منزل المتهم، وقاموا باقتحام المنزل ليكتشفوا وجود الطفلة بداخله، وتابع: “لولا الست اللي شافتها كانت البنت ادفنت واختفت”.
 
أضاف : “الإعدام قليل عليه.. إحنا على قدنا ومنعرفش القوانين.. لكن اللي عنده 35 سنة وياخد عيلة سنة ونص ومبتعرفش تتلم ويعمل فيها كدة يبقى الإعدام قليل عليه.. وإحنا بنطالب بأقصى العقوبة عليه”.