علاقات ما قبل الزواج كادت تُفسد ندوة "الدغيدي" بمعرض الكتاب - E3lam.Com

تمسكت المخرجة إيناس الدغيدي برأيها حول إقامة العلاقات الجنسية قبل الزواج، الأمر الذي كاد أن يفسد ندوتها التي أقيمت بمعرض الكتاب، تحت عنوان “مشوار نجم”.

اعترض أحد حضور الندوة على رأي “الدغيدي” وحاول أن يثنيها عن رأيها، مستعينا بآيات قرآنية ليدلل على صحة وجهة نظره، فأكدت أن رأيها لا يتنافى مع الدين، قائلة: “الزواج قائم على العرض، القبول، والإشهار، ولهذا فإن حدث إشهار وإعلان بإقامة علاقة جنسية بين رجل وامرأة فإن هذا يُعد زواجا حتى وإن كان بدون عقد”.

ومع ازدياد حدة النقاش، قام الناقد الفني نادر عدلي -مدير الندوة- باحتواء الأمر، مؤكدا أنها ندوة فنية وليست دينية.

تطرقت الدغيدي خلال الندوة إلى قضية “الجنس” في السينما، وقالت إن الإعلام والإنترنت كسرا هذا “التابوه”، وأصبحت هناك برامج تليفزيونية تتحدث بجرأة عن العلاقة الجنسية بين الزوجين، مشيرة إلى أن تعامل السينما مع هذا الموضوع يكون في إطار حرص شديد نظرًا للعادات والتقاليد التي تعتبر أنها موروثات يصعب التخلص منها.

أوضحت أن منذ ثورة 25 يناير لم تقدم أي عمل من وقتها، ولكنها حالياً تقوم بكتابة فيلم عن زنا المحارم ومن المقرر أن تبدأ في تجهيزه قريباً، كما كشفت عن خوضها لتجربة الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل “عصر الحريم” الذي شاركت في كتابته مع مصطفى محرم وتدور أحداثه عن الجواري وماذا كان يحدث في هذا العصر، ولكن هناك مشاكل إنتاجية من شركة “كينج توت” المنتجة.

إيناس الدغيدي مخرجة وكاتبة ومنتجة مصرية، ولدت في مدينة القاهرة في عام 1953، تخرجت من المعهد العالي للسينما في عام 1975، عملت في البداية كمساعد مخرج في عدة أفلام منها (أفواه وأرانب) عام 1977، لتخرج فيلمها الأول (عفواً أيها القانون) عام 1985، لتتوالى بعد ذلك أعمالها والتي شاركت في بعضها بالتأليف مثل فيلم (مذكرات مراهقة) عام 2001، أو بالتمثيل مثل كفيلم (امرأة واحدة لا تكفي) عام 1990، من أبرز أعمالها أيضاً (لحم رخيص، دانتيلا، استاكوزا).