لحظة اغتيال 8 من أفراد الشرطة بحلوان

إسراء النجار

وجه الإعلامي أحمد موسى حديثه لرجال الشرطة قائلًا: “إنت رايح وعارف إن ده إرهابي، مش عايز حد عايش، ده شرع ربنا من قتل يقتل”، مطالبًا الشرطة بالأخذ بالثأر لضحايا العملية الإرهابية التي وقعت صباح اليوم بمنطقة حلوان.

وطالب موسى بالقصاص للشهداء وإحضار المتهمين “جثث” دون خضوعهم لأي محاكمة، مشيرًا إلى أن تسليح أفراد الشرطة ضعيف ولا يتناسب مع حجم المخاطر التي يواجهونها، وتابع: “أولادنا بيموتوا كل يوم يا جماعة”.

وأكد “موسى” في برنامجه “على مسئوليتي”، المذاع عبر شاشة “صدى البلد”، اليوم الأحد، أن كل الدول التي تواجه الإرهاب لديها عربات مصفحة تحمي بها قوات الشرطة، منوهًا إلى أن وسائل النقل التابعة للشرطة يمكن كسرها بـ”طوبة”.

وواصل: “إحنا هنهزر! ده الميكروباص ممكن يتخبط بطوبة، هما متابعينهم وعارفين إن ده ميكروباص شرطة، الشرطة إمكانياتها ضعيفة للغاية وليس لديها تسليح”.

وعرض “موسى” مقطع فيديو يتضمن لحظة الاغتيال، والتي أدت إلى استشهاد 8 من رجال شرطة قسم حلوان، مشيرًا إلى أن التصوير تم من إحدى الكاميرات المتواجدة في أحد المصانع بالمنطقة.

جدير بالذكر أنه في الساعات الأولى من صباح الأحد 8 مايو، وأثناء قيام قوة أمنيّة من مباحث قسم شرطة حلوان، يرتدون الملابس المدنية، بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعة لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم، اعترض مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل، سيارة المأمورية، وترجل منها 4 أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار.

وأسفر الهجوم عن استشهاد كلٍ من نقيب محمد محمد حامد، وأمين الشرطة عادل مصطفى محمد، وأمين الشرطة أحمد حامد محمود، وأمين الشرطة علاء عيد حسين، وأمين الشرطة صابر أبو ناب أحمد، وأمين الشرطة أحمد مرزوق تمام، وأمين الشرطة داوود عزيز فرج، وأمين الشرطة أحمد إبراهيم عبد اللاه.