8 ملاحظات على أول مداخلة تدافع عن "غندور داعش"

فاتن الوكيل

“خير وسيلة للدفاع الهجوم”، قاعدة اتبعتها الدكتورة صافي الغندور، عمة الشاب المصري محمود الغندور، والذي انتشر خبر انضمامه لصفوف تنظيم داعش الإرهابي، فخلال اتصال لها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج “العاشرة مساءً”، على قناة دريم2، نفت صافي تمامًا صحة الأنباء التي أكدت انضمامه لهذا التنظيم الإرهابي.

وهنا كان لإعلام.أورج بعض الملاحظات على المداخلة الهاتفية:

1  لم تكن لهجة الإعلامي وائل الإبراشي مع صافي الغندور، هجومية، بل على العكس بدى متفهمًا للوضع المحرج الذي يمكن أن تكون فيه العائلة، خاصة وأن الحكم الدولي جمال الغندور هو عم محمود الغندور الذي أُعلن مؤخرًا انضمامه لداعش.

2 بدأت صافي الغندور، بنبرة هادئة في نعي شهداء مصر، ثم اعترضت على أن يوصف محمود بأنه “نبتة شيطانية” في العائلة، بل أشارت إلى أنه كان عضوًا في فريق التمثيل بجامعة عين شمس، وأكدت على أنهم عائلة محبة للجيش والشرطة.

3 أشارت خلال الحوار، أن الغندور قدم في كلية الشرطة والكلية الحربية، ولكنه رُفض بسبب ضعف البصر، عند خضوعه للكشف الطبي، وليس لأي سببًا أمنيًا.

4  اعتبرت صافي الصور التي جمعت محمود وصديقه إسلام يكن “فبركة إعلامية”، واتهمت الإعلام بأنه يستقي مصادره من “تويتر”.

5  بدأ انفعال الإعلامي وائل الإبراشي، عندما تهربت صافي الغندور، أكثر من مرة، من الإجابة على سؤال “هل تستطيعي الوصول لمحمود الغندور؟”.

6  جاء حوارها متناقضاً في بعض النقاط، حيث قالت في أول الأمر إن الغندور سافر إلى إيطاليا للعمل، وأنهم يطمأنوا عليه من والده، حيث بدت أنها على علم بأخباره، ثم قالت إنها لم تتصل به منذ 6 أشهر، ولم تجب عن إمكانية اتصالها به أم لا.

7  التناقض الآخر، عندما قالت إن إسلام يكن متوفي منذ عامين، ثم قالت “قيل إنه توفي من سنتين”، وأنها ليست على صلة أو معرفة بأسرته.

8  ظلت صافي منفعلة خلال المداخلة، خصوصًا عندما طرح عليها الإبراشي احتمالية انضمام محمود الغندور لداعش، وكيف تكون عمته ولم تجر اتصالًا هاتفيًا معه بعد تداول أنباء انضمامه لتنظيم داعش الإرهابي.

اقرأ أيضًا:

محمود سعد لخالد الغندور: حقك عليا

خيري رمضان: محمود الغندور لن يكون آخرهم.. مبروك على داعش

5 فنانون يعلنون تضامنهم مع حمزة نمرة

11 معلومة عن الدبلوماسي المصري الذي أغضب قطر

تابعونا على تويتر من هنا 

تابعونا على فيسبوك من هنا