عيلة ميكي وسمير.. كوميديا أسرية في حملة دعائية

سما جابر

حلقات لم تزد مدتها عن 4 دقائق.. حياة يومية مشابهة لأي أسرة صغيرة.. تفاصيل كوميدية مع الأطفال وبين الأزواج نوقشت بشكل ساخر بدون افتعال في حلقات “عيلة ميكي وسمير”.

“عيلة ميكي وسمير” هي حملة دعائية لإحدى الشركات المنتجة لحفاضات الأطفال، مكونة من 4 حلقات كوميدية تُعرض عبر “فيس بوك”، قام ببطولتها الفنان والكاتب عزت أمين صاحب شخصية “شامبليون” في فيلم “ورقة شفرة” الذي قدمه مع الثلاثي أحمد فهمي، هشام ماجد وشيكو في بدايتهم، وزوجته سماح سمير إحدى القائمات على مشروع “مطبخ سوكة” وطفليهما.

مع عرض أول حلقتين قبل أيام، حازت الفيديوهات على انتشار واسع على فيس بوك حيث حققت كلا من الحلقتين ما يقارب المليوني مشاهدة، بجانب التعليقات الإيجابية على المواقف المُقدمة.

إعلام دوت أورج تواصل مع كاتب وبطل الحلقات، عزت أمين، وزوجته سماح سمير، ليتحدثا عن التجربة وفكرتها وكواليس التصوير وأيضًا عن أطفالهما “ميكي وسمير”


الفكرة

أكد عزت أمين أن الفكرة جاءت بالصدفة البحتة، فأثناء سفره مع أسرته لقضاء الإجازة الصيفية قابل رضوى أبو العزم المسئولة بأحد شركات الدعاية والإعلان، في منطقة تكدس مروري، مُشيرًا إلى أنها عندما رأتهم في بهذا الكم من الأمتعة وأدوات البحر وهم يمارسون حياتهم اليومية من لعب وأكل ورعاية لأطفالهم داخل السيارة، كان موقفهم مثيرًا لإنتباه الجميع.

ووضح “أمين” أنه عندما اقترحت “أبو العزم” عليه فكرة الظهور في الحملة الدعائية لشركة مولفيكس وافق، وبالفعل قام بكتابة الحلقة الأولى التي حازت على إعجاب الشركة ثم بدأ في كتابة باقي الحلقات الأربعة.

البساطة والواقعية

أضاف عزت أن الحلقات تبدو بسيطة في فكرتها لكنها على العكس تمامًا في الواقع، بسبب الجهد المبذول من كل فريق العمل سواء كانت زوجته وطفليه “ميكي وسمير” أو من باقي العناصر من إخراج وإنتاج وتصوير، لافتًا إلى أنهم لم يتوقعوا انتشار الفيديوهات بهذا الشكل.

كما أكد أن أفكار الحلقات مستوحاه كلها من حياتهم اليومية ونقاشاتهم المستمرة وما يفعله هو وزوجته مع أبنائهم، موضحًا أنه في الحلقة الثالثة مثلًا سنجد تعامل الأب مع ابنه الرضيع في غياب الأم والمواقف الطريفة التي نتجت عن ذلك، مُشيرًا إلى أنه تم توظيف المُنتَج –حفاضات الأطفال- بشكل جيد خلال المواقف المُقدمة بالحلقات، دون إقحامه بشكل مبالغ فيه.


المغامرة

كشف عزت أمين أن المغامرة في فكرة الحلقات كانت في عرض تفاصيل حياته وحياة أسرته على الشاشة، مُضيفًا: “لم أكن أضمن رد فعل الجمهور، لكن المغامرة كانت نتيجيتها جيدة”.

وعن فكرة تحويل الفكرة إلى فيلم أو مسلسل أكد أن الأمر وارد جدًا، كما أنهم من الممكن أن يشاركوا في الجزء الثاني من الحملة الدعائية لكنهم لم يقرروا ذلك بعد.

عنصر المفاجأة

من جانبها أكدت سماح سمير بطلة “عيلة ميكي وسمير” أنها لم تكن على علم بتقديمها للحلقات سوى قبل البدء في الكتابة بفترة بسيطة، وكانت مفاجاة بالنسبة لها.

مُشيرة إلى أنها كانت “مخضوضة” بسبب وقوفها أمام الكاميرا لأول مرة أول مرة، كما أنها تفاجئت بأبناءها بسبب تلقائيتهم أثناء التصوير، وأضافت: “المخرج هشام عبيد بذل جهد كبير في التعامل معهم حتى يندمجوا بسهولة مع أجواء التصوير…و بالرغم من أن التصوير أخذ فترة أطول من الطبيعي بسبب الأطفال لكن النتيجة كانت جيدة جدًا”.

آراء المشاهدين

تابعت “سماح” أن التعليقات على الفيديوهات كانت من ضمن المفاجآت أيضًا، فالمشاهدين كانوا يقارنوا بين ما يحدث لهم في حياتهم وما شاهدوه في الفيديوهات، واستطردت: “اخترنا الأسئلة والتعليقات الأكثر تفاعلًا من الجمهور على صفحة مولفيكس، وبدأنا توظيفها في سياق الحلقة بشكل كوميدي”