قصة الطفل الذي أبكى الإبراشي على الهواء

هبة سمك

بكى الإعلامي وائل الإبراشي تأثرا بالتلميذ أسامة أحمد صاحب عبارة صاحب عبارة “أمي ماتت ومات معها كل شيء”، وقال “الإبراشي” : “أنا آسف لأني انفعلت لكن العبارة التي كتبها أسامة هزت مشاعرنا جميعا لأنها صدرت من طفل عايش في بيت من الصفيح”.

واستضاف الإبراشي خلال برنامجه “العاشرة مساء”، المذاع على فضائية “دريم”، الطفل أسامة، الذي كشف إنه يعيش مع إخوته التسعة في بيت من الصفيح في الشيخ زويد، ولا يمتلك سريرا لينام عليه هو وإخوته، موضحا إنه يعمل باليومية كمساعد للمزارعين في جمع “الطماطم”، بأجر من 10 إلى 15 جنيه، ويعطي الأجرة لوالده لأنه يعاني من الشلل، وأكد أنه يكون سعيدا بمساعدة والده.

وقال الطفل، إنه يعمل بعد إنتهاء المدرسة، لمدة 4 ساعات، ثم يعود ليذاكر على لمبة جاز في المساء، مؤكدا أنه يريد استكمال تعليمه، ولا يريد ترك المدرسة، وأشار الطفل إلى أن والدته توفت عام 2012، وعبر عن حزنه لوفاتها أثناء الإمتحان، وقال الطفل :”لم يخطر في بالي إني ممكن أرسب في الإمتحان بعد كتابة هذه الجملة”.

وكشف الطفل أنه يتمنى أن يكون لديه ملابس، لأنه لا يمتلكها، ويتمنى أن يكون مهندساً في المستقبل.

وعلق الإبراشي على حالة الطفل أسامة قائلا: “أبهرنا بمشاعره وموهبته الفطرية، وربما تكون جملته البسيطة مدخلا لإصلاح القرى التي تتكون من بيوت الصفيح، في حين تحتوي تلك البيوت على عقول، ومشاعر من ذهب”. وأكد الإبراشي أنه لابد من إطلاق حملة لمساعدة أصحاب بيوت الصفيح.