خالد داود يروي تفاصيل الاعتداء عليه

سرد خالد داود القيادي بحزب الدستور تفاصيل الاعتداء عليه بعد انتهاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اليوم، الأربعاء.

وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح والبصق والشتائم أثناء خروجه من نقابة الصحفيين من قِبل مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذين اجتمعوا في شارع رمسيس.

وأكد “داوود” أنه لولا تدخل اثنين من ضباط الأمن المركزي اللذان احتضناه حتى شارع 26 يوليو وقاموا بوضعه في تاكسي لكان قد تم الفتك به، موضحًا أنه بخير لكنه أصيب ببعض الكدمات واللكمات وتم تقطيع ملابسه.

FGHJKL_

جدير بالذكر أن الاجتماع الطارئ لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الذي انعقد اليوم الأربعاء، توصل لمجموعة من القرارات الهامة، لبحث طرق الرد على اقتحام الأمن للنقابة، والقبض على الصحفيين، وهي كالتالي:

– إقالة وزير الداخلية
– اعتذار رئاسة الجمهورية عن إهانة الصحفيين أسوة باعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسي لنقابة المحامين.
– اعتذار مجلس الوزراء
– شعار موحد على الصفحات الأولى “لا حظر النشر” وتسويد الصحف يوم الأحد وشارات سوداء على جميع المواقع.
– رفض تصريحات وتضامن الخارجية الأمريكية
– مطالبة النواب بإصدار تشريعات لرفض حظر النشر وإصدار قانون لمنع الحبس في قضايا النشر
– افتتاحية الصحف يوم الخميس والجمعة بمقالات تطالب بإقالة وزير الداخلية.
– تغليظ عقوبة الاعتداء على الصحفيين
– تجديد الثقة في مجلس نقابة الصحفيين بالكامل ورفض التلويح بحبس واتهام النقيب بمخالفة القانون
– الإفراج عن جميع الصحفيين المتهمين في قضايا نشر ورأي‎