تفضيلات خالد البرماوي لبرامج ومسلسلات رمضان

خلال الدورة الأخيرة من معرض الكتاب قدم إعلام.أورج سلسلة من الموضوعات التي لخصت ترشيحات مجموعة من الكتاب والنقاد للكتب التي ينصحون بشراءها من المعرض ما نتج عنه تجاوبا كبيرا من القراء، وللقارئ دائما القرار الأخير في شراء كتاب أو دخول فيلم أو متابعة مسلسل.

بعد مرور النصف الأول من مسلسلات رمضان نقدم الفكرة في قالب جديد حيث طلبنا من مجموعة من الإعلاميين والأدباء والنقاد تحديد قائمة المسلسلات التي استمروا في متابعتها ولم ينصرفوا عنها بعد الحلقات الأولى وسبب الإخلاص للمسلسل حتى النهاية.

فيما يلي اختيارات الكاتب والمدرب الصحفي، خالد البرماوي :

“ونوس”

رغم أنه مأخوذ عن الرواية الأشهر للكاتب الألماني جوتة وهي “فاوست”، الا أن عبدالرحيم كمال، لم يبخل عليها بالجهد والبحث ومحاولة تمصيرها Localization بصورة انسيابية، وبشكل يجعلك تظن أنك أمام عمل فريد قائم بذاته. وأمر أخر يجعلك تتعلق بالعمل أن البطولة فيه جماعية بمعنى الكلمة، ولم يتم اقحام يحي الفخراني في كل مشهد استغلالا لنجوميته، كما نرى تقريبا في معظم الأعمال الرمضانية.

“مأمون وشركاه”

رغم رتابة الأحداث في الحلقات الأولى، وعملية التطويل الواضحة فيه، إلا أنه يصعب تفويت مشاهدة الزعيم عادل إمام كل يوم ومجانا، ده تأريخ يا جماعة، والجميل أن الأحداث بدأت تأخذ وتيرة متسارعة بدء من الحلقة العاشرة، يا مسهل.

“جراند أوتيل”

عمل ناعم وإن كان في أطار جريمة/ جرائم قتل، والرائع فيه أنه استطاع أن يجعل أكشن الأحداث بديلا عن أكشن الحركات، مما جعل الحمل على طاقم العمل كبيرا، لتخرج لنا مباراة حامية في التمثيل والجمال، مع تكامل عناصر الديكور والأزياء والإضاءة والموسيقي، كل هذا يذوب في تناغم لا تكاد تسمع فيه نغمة شاذة، بصورة تجعل كل من يشاهد العمل يقتنع فعلا أن هؤلاء الممثلون ينتمون لهذه الحقبة التاريخية الراقية.

“سمرقند”

وهو العمل الذي أبقى على فرص قناة تن قائمة نسبيا في سباق المنافسة الرمضانية، العمل ضخم بمعنى الكلمة، لم يحول كونه باللغة العربية الفصحى من التمتع بالحوار الرائع، يميزه أيضا ان واجهة أحداثه جديدة مما يزيد من جاذبيته، وإن كان هناك بعض البهارات على الأحداث خاصة في غراميات عمر الخيام مع الجواري، مع نزوع لزيادة الشخصيات وتداخل الأحداث بكثرة، ربما تمهيدا لأجزاء قادمة.

لكنه في النهاية عمل رائع ويستحق المتابعة، وعن نفسي سأعود إليه مرة أخرى بعد رمضان، ومعه أفراح القبة.

“يونس ولد فضة”

رغم أن اهتمامي به جاء متأخرا، إلا أن عمل مبدع ويستحق المتابعة، خاصة وأن يعطي لمحة حياتية طازجة عن أجواء صعيد مصر الآن، ولفت النظر جدا أداء عمرو سعد البسيط دون تكليف مع لمسة كوميدية لم تستهجن رغم قوة شخصيته في العمل، تميز سوسن بدر لم يكن جديد عليها وكأنها صعيدية من ساسها لرأسها، دور أحمد حلاوة أعتقد أنه واحد من أفضل أدواره على الإطلاق.

“برنامج قمرة”

لو قيمنا البرنامج بمعزل عن سلسة خواطر، لقلنا برنامج رائع وممتع للغاية، يكفي أن القائمين عليه رفضوا أن تتخلله أي إعلانات أو فواصل، ده غير أنه أول برنامج عربي يتعامل مع محتوى الجمهور UGC بصورة محترفة، خلقت نموذج ربحي للجميع.

ومع ذلك مقارنته ببرنامج خواطر ليست في صالحه أبدا، ولكن لا بأس به، وفي ظني أن قمرة يجب أن يمر بمراحل نمو وتطور، ويوما ما سيفوق نجاح خواطر إذا استمرت الفكرة وتطورت.

“برامج الكاميرا الخفية”

بصراحة تستحق التوقف عندها طويلا هذا العام، خاصة برنامج رامز الذي كان سيئا للغاية، وفشل في هدفه الأساسي وهو الاضحاك، بصراحة أفشل مواسمه على الإطلاق، ولا حقا ربما نتحدث عن مثل هذه البرامج بشكل تفصيلي. أما برنامج الصدمة فنجح دون شك في هدفه، وهو خلق الصدمة والتأثير الإنساني العميق، يدعمه بلا شك وفرة التكاليف التي ساعدته كثيرا.

المهيسون جيد ولكن نسبة تهيس فريق العمل حالت دون التمتع به بشكل كامل وراقي، أو ربما لأن تهيسة ينتمى لغير جيلي؛ تماما مثل “صد رد” و”الأسطورة” ” وبنات سوبر مان” كلها أعمال لم تعجبني ولكنها حازت على أعجاب البعض، وأرجعت ذلك لاختلاف الأذواق.

نرشح لك

الشاعرة دعاء عبد الوهاب تتابع هذه المسلسلات

منى سلمان تتابع هذه المسلسلات

عمر طاهر يتابع برنامج و4 مسلسلات

د.شوكت المصري يتابع 4 مسلسلات

6 مسلسلات يتابعها الناقد محمود عبد الشكور

3 مسلسلات نالت إعجاب طارق الشناوي

شاهد: كيف ضلل إيهاب توفيق وهالة فاخر المشاهدين

دعاء فاروق تكتب: الكماشة رقم (١) في مصر.. قناة الحياة سابقًا

شارك واختار .. ما هو المسلسل الكوميدي الذي تتابعه في رمضان؟ أضغط هنـــا

بنر الابلكيشن