لطفي لبيب يوضح رأيه في ذهاب الأقباط إلى "القدس"

حل الفنان لطفي لبيب، ضيفًا على برنامج “لازم نفهم” الذي يُبث عبر فضائية (cbc extra) مع الإعلامي مجدي الجلاد، مساء الجمعة، حيث تطرق إلى طريقة حياته في الجيش المصري أثناء تأديته الخدمة العسكرية، وكيف أثر حرب أكتوبر في شخصيته، كما تطرق إلى مشواره الفني وكيف ساهم دوره في فيلم “السفارة في العمارة” في مسيراته برمتها، ورأيه في الأقباط الذين يذهبون إلى القدس.

إعلام.أورج رصد أبرز تصريحات لبيب في “لازم نفهم”

1_ شاركت في حرب أكتوبر وكنت شاهدًا على ما حدث آنذاك، حيث كنت في كتيبه “المشاة” التي كان لها دورًا عظيمًا في الحرب وصل إلى حد “المعجزة”.

2_ أول شهيد في الحرب كان من الكتيبة التي كنت أنتمي لها، والذي استشهد عقب تلقيه بضع رصاصات من العدو، وبالرغم من تعرضه للرصاص إلا أنه ظل يردد “حد يجي ياخد مكاني بسرعة”.

3_ عاملنا الأسرى الإسرائيليين بمنتهي الاحترام إلى درجة لم يكنوا يتوقعوها هم، لما فعلوها من فظائع في أسرنا في (67).

4_ حرب أكتوبر صنعت شخصيتي وعملت مني “لطفي لبيب”، لاسيما في الفترة التي حوصرت فيها أثناء ثغرة “الدفرسوار”، وهي الفترة التي سأكتب عنها كتابًا خلال المراحل القادمة من العمر.

5_ كنت مكلفًا بتهيئة الأجواء وتسهيل الإجراءات لجميع الممثلين الذين جسدوا أفلامًا عن حرب أكتوبر، ولم أجرؤ على الطلب من القيادة العسكرية بمشاركتي في أي منهم باعتباري من دارسي التمثيل، إذ أن مهمتي وقتذاك كانت حماية الوطن فقط.

6_ أكثر فيلم يعبر عن حرب أكتوبر هو فيلم “أبناء الصمت” الذي عبر عن حرب أكتوبر في يومه السادس بدقة، وذلك لأنه لم يسلط الضوء على شخصيه بعينها؛ وإنما سلط الأضواء على الحدث فقط.

7_ بالرغم من مشاركتي في حرب أكتوبر إلاّ أني كنت داعمًا لاتفاقية “كامب دايفيد” وذلك لمعرفتي بويلات الحروب، التي أراد السادات أن يبعدها عن الأجيال التي عاقبته.

8_ تركت مصر عقب انهاء مدتي في الجيش وعقب انتهاء الحرب، وسافرت للخارج لبناء مستقبلي، إذ أني كنت من الطبقة المتوسطة التي في حاجة إلى أموالًا من أجل الزواج.

9_ مصر لم تستغل “قوتها الناعمة” حتى الآن، وانشغلت في تصنيف المعارضين والمؤيدين، بالرغم من أن كلاهما يحب الوطن ولكنهما مختلفين في وجهات النظر فقط.

10_ شاركت في ثورة يناير، وآمنت بها ولكني لم أحبذ الظهور الإعلامي، لاتهام الإعلام “النخبة” بركوب الموجه، وإلقاء تهمة فشلها فيما بعد علينا.

11_ يناير ثورة شعبية، ولكن مؤخرًا ثبت أن هناك جهات كانت ضالعة في اشتعالها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وظهر ذلك جليًا فيما يحدث في سوريا والعراق وانهيار الجيوش العربية.

12_ فيلم “السفارة والعمارة” كان بداية نجاحي في مسيراتي الفنية، بالرغم من تحذيرات البعض لي بالقيام بهذا الدور، ولكن جاء مردوده مخالف تمامًا.

13_ الفنان عادل إمام، هو من رشحني لهذا الدور، وحذرني في البداية من الأداء التقليدي للشخصية الإسرائيلية إذ أنها قال لي “بلاش خنفان”.

14_ عقب النجاح الذي حظيت به إثر دور السفير الإسرائيلي، طلبت السفارة الإسرائيلية لدى القاهرة تكريمي، ولكني رفضت، لعدم مواتية الظروف السياسية.

15_ ارفض بشدة ذهاب الأقباط إلى القدس المحتلة، واعتبره “عيب” إذ أن الذهاب إلى هناك ليس فريضة، مثله مثل “التقديس” في المسيحية.

16_ قضيتنا ضد إسرائيل بدأت منذ زمن، ولكنها حاليًا تحولت من صراع على “الوجود” لصراع على “الحدود” وهذا يشكل خطًا كبيرًا على المنطقة العربية برمتها.

17_ الفنان محمد صبحي من أقرب أصدقائي، ومع ذلك عملت أكثر من الفنان عادل إمام، لرغبتي في بناء مستقبلي بنفسي، دون الاعتماد على أحد.

18_ مصر في حاجة إلى المسرح الهادف، وليس المسرح الذي ظهر علينا مؤخرًا، والذي يهدف إلى “الضحك” فقط، والمسرح لابد أن يكون هادفًا لـ”قضية بعينها”.

19_ أحب أشرف عبد الباقي، ومعجب للغاية بتجربته في “مسرح مصر” ، وهو من أكثر الشخصيات التي تضحكني بعد صلاح عبدالله.

20_ لو كنت مسلمًا لكنت تزوجت ثلاث وأربع مرات.