خالد يوسف : معاقبة مرتكبي الفتن الطائفية "هيخلي الدنيا تولع"

علق المخرج السينمائي خالد يوسف، عضو مجلس النواب، على تكرار الأحداث الطائفية في بعض المحافظات المصرية، خلال الآونة الماضية، قائلًا:” الفتنة الطائفية بمعناها الحقيقي غير موجودة، لكن هناك خروجا على النظام والقانون يمكن وصفه بالأحداث الطائفية”.

أكد يوسف، خلال حواره لـ”المصري اليوم”، أن الحل الأمثل للحد من هذه الأحداث، هو الردع بمعناه الدقيق الذى يتمثل في إعمال سيف العدالة وتطبيق القانون على المخطئ دون هوادة عندها سيتحقق الهدوء الذى ننشده جميعا

أرجع المخرج السينمائي، عدم تواجد إجراءات رادعة من قِبل الدولة لمعاقبة المُحرضين على هذه الأحداث، إلى وجود تقارير من أجهزة أمنية تؤكد أن اتخاذ إجراءات ضد المخطئين «ها يخلى الدنيا تولع»،  مشيرًا إلى أن الدولة تقوم بالسير وراء هذه التقارير وتقف مكتوفة الأيدي أمام الخارجين على القانون، وتعمل قاعدة عرفية على غرار تبويس اللحى ولا يعاقب مخطئ ولا يأخذ صاحب حق حقه مع أن الصواب أن تقوم بتطبيق سيف العدالة ولا تخشى أحدا «اللى يغلط أقطع رقبته» حتى لو ولعت مرة واستطعنا تحمل تداعياتها ستنتهى للأبد.

نرشح لك

[ads1]