أحمد راتب: الانفتاح سبب الأفلام الفاسدة - E3lam.Com

قال الفنان أحمد راتب في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني وسهير جودة على شاشة سي بي سي إنه لم ينظر إلى المال أو الاسم في التمثيل أو حتى الشهرة بل كان يفكر في حبه للتمثيل ويريد أن يكون ممثل فقط.

تابع أن النجومية المتعارف عليها “فخ” لم يسقط فيه، لأن له عمر محدد وأنه بدأ بتمثيل الكوميدي وأرادوا أن يكون بطل كوميدي ولكن الكوميديان عمره قصير ويجب أن لا يكون هناك تقييد وهو ما جعله يتعب أكثر ولكن في المقابل أصبح أقوى لانه يختار أدوارًا متنوعة وقوية ويفاجئ المشاهدين بشخصيات مختلفة كل مرة على الرغم من أن هذا جعله أبطأ من الآخرين.

رأى أنه كان هادئ في فنه لأنه يحب التمثيل نفسه وسعيد بوجود أدوار جيدة يقدمها وأنه في النهاية “كله بيجي” مدللا على قوله بأنه ذهب إلى مهرجانات عربية ويجد كل التوجهات له رغم أن هناك ممثلين صف أول ولكن مجموع أعماله أهله ليكون كذلك.

في سياق آخر، أكد راتب أن هناك “شحاتة مقنّعة” في مصر، حيث أن البعض يستسهل الأمر ولا يعمل، مضيفا أن فلسفة العمل ضاعت ولم يعد هناك قيمة للعمل ويجب عمل “مذبحة للاستهلاك” أيضا لأنه كلما ازدادت نقص الموارد كلما زاد الاستهلاك الخاص بها من جانب المواطنين.

unnamed-8

تابع: “كنا نأكل لحمة في يوم وسمك في يوم وكشري في يوم وهذه الأشياء صحية على عكس ما يحدث الآن والسبب هو ثقافة الاستهلاك والسبب أيضا ربات البيوت لأنه في الماضي كانت السيدة مدبرة بأي دخل موجود ولكن اليوم يحدث شئ غريب فالرجل في العمل طوال النهار للعمل والسيدة لم تعد مدبرة كما في السابق وذلك لأن (ماما عودتهم) على ذلك وأعرف شخص تزوج 4 حتى يحسس من حوله أنه رجل فمن أين جاء هذا النوع من الرجال!”.

واستكمل الفنان أن: “زوجتي ربت بناتي جيدا وهم ثلاثة متزوجات ولدي أحفاد والآن اطمأننت عليهم”.

أردف: “الانفتاح جعلنا نأكل الأطعمة الفاسدة ونبيع البترول ونرى القبيح وليس الجيد ونرى أفلام فاسدة لدرجة أني أكاد أجزم أن نصر أكتوبر 1973 ضيع جزء كبير منه الانفتاح وكان يمكن ان نستثمر النصر بشكل جيد لأن الشعب تحمل 6 سنوات وربطوا الحزام على بطونهم وهم قاموا بمعجزات والانفتاح أسوء ما قام به السادات وأنا أخذ الأشياء على أعصابي وهذا يتعبني جدا ولكن من يحزن من الحق فهو خاطئ وعندما أقول إن الانفتاح أضر بنا فهذا واقع”.

أشار إلى أن: “موضوع صلاح أبو سيف في المواطن المصري جعله يوضح كيف أن الناس تريد أن تأخذ حق غير حقها وأن الفساد داخلنا وهو نقل المجتمع وقال إن هناك من يأخذ حقوق لا يستحقوها حتى الشهادة في سبيل الوطن وهذه الأفلام لم يكن بها ألفاظ بل كلها رقي وفن حقيقي ولا يبين (زبالة) كما يحدث في بعض الأفلام الآن”.

unnamed-9

وصرح أحمد راتب:” أريد من المجتمع أن يحلم ويرى فن بدون إسفاف وهذا سيبعث أمل لدى الناس بشكل كبير”.

وألمح إلى أن: “البنات نتيجة طبيعتهم بها اعتزاز بالأب وحنان وأخشى ان نصل إلى التميز العنصري سواء للمرأة أو الرجل وأنا لا أتعامل مع السوشيال ميديا على الإطلاق وفتحت مرة ووجدت أشياء كلها خطأ وأنا أتابع الأخبار من شريط القنوات فقط”.

وكشف الفنان عن أنه: ” أنا تم اعتقالي 9 أيام في فترة الثانوية عام 1968 حينما كنت طالبا في الجامعة وكان عمري وقتها 19 عاما خلال اعتصام الطلاب في الجامعة اعتراضا على النكسة وأخدونا من المدرج”.
ورأى أن وجود الكافيهات الكثيرة يدل على أن الرجل يهرب من بيته.