شقيق العميد الشهيد "رجائي": ثقة في الله هنجيب حقه قريب

أحمد حسين صوان

قالت الصحفية سامية زين العابدين، أرملة العميد الشهيد عادل رجائي، قائد الفرقة 9 مدرعة،  الذي تم اغتياله صباح اليوم السبت، أمام منزله في مدينة العبور، إنه استيقظ في تمام الساعة الخامسة صباحًا، وأدى صلاة الفجر، ثم خرج من المنزل في تمام السادسة صباحًا، متوجهًا إلى العمل، وآخر رسالة تركها لها هي “لا إله إلا الله”، وفور خروجه بدقيقة وحدة، قام 3 ملثمين بإطلاق الرصاص باتجاهه، حيث كانت هناك سيارة في انتظارهم.

أضافت “زين العابدين” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج “الحياة اليوم”، المُذاع على فضائية “الحياة”، اليوم السبت، أنها لم تشاهد الملثمين، حيث أنهم فروا هاربين، مشيرة إلى أنه في أثناء تأدية فريضة الحج في عام 2004، كان يطلب الشهادة فداءً للوطن.

أوضحت أن الله لم يرزقها بأبناء، لكنها تعتبر شباب مصر بمثابة أبنائها، موضحة أن أمريكا وإسرائيل، يسعون لنشر الفوضى داخل الدولة، يوم 11 نوفمبر المقبل، وذلك بعد الهجوم على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، مؤكدة أن زوجها يُعد السادس في عائلتها الذي ينال الشهادة فداءً للوطن.

أعلنت أرملة العميد الشهيد “رجائي”، أنه كان يخطط لأداء فريضة الحج العام المقبل، قائلة: “هو في مرتبة أعلى من الحج دلوقتي”، موجهة رسالة إلى أمريكا وإسرائيل بأنهم سوف يفشلوا في تحقيق مرادهم في مصر، من نشر عنف وفوضى، أو هزيمة الروح المعنوية لدى المصريين.

تابعت أن “التراب” الذي يسير عليه ضباط القوات المسلحة سوف ترفعه فوق رأسها، وأن مصر لن تركع، حيث ستظل رايتها مرفوعة، مضيفة أن هؤلاء الإرهابيين لم يقتلوا إسرائيليًا أو توجهوا لتطهير القدس، مطالبة المصريين بعدم مساعدة الإرهابيين في تحقيق أهدافهم دون قصد بنشر الفوضى، داعية للرئيس السيسي بأن يعينه الله على إدارة الدولة.

من جانبه، قال العقيد أنور رجائي، شقيق الشهيد “عادل رجائي”، خلال مكالمة هاتفية بالبرنامج نفسه، إن هناك أبطال في القوات المسلحة سوف يثأرون لدمائه، موضحًا أن الإرهابيين يستهدفون قيادات القوات المسلحة، مضيفًا أنه تلقى خبر وفاة شقيقه الساعة السابعة صباحًا، فقد توفى نتيجة رصاصتين خرجوا من رأسه، قائلًا: “ثقة في الله هنسمع خبر كويس الأيام القادمة”.