"الأناضول" تثير قلق بان كي مون

أثار انتشار خبر مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت، بضرورة إجراء تحقيقات كاملة بشأن مقتل مئات المدنيين على أيدي قوات الشرطة والجيش المصري خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، استياء البعض لما اعتبروه تدخلًا في الشأن المصري الداخلي، لنفاجأ مساء اليوم، بإصدار مكتب الأمم المتحدة في مصر، بيانًا، ينفي فيه ما نُسب للأمين العام، كما أهاب المكتب، بكافة أجهزة الإعلام تحري الدقة في نقل البيانات وكل ما تتناوله من معلومات عن الأمم المتحدة.

وبتتبع الأمر وُجد أن وكالة الأناضول التركية هي أول من نشرت خبر مطالبة بان كي مون بفتح التحقيقات مرة أخرى، حيث نشرت الخبر قبل حوالي 15 ساعة، لكنها قامت بحذفه من موقعها مؤخرًا، بعد انتشار النفي، كما كان موقع قناة الجزيرة من أوائل المواقع التي نقلت الخبر عن وكالة الأناضول مما ساهم في انتشاره بشكل أكبر وتناقلته باقي المواقع والصحف الإلكترونية.

hj

gfds

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة قوله إن بان كي مون يعتقد أنه “من المهم للغاية إجراء تحقيق كامل بشأن مقتل مئات المدنيين خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في أغسطس، وأن مجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة) هو المخول بإنشاء لجنة للتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن القتل الجماعي للمحتجين (في مصر) خلال ذلك اليوم”.

ولم تعتذر وكالة الأناضول عن خطأها الذي أثار جدل واستياء الكثيرين في الشارع المصري، ولم توضح ملابساته، واكتفت بحذف الخبر فقط من موقعها.

نرشح لك

[ads1]