جدل حول العفو عن اللواء محسن شتا - E3lam.Com
إعلام دوت أورج
عقب صدور العفو الرئاسي صباح اليوم عن أكثر من 700 سجينًا، والذين جاء من ضمنهم اللواء محسن شتا، المدير التنفيذي للنادي المصري، والذي تم حبسه في القضية المعروفة إعلامياً بمذبحة بورسعيد، أثيرت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وانقسم المستخدمين ما بين مؤيدين، ورافضين، ليس للقرار بل بسبب الإفراج عن أحد المتسببين في الكارثة التي راح ضحيتها 72 مشجعًا أهلاويًا!
ازداد الجدل بسبب تصريحات إبراهيم فهيم، مدير عام العلاقات العامة بالنادي المصري البورسعيدي، لجريدة المصري اليوم، حيث قال إن اللواء محسن شتا، والمحكوم عليه بالسجن 5 سنوات، في قضية مذبحة بورسعيد، أنهى مدة العقوبة، نافيًا أن الإفراج عنه ضمن قرار العفو عن المساجين، الذين قضوا نصف مدة العقوبة، بمناسبة عيد الأضحى، مؤكدًا أن “شتا” تقدم بالنقض على الحكم، الذي قضاه أمام المحكمة.
فيما يلي رصد لأبرز مراحل الحكم على محسن شتا وباقي المتهمين في القضية:
– في أبريل 2012 كانت بداية أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية “مذبحة بور سعيد”
– في الحادي عشر من مارس 2013 صدر حكمًا قضائيًا ببراءة اللواء محسن شتا، حيث قرر المستشار طلعت عبد الله النائب العام، الطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر من محكمة جنايات بورسعيد، في القضية وتضمنت مذكرة الطعن بالنقض، وجود قصور في التسبيب وفساد في الاستدلال في الحكم، ومخالفته للثابت بالأوراق، وأشارت المذكرة إلى تناقض في أسباب الحكم، حيث أن أسباب إدانة المتهمين الذين قضي بإدانتهم، هي ذات أسباب براءة بعض المتهمين الآخرين في القضية.
وبعد الإفراج عنه كان له حوارًا مع صحيفة روزاليوسف، روى فيه تجربته “المؤلمة” في السجن.
– في يونيو 2015، صدر حكم بالسجن 5 سنوات للواء محسن شتا في إعادة محاكمة المتهمين في القضية.
– في سبتمبر 2016 صدور عفو رئاسي لـ700 سجينًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك وكان “شتا” من ضمنهم.
أما التصريحات بأن قرار الإفراج جاء بعد انتهاء مدة العقوبة يتنافى مع الحكم بخمس سنوات الذي بدأ “شتا” في تنفيذهم بداية من يونيو 2015، كذلك لم يخرج حتى الآن أي مسئول لحسم حالة الجدل وتوضيح حقيقة القرار!