صحف الإثنين: الانفتاح السبهللى وراء ثروة ساويرس!!
قرأها: مصطفى شحاتة
** كل الأخبار والتقارير التى تحدثت عن بيع رخصة الجيل الرابع لم تتحدث عن جديد فى الموضوع، وكان الأمر الرئيسى لكل هذه الأخبار هو أن الرخصة توفر 10 مليارات جنيه للخزانة العامة و1.1 مليار دولار للاحتياطى الأجنبى، ومحرر الملف فى «الوطن» يقول إن الوزير انتصر على شركات المحمول التى لجأت لسفراء دول أخرى لخفض الأسعار لكن محاولاتهم باءت بالفشل.
** خبر «اليوم السابع» عن تعيين المستشار أحمد سعيد السيسى شقيق الرئيس رئيسا لوحدة مكافحة غسل الأموال، لم يذكر فيه أن المستشار شقيق الرئيس، بل إن الخبر كتب فيه اسمه بدون لقب «السيسى»، رغم أنه أمر عادى جدا، فهشام عكاشة الممثل لاتحاد بنوك مصر فى الوحدة ابن الطبيب النفسى الشهير أحمد عكاشة.. عادى يعنى.
** العلاقات الإماراتية – التركية التى انقطعت بسبب عدم اعتراف تركيا بثورة 30 يونيو تعود.. «الشروق» تنقل زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى أنقرة، بالطبع هذه الزيارة ليست الأولى، لكنها ردا على زيارة لوزير خارجية تركيا إلى الإمارات وعودة سفير الأخيرة إلى أنقرة.
** «الشروق» تنشر مقالا يتساءل عن أفعال وتصرفات أردوغان فى تركيا، هل ستقوده إلى أن يصبح فلاديمير بوتين أم أنه سيصبح سلطانا لدولة عثمانية حديثة؟!
** فى «الأخبار» جلال عارف يهاجم «مهاجمة» ساويرس لثورة 1952 على خلفية حديث سائق التوك توك فى الفيديو الشهير: «السيد ساويرس يعلم أن كل ذلك قد تم الانقلاب عليه منذ أربعين عاما، عشنا خلالها فى ظل الانفتاح السبهللى والأفكار التى يدعو لها والسياسات التى مكنته وغيره من تكوين ثروات طائلة».
** فى اليوم العالمى لمكافحة الفقر يقول جهاز التعبئة والإحصاء إن 27.8% من سكان مصر فقراء، و56.7% من سكان الريف لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم من السلع الغذائية، وهنا نسأل مرة أخرى ماذا تفعل الدولة بهذه الأرقام؟
** 3 أفلام مصرية تشارك فى مهرجان دبى السينمائى.. «الشروق» تنشر الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة فى «المهر الطويل»، ومنها أفلام «جان دارك مصرية» و«على معزة وإبراهيم» و«النسور الصغيرة».
** الممثل أحمد عيد حاورته «اليوم السابع» فى مكان تصوير فيلمه الجديد «يابانى أصلى» ويبدو من إجاباته أن الرجل يائس تماما، لا يرى لنفسه قيمة ولا لشىء آخر إفادة، ويتمنى العمل فقط وإعادة تقييمه من قبل الجمهور: «أنا مش نجم شباك، بس مبخسرش المنتج».
** الكردوسى يرثى الكبير عبد الرحمن الأبنودى: اللى زيك كيف يموت.. الموت جبان.. وقلبك يشبهك فى العند.