15 تصريحا لزياد كبى أبرزها عن : لماذا حقق TheVoice كل هذا النجاح ؟

محمد عبد الرحمن

زيارة هي الأول منذ فترة طويلة للقاهرة تعكس عودة الانتعاش من جديد لصناعة البرامج الترفيهية في القنوات المصرية، انتعاش تزامنت بشائره مع استقرار كبير في الشارع السياسي، لكن البشائر لاتزال في بدايتها وربما لهذا فضل المنتج اللبناني زياد كبى عدم التصريح مؤقتا عن المشروعات التي يتفق على تنفيذها في القاهرة التي اختبرها جيدا خلال فترة تأسيسه ورئاسته لشركة Sony Pictures Television Arabia بداية من عام 2010 والتي قدمت العديد من مسلسلات السيت كوم والبرامج الترفيهية قبل أن ترحل بعيدا عن الشرق الأوسط ويكمل كبى المشوار عبر منصة مزودجة تضم شركة Talpa ، وشركة Maximum Media التي تتخذ من دبي مقرا لها وانطلقت رسميا في سبتمبر من عام 2014 .

رغم كل ما سبق يحق للقارئ غير المختص بمجال الميديا أن يسأل باللهجة المصرية ” أيوا يعني عمل ايه زياد كبى مسلسلات وبرامج؟ “، فالمشاهدين بشكل عام سواء للتلفزيون أو السينما لا يركزون كثيرا مع أسماء الكيانات الانتاجية رغم أنها الأساس في نجاح أي برنامج قبل المذيع والنجم وفريق الإعداد والإخراج .

في مرحلة sony قدم كبى مسلسلات مثل “الباب في الباب” و” هبة رجل الغراب” وبرامج مثل “أنا والعسل” و” المليونير” ، في المرحلة الحالية قدم العديد من البرامج، لكن يكفي أن نذكر أهمها وهو البرنامج الأنجح في مجال اكتشاف المواهب على مستوى الوطن العربي The Voice والآن The Voice Kids ، نعم البرنامج يصل للجمهور عبر mbc ولجنة الحكم تضم نجوما كبار، والمواهب تحقق جماهيرية كبيرة، لكن الأساس هو Talpa Middle East وممثلها زياد كبى المسئول عن ضمان تنفيذ النسخة العربية بالمعايير العالمية .

عن كواليس البرنامج وتفاصيل أكثر من الجندي المجهول في The Voice ، عن تقييمه لصناعة البرامج الترفيهية في الوطن العربي، عن أمور أخرى كثيرة، إليكم تصريحات حصرية من زياد كبى

1. إذا أردت تلخيص سبب نجاح برنامج The Voice يمكن أن أوفره عبر هذه المعلومة، وهو أن طاقم الاختيار في البرنامج مكون من 60 شخصا من المحترفين في هذا المجال، لهذا لا نمرر أبدا أي أصوات دون المستوى، أو من أجل السخرية منها كما تفعل برامج أخرى، باختصار شعر الجمهور بوجود رغبة حقيقية في تقديم مواهب تستحق الاكتشاف دون أي أهداف أخرى.

2. ما سبق يؤكد أن لجنة الحكم لا ترى المتسابق إلا بعد الاستماع لصوته، وهي ليست لجنة كما المعتاد وإنما مدربون، ولو دققت ستجد أنها لجنة المشاهير الوحيد التي لم نسمع عن خلافات فيما بين أعضاءها في كل برامج اكتشاف المواهب واتمنى أن يستمروا على نفس المنوال.

3. لو رفضنا مشاركة الأطفال للتعبير عن مواهبهم بسبب مشاعر الخروج وعدم الاستمرار، فهذا يعني أن نرفض مشاركة أطفالنا في أي بطولات رياضية أو أي منافسات بشكل عام، وفي الكواليس يحظى الأطفال المشاركون بكل الرعاية النفسية والفنية ومن المدربين الثلاثة، ومعظم الحلقات مسجلة أيضا لتناسب طبيعة المشاركين.

4. كل طفل يشارك في البرنامج يحصل على شريط فيديو يرصد كل لحظات وجوده داخل الكواليس، كما أن المتفرج يرى فقط الطفل وهو يشارك ويبكي لأنه خرج، ولا يراه وقد بات معروفا في دائرته وحمل لقب الطفل الذي شارك في The Voice Kids وأظن أن الإقبال سيزيد على المشاركة ومكانة البرنامج ستترسخ أكثر في الموسم الثاني وأعترف بأننا لم نكن نتوقع كل هذا النجاح والإهتمام للموسم الأول.

5. عرض برنامج الأطفال بعد برنامج الكبار لم يكن متعمدا، حدث الأمور بتلقائية أثناء التحضير للبرنامجين ورغم أن كليهما من “جذر” واحد لكنني أرى اختلاف كبير بين التجربتين والدليل أن الجمهور لم يشعر بالتشبع وتابع المواهب الصغار بنفس الحماس.

6. لا توجد أدنى علاقة بين The Voice ونسخة الـ Kids وقرار mbc تأجيل عرض الموسم الجديد من Arab Idol، ولا نتدخل على الإطلاق في هذه الأمور، نحن ممثلو شركة Talpa العالمية تعاقدنا مع mbc على تقديم النسخة العربية من The Voice ولا نتدخل في أمور البرامج المنافسة.

7. شركة Talpa حاليا في مرحلة تفاوض واسعة مع العديد من القنوات العربية – من بينها قنوات مصرية طبعا- لتنفيذ برامج جديدة من “كتالوج” الشركة بما يناسب ذائقة المتفرج العربي، برامج في كل الإتجاهات والمجالات الفنية ولا تقتصر على المواهب الموسيقية فقط.

8. نحن العرب متشككون بالفطرة على ما يبدو، مثلا في The Voice حرصنا منذ البداية على تجنب النزعات القطرية وعدم مناصرة المشتركين حسب جنسياتهم، فوجئنا بمن يشكك في النتائج على أساس أنه الفائز سيكون من فريق هذا المدرب أو ذاك حتى لا يغضب، ويغفل هؤلاء أن كل فائز يحصل على اللقب يحقق على مدار الحلقات حالة خاصة تتخطى الحدود وهو ما انطبق في الموسم الأخير على الموهبة “نداء شرارة” التي استحقت الفوز أيا كان اسم المدرب.

9. لا يمكن الحديث عن نجاح The Voice دون الإشارة إلى الدور الذي تلعبه mbc والإحتراف الواضح في تسويق برامجها، كما أنه لا يمكن الفصل بين البرنامج والشاشة التي يتم عرضها عليها، والجمهور يجب أن يرتبط بكلاهما، البرنامج والشاشة، وسبب فشل بعض برامج اكتشاف المواهب في تحقيق النجاح المتوقع التعامل معها باعتباره مشروعا مؤقتا، دون الإهتمام بتأسيس قاعدة جماهيرية .

10. بخصوص عرض بعض البرامج على أكثر من شاشة في نفس الوقت، فالمشكلة هنا ليس في غياب ولاء المشاهد لشاشة بعينها وإنما في عدم قدرة صانعي البرنامج على توفير مضمون يناسب الجمهور عبر كل الشاشات ويجعلهم مرتبطون بالبرنامج .

زياد كبي (2)

11. إذا كانت هناك غيرة من بيروت لأنها تحتكر انتاج برامج الترفيه واكتشاف المواهب، فالكل يغير من القاهرة لأنها متخصصة في صناعة الدراما القوية ، وطبيعي أن تتفوق كل عاصمة في الصناعة التي لديها فيها الخبرة والإمكانات.

12. السوق المصرية تعيش الآن حالة من التوازن الذي كان مفقودا في العامين الأخيرين .

13. أهم ما يغيب عن سوق الميديا العربية هو التخطيط لسنوات طويلة مقبلة، ليس صحيا اطلاق الشبكات بقنوات متعددة في شهور ثم اكتشف أنني غير قادر على الإستمرار، والأهم غياب أخلاقيات المهنة سواء في المضمون أو التعامل المادي عن البعض ما يؤدي إلى سقوط تلك الشبكات في ديون مبالغ فيها بسبب كل ما سبق.

14. القنوات المصرية غير منتشرة عربية لأن أصحابها لم يخططوا لذلك، قرروا منذ البداية الاكتفاء بالنجاح المحلي وهذا قرارهم ويجب احترامه وإن كنت أرشح القنوات المصرية لدور أكبر عربيا لو اتخذوا القرار بذلك.

15. جديد Maximum Media في المرحلة المقبلة انتاج موسم جديد من برنامج “رايتنج رمضان” وموسم أخرى من برنامج “البيت” على قناة دبي الأولى، وباقي المشروعات سيتم الإعلان عنها في حينها.

نرشح لك : لو كنت متسابقا في برنامج ذا فويس كيدز، من ستختار من لجنة التحكيم؟

اقـرأ أيـضـًا:

إيناس الدغيدي تكشف تفاصيل علاقة أحمد عز وزينة

أشهر حسود في مصر: أسمنت الممتاز فاتحة خير

5 أسباب تدفعك لمشاهدة “النهار سينما”

24 تصريحًا لعلاء الكحكي عن النهار 2016

20 تصريحا لعمر طاهر عن أفضل كتاب في 2015

توزيع جوائز مسابقة إعلام.أورج لأفضل مقال في الميديا

تفاصيل برنامج باسم يوسف الجديد

غادة إبراهيم تقاضي “النبأ” بسبب شقق الدعارة

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا