آدم ياسين يكتب: أسباب الهجوم على محمد عطية

آدم ياسين
آدم ياسين

محمد عطية مغنى نص موهوب لطيف لا بأس به في فترة كمغني أعجب به قطاع ما من الناس صوتوا له في ستار أكاديمي النسخة الأولى.. قام ببطولة فيلمين واحد كارثي وهو عليا الطرب بالتلاته من إنتاح الحاج السبكي و الثاني متوسط لا بأس بفكرته وهو درس خصوصي .. تراوح إنتاج الشاب ما بين الرديء والمتوسط المقبول و لكنه ابتعد عن الساحة … عاد مؤخراً كرجل مهموم بالوضع السياسي و متابع له بشكل جيد من القليلين المحسوبين على الوسط الفني المصري ينتهجون منهجاً منطقياً و إنسانياً في التعاطي مع الأحداث بدون شوائب النفاق الكلاسيكية المترسبة في قاع مخ الفنان المصري الذي يبحث عن مظلة السلطة الوارفة .. عطية يكتب بشكل دوري و يتفاعل مع الأحداث ووجد له جمهوراً عريضاً بين جيلنا و الأجيال الأصغر و هو يتحدث بذهنية مرتبة ..

 

الغريب في الأمر ليس كل ما سبق فحماسة عطية و كتاباته و تفاعل العديدين معه هو شيء طبيعي خاصة مع غياب أي صوت عاقل وسط جوقة المطبلاتية و الرخص ، الغريب هو أن ينزلق بعض الكتاب ممن يفترض فيهم العقلانية إلى مهاجمة عطية بشكل خسيس ملمحين على أنه شبه مخنث ” لانه كان يقوم بإستعراضات و يصور كليبات” و أنه فنان غاوي شهرة فلا يجوز له أن يفتي في السياسة و أن يتصدر هؤلاء المهاجمين الدكتور خالد منتصر مدعي العقلانية و الكاريكاتريست الذي كان عمرو سليم و الكاتب الموظف حمدي رزق … هذا الهجوم غير المبرر إما أن وراءه غيرة مرضية مثلا من أن الرجل لقى أرضية واسعة من المتابعين أو تعليمات من أجهزة فوقية يتعامل معها هؤلاء المذكورين أنفاً ” سابقاً ”

فالحكيم خالد و الباشكاتب غزير الإنتاج رزق و الرسام عمرو سليم يرفعون دوماً شعارات واهية ملونة عن حرية الفرد و العلمانية بينما هم يستخدمون وسائل منحطة في التجريح الشخصي لا تليق إلا بمخبرين ببالطو ميري و جرنال المسا مخروم … و كأنه يجب أن يردد معهم اللحن السائد .. لحن صاحب المخل.

تابعونا على تويتر من هنا 

تابعونا على الفيسبوك من هنا

اقرأ أيضًا:

5 فيديوهات تظهر قوة “السوشيال ميديا”

تفاصيل حلقة صبايا الخير الممنوعة من العرض