نتذكر أشهر ٥ أفلام لمحمود أبو زيد - E3lam.Com

رباب طلعت

رحل السيناريست الكبير محمود أبو زيد، مساء اليوم الأحد، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ(75) عامًا، تاركًا ورائه رصيدًا فنيًا زاخرًا، وترصد “إعلام دوت أورج”، أهم خمسة أعمال سينمائية له.

الكيف

عُرض الفيلم للمخرج علي عبد الخالق، سنة (1985)، وتدور أحداثه حول الأخوان “جمال” محمود عبد العزيز، الذي يتوجه للغناء في الأفراح، و”صلاح” يحي الفخراني، الطبيب الكيميائي، الذي يحاول إقناع أخيه بالإقلاع عن تعاطي الحشيش، فيعد له تركيبة كيميائية من “حنة” ومواد طبيعية، يستحسنها المغني وأصدقائه، ويدخلون عش الدبابير، بعدما يقرر جميل راتب، تاجر مخدرات كبير باستغلال التركيبة بإضافة نسبة مخدر لها.

العار

أخرجه علي عبد الخالق عام (1982)، وناقش فيه قصة “عبد التواب”، عبد البديع العربي، تاجر العطارة، الذي يموت ويرثه أبنائه، نور الشريف وحسين فهمي، ومحمود عبد العزيز، ويكتشف أكبرهما حقيقة ثروة والده، التي جمعها من تجارة المخدرات، ومات قبل إتمام آخر صفقاته ليبدأ الصراع بين قبول مالها أو رفضه.

البيضة والحجر

أحد أعظم أعمال الفنان الراحل أحمد زكي، الذي أخرجه علي عبد الخالق، عام (1990)، وتدور أحداثه حول “مستطاع” مدرس الفلسفة، ضيق الحال، الساكن فوق سطوح أحد أبنية الأحياء الشعبية، الذي يؤمن أهلها بالدجل والشعوذة، وتمجيد الدجالين، ما يدفعه لاستغلال ذكائه في النصب عليهم من خلال إقناعهم بـ”بركاته”.

جري الوحوش

أخرجه علي عبد الخالق، عام (1987)، وعرض فيه “هوس” الإنسان بفكرة الإنجاب من خلال تجربة الدكتور “نبيه”، حسين فهمي، بمساعدة صديقه “سعيد أبو الدهب”، نور الشريف، في الإنجاب، عن طريق إقناع المواطن الفقير “عبد القوي”، محمود عبد العزيز، بالتبرع بجزء من مخه ليزرعه في مخ “نبيه”، ولكن المتبرع يصاب بحالة إعياء شديدة أشبه بالجنون، ولا تستطيع الزوجة الإنجاب، بالرغم من نجاح العملية.

الذل

شارك أبو زيد المخرج محمد النجار عام (1990)، في تسليط الضوء على قضية الثروة والطمع، من خلال قصة “عزيز”، يحي الفخراني، الثري المدلل، الذي ينتظر إرث عمه، ليعوض أمواله التي خسرها على ملذاته، ويسيء معاملة خادمه المخلص، أحمد بدير، إلى أن تظهر موظفة الشهر العقاري “هرينام”، ليلى علوي، ومعها وثيقة إثبات أن الخادم هو نجل عمه، ووريثه الشرعي.