منتصر الزيدي يكشف كواليس ضرب "بوش" بحذائه
قال الكاتب الصحفي العراقي منتصر الزيدي، في أول إطلالة له عبر الشاشات المصرية، إن ما دفعه لضرب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، بالحذاء، هو تغيير الصورة التي اتخذها العالم عن الشعب العراقي أثناء الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، حيث عمل النظام الأمريكي آنذاك على تصوير الشعب العراقي وكأنه مرحب بالأمريكان، بل ويستقبلهم بالورد، وهم آتون لاحتلال بلدهم في الأساس.
اعتبر الزيدي، أثناء استضافته خلال برنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامي تامر أمين، مساء اليوم الأربعاء، ضربه لبوش بالحذاء بمثابة “رسالة” واضحة للعالم مفاداها أن الشعب العراقي لم يكن راضيًا عن الكذبة الأمريكية وكذبة بوش تحديدًا حين دخل العراق، بزعم وجود أسلحة دمار شامل، كما لم يكن راضيًا عن احتلال الأمريكان لبلادهم، مُشيرًا إلى أنه كان يُحضر منذ أن دخل الأمريكان العراق لأن يرد على بوش بطريقة مساوية لأفعاله الإجرامية في العراق أمام الكاميرات، بالإضافة إلى الطريقة التي كان يتبعها لفضح جرائم الأمريكان في بلده عن طريق تحقيقاته ومقالاته.
أوضح الكاتب الصحفي العراقي، أنه كان يطارد الرئيس الأمريكي السابق، في جميع الأماكن ليعرف وجهته، ليقوم بالرد عليه بطريقة مناسبة مساوية بالقوة ومعاكسة في الاتجاه، وحين عرف عن المؤتمر الذي قام بضربه فيه، قام بتسجيل شريط فيديو كوصية له إذا قتلوه، ومن ثم تركها لأخيه الصغير.
وجاء في هذه الوصية: “أنا عراقي سني وشيعي وكردي، وأحي المقاومة العراقية السنية منهم والشيعية، وأطالب منهم فقط أن يتذكرونني وأن لاينسونني”، مؤكدًا أن هذا الفعل كان من أجل وطنه العراق وليس لأيّ غرض آخر.
اقرأ أيضًا:
أغرب طلب من المضيفة المصرية لخاطف الطائرة
تفاصيل الرحلة 181 (برج العرب – قبرص)
مصير هشام جنينة
أحد ركاب الطائرة المصرية يحكي عن لحظات الرعب
قائمة الفائزين بجوائز السينما العربية
أول صورة لمختطف الطائرة المصرية بالحزام الناسف
.