ذكريات نادرة بين "ماما كريمة" ومعتز الدمرداش - E3lam.Com

في التاسع عشر من شهر مارس عام 2015، أجرت مجلة “أخبار النجوم” حوارًا مع الفنانة القديرة كريمة مختار ونجلها الإعلامي معتز الدمرداش، خلال الحوار تحدثت الفنانة الراحلة عن طفولة ابنها الإعلامي معتز الدمرداش وشبابه وكيفية عمله بالمجال الإعلامي، كما كشف “معتز” عن أهم طقوس والدته في المنزل وبعيدًا عن الكاميرات، وكذلك أهم المواقف التي لا ينساها لـ”ماما كريمة”.

 

العائلة

أكّدت الفنانة كريمة مختار أنها تحب أن تجتمع مع أولادها وأحفادها باستمرار، لافتةً إلى أن أفضل شيء بالنسبة لها، أن تراهم جميعًا أمامها، بينما أضاف معتز، أنه في هذا اليوم العائلي، يجتمعون مع شقيقه شريف وشقيقته هبه وأولادهم، موضحًا أن أي تجمع للعائلة تقوم “ماما كريمة” بإعداد أكلاتها المشهورة، وهي “الفتة واللحمة والعكاوي”، لكن للأسف أولادهم لا يحبون هذا، ويطلبون أكلا من الخارج، وهذا يزعج “ماما كريمة” منهم.

 

طفولة معتز

أشارت إلى أن معتز في طفولته كان “مُتعبًا”، ويهتم بالتفاصيل منذ صغره ولا يحب كل شيء منضبطا، مشيرةً إلى أنه في إحدى المرات أثناء ذهابها إلى حديقة الحيوانات للتنزه، مع معتز وشريف وهبة، وكانوا أطفالًا وقتها، بالإضافة إلى أبناء شقيقتها وأبناء الجيران، ووقتها لم يكونوا يملكون سيارة، فوجئوا بـ”عربة الرش” تأتي مسرعة، واتسخت جوارب معتز، وأصر ألا يتحرك أو يذهب إلى الحديقة، واضطروا للعودة مرة أخرى للمنزل، وغيّر ملابسه، ثم ذهبوا بعدها للحديقة.

 

دراسته

أوضحت أن معتز كان مطيعًا ومريحًا في الدراسة للغاية، ويأتي من المدرسة ويعرف واجباته ويؤديها على أكمل وجه، عكس شقيقه كان شقيًا ويحب تربية الكلاب واللعب، ويسبب المشاكل مع أصدقائه، بينما كان معتز يحب الدراسة والمذاكرة.

 

أفضل الأكلات

قال معتز أنه أحب أكلات والدته جدًا، خاصةً “سندوتشات البيض بالبسطرمة والبيض بالعجوة واللحمة”، مشيرًا إلى أنها كانت تقدمها بطرق مختلفة، وخاصةً “كباب الحلة والبانيه والمخ”، وبعد عودته من المدرسة كان هناك طبق رئيسي على سفرتهم بشكل يومي، ويحبه جدًا ألا وهو “ملوخية بالفراخ”، والذي كان يوضع بجانب أي طعام آخر، ويكون هناك مشكلة إذا كانت السفرة بدون “ملوخية”.

 

دورها كأم

قالت كريمة مختار إنها منذ صغرها وهي تقوم بدور الأم، وهو دور محبب لها، ودائمًا تمارسه حتى في حياتها العادية، فأبناء الجيران وأولاد العائلة، وكل من حولها ينادونها “ماما”، ويحتفلون معها بعيد الأم في كل وقت، وليس في عيد الأم فقط، موضحةً أنها تحاول قدر المستطاع أن تكون حنونة على أولادها وتحتويهم وتهتم بنظافتهم الشخصية، لذلك كان الاستحمام أكثر من مرة في اليوم، ضروري ومن الأساسيات بالنسبة لي.

 

الاستحمام المستمر

قال معتز إن والدته كانت مغرمة باستحمامهم الدائم، بغض النظر عن حالة الجو، حتى في الصقيع، وتصر على ذلك ولا توجد مقاومة، بل يجب أن ينصاع الجميع للأوامر، لأن لها طريقة تجبرك على تنفيذ ما تريد، ويضحك قائلًا “الأمر لم يتوقف عليّ أو أشقائي فقط، بل حتى أصدقائنا كان هناك خوف شديد من ماما عند زيارتنا حتى لا يدخلون تحت الدش حتى أقاربي وأولاد الجيران، ولكن هذا جعلني أحب المياه بعد ذلك”.

 

فترة المراهقة

قال معتز إنه في فترة المراهقة، كان يلجأ إلى والدته باستمرار، لافتًا إلى أنه في إحدى المرات كان محروماً من دخول الامتحانات بسبب غيابه المستمر، وأرسلت له المدرسة إنذارًا، وكذلك مشاكله مع رفاقه بالمدرسة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يستطيع التصريح بهذه الأحداث لوالده، وإنما كان يلجأ لوالدته باستمرار، ويحكي لها حتى مغامراته العاطفية.