نادية لطفي: أمينة رزق لخصت هذا الفيلم في 3 جُمل

في حوار نادر لها مع الإعلامي طارق حبيب، في برنامج “من الألف إلى الياء”، خلال فترة السبعينات، كشفت الفنانة نادية لطفي عن أفضل الفنانات الشابات من وجهة نظرها في هذا الوقت، وهن إسعاد يونس وسماح أنور، مؤكدة أنهن خلقن وجود للفنانات بتعبير وأسلوب جديد في التمثيل.

كما أكدت “لطفي” أن من أبرز الأصوات “الشابة” التي لفتت نظرها، هي الفنانة سميرة سعيد والفنانة ميادة الحناوي، رافضة سؤال الإعلامي طارق حبيب بتحديد أفضل مطرب أو مطربة مصرية، مُشيرة إلى أنها لا تعتبر أن الموهبة والجمال لهما جنسية معينة.

واصلت الفنانة القديرة حوارها بالحديث عن حال السينما ومشوارها الفني، لافتة إلى أن من أكثر الأدوار التي فضلتها لزملائها، هو دور الفنانة الراحلة أمينة رزق في فيلم “أريد حلًا” مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، وتعجبت “لطفي” من قدرة “رزق” على تقديم دورها بهذه البراعة، خاصة في مشهد المحكمة، مُضيفة: “أعظم مشهد عالق في ذهني، وأمينة رزق لخصت الفيلم كله في 3 جُمل… إزاي كان عندها القدرة في الإيجاز وتوصيل المعنى بالشكل ده؟”، موضحة أن سبب عظمة الدور هو وجود أمينة رزق.

https://www.youtube.com/watch?v=DF1s1Bj-l1U

جدير بالذكر أن فيلم “أريد حلًا” أُنتج عام 1975، ومن بطولة فاتن حمامة، أمينة رزق، رشدي أباظة، سيد زيان، ومن إخراج سعيد مرزوق، وقصة حسن شاه، وسيماريو سعد الدين وهبة وإنتاج صلاح الدين ذو الفقار.

تدور قصة الفيلم حول درية التي تستحيل الحياة بينها وبين زوجها الدبلوماسي مدحت، فتطلب منه الطلاق ولكنه يرفض، فتضطر إلى اللجوء للمحكمة ورفع دعوى للطلاق منه، في الوقت التي تلتحق كمترجمة في إحدى الجرائد، وتنمو علاقة حب بينها وبين رؤوف صديق أخيها، حيث تدخل درية في متاهات المحاكم وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تهدر كرامتها، وتتعقد الأمور عندما يأتي الزوج بشهود زور يشهدون ضدها في جلسة سرية، وتخسر قضيتها بعد مرور أكثر من أربع سنوات.