معتز أبو الرجال يكتب من داخل ماسبيرو: الدور الثاني (3)

للتذكير “سنتابع في هذا الباب أسبوعياً أخبار ماسبيرو وبالأخص الدور الثاني حيث تقع استديوهات قطاع الغلابة المعروف رسمياً باسم “قطاع الإذاعة” والتي يقع بها الكثير من الأحداث المثيرة ولكن لا يسلط عليها الضوء..”

يبدو أن المقال السابق تسبب في إزعاج الكثير من الشخصيات وأحدث العديد من المشاكل، لذلك نعدكم بالكثير من الإزعاج والمشاكل ما لم تستقم الأمور.

البداية هذا الأسبوع من شبكة القرآن الكريم حيث يخرج محمد عويضة رئيس الشبكة إلى المعاش ليترك مكانه شاغراً وتبدأ معاناة اختيار البديل حيث رشح عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة و التليفزيون، عبد الله الخولي نائب رئيس الشبكة لتولي رئاستها، ولكن هناك اعتراضات من الجهات المعنية المسئولة عن تغطية النشاط الإعلامي داخل ماسبيرو وهذا حسب ما نشر بجريدة فيتو، وتأتي هذه الاعتراضات على خلفية تورط الخولي في قضية توظيف أموال من سنة تقريباً أحيل بسببها للتحقيق ومعه المذيعين حمزة المسير وشحاتة العرابي وخالد الشافعي، مما صعب الاختيار ويبدو أنه هناك اتجاه لتعيين شخص من خارج إذاعة القرآن الكريم وتصب الاحتمالات في اتجاه الإذاعي حسن مدني مدير عام البرامج الثقافية بشبكة البرنامج العام ولكن سيقابل ذلك اعتراض من العاملين بشبكة القرآن الكريم حتى لا يتم اختيار قيادة من خارج شبكتهم.

3532523
وفي إذاعة الشباب والرياضة قام مذيع الاستاد في مباراة إنبي والإنتاج الحربي وهو يشكر فريق عمل الاستوديو بشكر مهندسة الصوت التي لقبها ب”ضابط الإيقاع”، ولكن السؤال عندما يكون فني الصوت هو ” ضابط الإيقاع” يكون المذيع هو “*******”، أكمل النقط حسب ما فهمت من السيد المذيع.

حالة من عدم الرضا تسيطر على مذيعي شبكة البرنامج العام بسبب تعامل ميرفت خير الله السلبي مع مشكلة دفع الإذاعي عبد الله حامد لزميلته علا ناصف في كتفها وطردها خارج الاستوديو وانقذ الموقف تحويل نادية مبروك للواقعة كلها إلى الشؤون القانونية لتحديد المخطيء.

يقف في حلقي سؤال أود طرحه على السيدة نادية مبروك رئيس قطاع الإذاعة بمناسبة توزيع جوائز استفتاء  مجلة ديرجست و التي استحوذ على قسم الراديو بها إذاعة الراديو 90.90 حيث حصلت على أفضل إذاعة وأفضل برنامج وأفضل مذيع وأفضل مذيعة، السؤال هل سمعت السيدة رئيس قطاع الإذاعة بهذا الاستفتاء الذي بدأ منذ ما يقرب على العشر سنوات، هل حاولت المنافسة على أي من هذه الجوائز ؟ هل تعلم أن هناك أحد أبنائها الشباب نافس على أفضل مذيع وخرج من التصفيات الأولى بسبب عدم دعم الإذاعة له؟ هل في خطط تطوير الإذاعة التي لا تكتمل فرصة للاعتماد على الشباب الذين لم يصبحوا صغار بعد وسبقهم الأصغر منهم في السن والإمكانات لمجرد وجود الدعم من جانب  الخاصة؟.

سيتم اطلاق مجموعة من الإذاعات في الفترة المقبلة وبالطبع ستكون تحت قيادة شركة راديو النيل بعد فقدان قطاع الإذاعة لدوره وكوادره التي لا تزال تعيش في أحلام ونجاحات الماضي، وستكون أهم تلك الإذاعات إذاعة الأطفال و إذاعة الرياضة و أتمنى أن يعتمد ماهر عبد العزيز رئيس الشركة على الكوادر الشابة من داخل الشركة التي يرأسها ولتتولى إدارة  إذاعة الأطفال على سبيل المثال الإذاعية الشابة “زهرة رامي” فهي تستحق هذه الفرصة.

انتظروا المزيد من الأخبار والكواليس والتعليقات في المقال المقبل من سلسلة “الدور الثاني”

للتواصل: [email protected]

اقـرأ أيـضـًا:

معتز أبو الرجال يكتب من داخل ماسبيرو: الدور الثاني (2)

معتز أبو الرجال يكتب من داخل ماسبيرو: الدور الثاني (1)

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا