مواقع التواصل الاجتماعي لعلي جمعة: جد ملكة بريطانيا من آل البيت.. إشطة - E3lam.Com

انتقد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ما قاله “علي جمعة” مفتي الجمهورية السابق ببرنامجه “الله أعلم” على قناه cbc two يوم السبت الماضى، على أن الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، تنحدر من أسرة النبي محمد، ولكن جدها اضطر لاعتناق المسيحية.

وقال “حسام السكري” الإعلامي والرئيس السابق للقسم العربي بقناة “بي بي سي” عربي على صفحته “أنا مش حاطط كلام الشيخ علي جمعة عن نسب ملكة بريطانيا للرسول بغرض التريقة.. هنا جزء كبير من المشكلة في انهيار جسور الحوار بين عالمين، واحد فيهم حديث واستفاد بتطور علوم التاريخ ومناهج تمحيصها ونقدها، والتاني مازال غرقان في التراب وأي ورقتين قدامه، بيتحولوا لنص مقدس ودراسة عظيمة ويتم الاستشهاد بيها من شيخ بيسموه أحيانا “عالم”.

بينما سخر “جمال عيد” مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وقال:”جد ملكة بريطانيا من آل البيت ،، إشطة : مصر وانجلترا لنا، والسودان إن أمكنا ،،،، وائل عباس ستايل”.

وعلقت مغردة أخرى بسخرية قائلة: “شيماء من المحلة بتسأل فضيلة الشيخ علي جمعة، هل يجوز زواج الفامبير من الإنسانة العادية كما حدث في فيلم الشفق؟”

وآخر قال “موضوع ملكة بريطانيا مع أصول هاشمية ظهر في صحف لندن في السبعينات أيام بعثنا وكان عمر العقيلي يتندر بوضع صورة الملك حسين وتشارلز لكشف الشبه”.

بينما دافع آخر عن “جمعة” وقال: “قرأت في مجلة الاكسبريس الفرنسية مند سنوات الملكة اليزبيث أكدت انها تنحدر من سلالة عربية وأنها فخورة بهدا النسب “.

وكان “جمعة” قد أكد أن أحد أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم هو جد الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الحالية، ولكن تم إجباره على إخفاء إسلامه ،وقال “لم يكن هناك مسلم واحد قادر على البقاء في أوروبا في ذلك الزمن. قبضوا في مرة من المرات على شخص من آل هاشم، فأرغموه على التنصر، وهوجد الملكة، وكتبت كتب حول هذه القضية.”وتابع جمعة “جد الملكة كان من آل هاشم، من آل النبي يعني، فكيف لم تصبح الملكة (إليزابيث) مسلمة؟ لأن جدها ترك الإسلام بسبب الضغط والقهر كما جرى مع المسلمين المورسكين في إسبانيا، كنا نتعرض للضرب من الشرق والغرب والفقه الذي قيل في ذلك الوقت كان سببه هذا الضرب.”

اقرأ أيضًا:

‫5 ملاحظات حول الأهرام في فيلم “قط وفار”‬‎

وكيل الأزهر: مستعد لكتابة أعمال فنية

تابعونا على تويتر من هنا 

تابعونا على فيسبوك من هنا