سارة حازم لوزير العدل الجديد: خلي بالك

إيمان مندور

هاجمت الإعلامية سارة حازم الأصوات التي تعتبر أن أزمة المستشار أحمد الزند مجرد زلة لسان ولم يكن ينبغي أن يصل الأمر إلى هذا الحد، موضحةً أن الناس تسامح على زلة اللسان بكل تأكيد، لكن هناك اعتبارات للموضوع أهمها أن تكون زلة اللسان الأولى لشخص معروف باتزانه وأنه لا يخطئ كثيراً، وهذا ما لا ينطبق على المستشار الزند ” لأنه من الناس اللي زلات لسانها كتير”.

تابعت “حازم” تصريحاتها في حلقة الأحد من برنامج الصحافة اليوم الذي تقدمه عبر شبكة تلفزيون النهار، مؤكدةً على أن المستشار الزند من الصعب أن يتكلم أو يخرج في حوار “من غير ما تطلع منه زلة أو اتنين أو تلاتة” –على حد وصفها- كما أبدت استياءها ممن طالبوا بقبول اعتذاره باعتبارها “الزلة الأولى” مشيرةً إلى أن تصريحاته لا تفجر أزمات له وحده فحسب بل أحياناً للدولة.

وبدأت “حازم” تُذكّر المشاهدين بتصريحات “الزند” الصادمة التي صرّح بها من قبل، كتصريحه الذي قال فيه “أن من يهاجم أبناء القضاة هم الحاقدون وأن من يرفض تعينهم سيخيب أمله وسيظل تعيين أبناء القضاة “سنة بسنة” ولن يكون هناك قوة في مصر تستطيع أن تُوقف هذا الزحف المقدس، أيضاً ذكرت تصريحه بشأن فرض ضريبة أمن على القادرين، وحديثه عن سكان العشوائيات بشكل غير لائق، وأن المصري يستطيع أن يعيش ب 2 جنيه في اليوم، وعندما قال أن القضاة على أرض هذا الوطن هم أسياد وغيرهم هم العبيد.

اختتمت “ساره” حديثها بأن كل هذه الأخطاء هي لشخص واحد يعمل في منصب حساس سواء عندما كان رئيسا نادي القضاة أو وزيراً للعدل ” أمال المواطن العادي يعمل ايه؟، وأشارت إلى أن أي شخص مسئول لابد أن يأخذ حذره ولا يقع في نفس الفخ، وأن هذا درس لكل المسئولين الحاليين ومن سيأتوا بعدهم “خلوا بالكم من كلامكم” الآن الناس أصبح لديها وعي شديد وهناك “بعبع” اسمه مواقع التواصل الإجتماعي، حيث توثق الأخطاء وتعيد نشرها وتطالب بمحاكمة أصحابها “ومبقاش الموضوع نعرف نلمه بسهولة زي زمان” ..”وزير العدل الجاي خلي بالك اللي قبلك واللي قبل اللي قبلك طاروا بسبب زلة لسان”.

اقرأ أيضًا:

بركان غضب ضد الزند

خالد الصاوي: لهذا السبب نادم على موقفي من قضية ميريهان حسين

المسيح يتكلم عبر واتس آب

فتاة تلجأ لمنى عراقي هربًا من تحرش الأب

بالصور: سارة سلامة حامل بدون زواج

هيكل وشريف عامر.. تفاصيل لقاءات التاسعة صباحًا

شريف عامر : هؤلاء الأربعة وراء نجاح يحدث في مصر (1-2)

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا