مراسل أبلة فاهيتا بعد حملات الهجوم: أنا مرعوب ووالدي مؤيد للنظام
نشر شادي حسين، مراسل قناة “أبلة فاهيتا”، بوست يعلق فيه على الهجوم الذي تبع نشره هو والفنان الشاب أحمد مالك، لفيديو مسيء للشرطة، تم تصويره من ميدان التحرير، مع حيث قاموا بالإساءة لبعض المجندين، خلال تأمينهم الميدان، في ذكرى 25 يناير، وكتب شادي: “ايه ؟ قفشتوا ليه ؟ انا بهزر…ده انا حتى مفقعتش عين متظاهر ولا سحلت بنت في قلب الشارع وعريتها…ولا هو يعني كان لازم اغتصب بنت في كمين علشان الموضوع يهدا ؟ طب ليه منعتبرش اللي صورتهم في اخر فيديو دول حزب الله وحماس ولابسين ميري زي قبل كدة ؟”.
واعتبر شادي نفسه محبوبًا من الجميع، خلال وقت قصير، بسبب التقارير التي كان يسجلها لبرنامج “أبلة فاهيتا”، مؤكدًا أنها “كانت اغلب الوقت السخرية وراها معنى…الناس كانت بتستظرفني علشان كنت بضحكهم على الواقع اللي احنا فيه…بس برضه كانت بتشتمني بحجة اني بفضح صورتنا قدام العالم الخارجي..وكنت بصراحة بتفاجئ انهم مش مستوعبين ان العالم الخارجي يعرف بلاوينا قبلينا واحنا بس اللي عاملين مش واخدين بالنا” – على حد قوله -.
وأكد شادي، على أنه شارك في ثورة 25 يناير، وكان جزءًا من جميع أحداثها، مؤكدًا أنه شاهد “سحل وقتل في عز الظهر من قبل “رجال” الأمن…وبشكل شخصي تمت ممارسة بعض الانتهاكات معايا في احداث الثورة من ال3 فصائل اللي حكموا من بعد الموجة الاولى من الثورة”.
وتابع: “في ذكرى 25 يناير 2016 بقى في تواجد أمني رهيب في الشوارع مع تهديدات ووعيد لمن ينزل يتظاهر…محدش فعلا نزل وكله مقهور وكله استوعب اننا مش عارفين ننسى…طيب خلاص…انتو فعلا معاكم سلاح ومعاكم السلطة والقانون…بس كل اسلحتكم ديه احنا هنعمل منها نكت , كوميكس او فيديو صغير وكدة كدة انتو تقدروا تخطفونا من بيوتنا وتقتلونا في عز الظهر…بس مش هتقدروا تنكروا وجودنا ولا هتقدروا تنكروا انكم نكتة…بس نكتة سخيفة”.
واستكمل حديثه قائلًا: “الخوف دلوقتي مبقاش على نفسي…لأن التهديدات خلت عيلتي كمان عايشة في رعب…بيدفعوا تمن حاجة انا اللي عملتها…كتير بيشتموني بأهلي على انهم ربوا واحد زيي…بس اللي اغلب الناس متعرفهوش ان والدي من زمان بيصدق النظام وبيأيده…وعلى فكرة هو ده احنا…افكارنا غير اهالينا”.
وأضاف: “…ممكن اكون كنت بخاف زمان…بس دلوقتي انا مرعوب…بس هفضل بعمل اللي في دماغي حتى وانا مرعوب
ضحكتوا ؟ وقعتوا على ضهركم من الضحك ؟ اقولكم حاجة بس متتخضوش…انا مكنتش بقول نكت وكنت بستغرب لما بتضحكوا على التقارير اللي كنت بعملها قبل كدة.
حاسس ان ايامي معدودة برة القفص…ولما ادخله مش هخرج منه قريب بس لو ديه النهاية خلوني اقولكم اني مبسوط بأصدقائي الكتير اللي ديما كانو بيقفوا جمبي وساندوني في مواقف مختلفة رغم اختلافهم معايا في بعض الاحيان.
